جزر بالي

بالي

تعتبر بالي إحدى الجزر الواقعة ضمن أندونيسيا، عاصمتها دنباسار، وتقع غرب جزر سوندا، بين جاوا من الغرب إلى لوبوك في الشرق، وهي إحدى ولايات الجزيرة التي يبلغ عددها أربعاً وثلاثين ولاية، تبلغ مساحتها 5,636 كم²، فهي تعتبر أصغر مقاطعة في البلاد، ولكنها تعتبر وجهة سياحية مميزة وفريدة من نوعها، وتشتهر بالفنون بطريقة متطورة جداً؛ كالنحت، والرسم، والمعادن، والجلود، والموسيقى، والرقص التقليدي والحديث.

جزر بالي

جزر بالي هي أكبر وجهة سياحية في البلاد، حيث تعتبر من أكثر الجزر شهرة بجمال طبيعتها الخلابة وروعة تصميماتها المعمارية، بحيث تعتبر جزيرة الجنة الاستوائية، ولهذا السبب يَؤمّها ملايين السياح الأجانب لها، ومن جميع أقطار العالم؛ للاستمتاع بشواطئ الجزيرة الرملية من كل عام، حيث تتميز بأجوائها الاستوائية الرائعة، ومتعة ركوب أمواجها، وفي عام 2011 ، تم اعتبار بالي واحدة من أفضل جزر العالم، التي تحتل المرتبة الثانية بعد اليونان.

مناخ بالي

تتميز بالي بفصولها المتنوعة، مثلها مثل أي جزيرة استوائية أخرى، فهناك موسم الأمطار الذي عادة ما يكون بين شهر تشرين الثاني إلى شهر نيسان، حسب كل منطقة وأخرى، وتكون درجات الحرارة في معظم الوقت ما بين 26 و35 درجة مئوية، وغالباً ما تمطر يومياً ولساعات متواصلة، أما بالنسبة لموسم الجفاف فهو يبدأ من شهر أيار إلى شهر تشرين الأول، وتكون درجات الحرارة في معظم الأحيان ما بين 26 و36 درجة مئوية.

أشهر المواقع السياحية في بالي

من أشهر المواقع السياحية في جزر بالي هي بلدة كوتا، ومحيطها الخارجي ليجيان وسيميناك، بالإضافة إلى بلدة سانور الواقعة في الساحل الشرقي وسط جزيرة اوبود، وهناك العديد من الرحلات التي لا تنسى، والتي يمكن القيام بها عبر غواصة أوديسي ساب مارينا.

حيث تُنظّم الرحلات بالغواصة بمبالغ تتراوح ما بين 60 إلى 80 دولاراً، حيث تغوص في الأعماق لمشاهدة الأسماك الملونة، وتظل تهبط حتى تصل لما يقارب مئة متر، لرؤية المرجان والسفن القديمة، وتبقى في القاع ما يقارب الساعة، والتجديف في الشلالات من أجمل الأنشطة التي يمكن ممارستها في بالي، حيث الشلالات والمياه المتدفقة وسط الغابة.

أما بالنسبة للأزواج في شهر العسل أو الباحثين عن الاسترخاء، فإنهم سيجدون ما يبحثون عنه في شواطئ بالي الرائعة، خاصة شاطئ سيمينياك الذي يتميز بمياهه الصافية، وإمكانية ممارسة عدد من الأنشطة البحرية، كذلك شاطئ دريم لاند، فهو مكان مناسب جداً لاستعادة الحيوية والنشاط والتمتع بالخصوصية.