فوائد دموع العين

الدموع

تعد الدموع إحدى الوسائل التي يستخدمها البشر للتعبير عن مشاعرهم، وتنتج عادة عند الإنسان بسبب العواطف القوية التي يعيشها؛ مثل مشاعر الحزن، أو الفرح، ومن الممكن أن تنتج لأسباب أخرى لا علاقة لها بالعاطفة؛ مثل: التثاؤب والسعال، ومن المعروف أيضاً أنّ النساء يبكين أكثر من الرجال، وتدل الدموع بشكل عام على شدة التأثر، وتعد من نعم الله تعالى على الإنسان؛ بسبب آثارها في تخفيف الألم والحزن عنه.

فوائد الدموع

يعد البكاء بشكل عام ظاهرة مفيدة لنفسية الإنسان، وينصح الأخصائيون بذرف الدموع، والبكاء في المواقف الصعبة، وعدم كبته؛ لأنّ كبته يؤدي إلى العديد من الأمراض لجسم الإنسان، ومن فوائد البكاء وذرف الدموع للإنسان ما يأتي:

  • التخلص من التوتر والضغط النفسي والعصبي؛ بسبب احتواء الدموع على الهرمون المسبب للتوتر، كما تساعد الدموع على التخلص من بعض المواد الكيميائية السامة التي تنتج من الجسم بسبب الإجهاد النفسي.
  • المساعدة على إفراز هرمون الأندورفين المسبب للسعادة وتحسين المزاج، لذلك تعد الدموع علاجاً نفسياً رائعاً، وسبباً رئيسياً للشعور بالارتياح، والتخلص من الاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى.
  • تنظيف العيون، وحمايتها من الجراثيم.
  • غسل الأجسام الغريبة، وطردها خارج العينين، وتنظيف العيون منها، ومن البكتيريا الضارة.
  • ترطيب أغشية العين، وحمايتها من الجفاف، والحفاظ على شفافية القرنية وحمايتها، وتحسين الرؤية.
  • تحتوي الدموع على مادة كيميائية تساعد على تسكين الألم.

مكوّنات الدموع

تعرف الدموع بأنها إحدى السوائل التي ينتجها الجسم، وتتكون من هرمونات، وبروتينات، وأملاح، وبعض الإنزيمات، وتوجد الغدة الدمعية الرئيسية المسؤولة عن إنتاج الدموع في الجزء العلوي والخارجي من العين، وهي غدة بحجم وشكل حبة اللوز، ولكل عين غدة دمعية رئيسية واحدة فقط، وتنتج الدموع عن طريق استجابة الغدة الدمعية لأمر الدماغ بالبكاء بعد التعرض لمؤثرات خارجية أو بسبب الأمور العاطفية، وتتصل بهذه الغدة اثنتا عشرة قناة دمعية تنقل الدموع من هذه الغدة إلى العين.

تحتوي العين كذلك على العديد من الغدد الدمعية الثانوية أو المساعدة التي يصل عددها إلى ثمانية وأربعين غدة تفرز الدمع باستمرار للحفاظ على ترطيب العينين.

أنواع الدموع

  • الدموع القاعدية (الأساسية): وهي التي توجد في العين دائماً؛ لترطيبها وحمايتها.
  • الدموع اللإرادية: هي الدموع التي تجري عند تعرض العيون للتهيج؛ مثل الدموع التي تسقط عند تقطيع البصل، أو التعرض للرياح، أو للغبار والأتربة، أو عند التعرض للغازات المسيلة للدموع، أو عند التقيؤ، أو السعال، أو الضحك، أو عند شم بعض أنواع البهارات.
  • الدموع العاطفية: وهي التي تجري عند التعرض لموقف مؤثر، أو بسبب الألم النفسي أو الجسدي، أو عند الخوف والتوتر، وقد تكون هذه الدموع نتيجة الفرح الشديد، أو الحزن الشديد، ويعتقد العلماء أن هذا النوع من الدموع خاصٌ بالإنسان دون الثديات الأخرى.