نقص النظر وعلاجه

نقص النظر

لا شكّ بأن نعمة البصر هي واحدة من أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على بني البشر، فهي النعمة التي تمكنه من التمتع برؤية كل ما يحيط به، لذلك وجب على الإنسان العناية بهذه النعمة، والحفاظ عليها جيداً، وكثيراً ما نرى بعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلة نقص النظر، وفي هذا المقال سنتحدث عن نقص النظر وعلاجه.

أعراض نقص النظر

  • تشوش واضح في الرؤية.
  • صعوبة في القراءة والكتابة من السبورة أو التلفاز.
  • حدوث مشكلة تغيير الألوان.
  • وجود هالات واضحة حول أماكن الإنارة.
  • ضعف في الرؤية الجانبية.
  • وجود عتمة في العين.
  • وجود رجفة أو اهتزاز.
  • وجود حَوَل بدرجة كبيرة.
  • تثبيت النظر نحو جهة واحدة طيلة الوقت.

أسباب نقص النظر

  • حدوث ضمور في العصب البصري.
  • الإصابة ببعض الأمراض العينية بشكلٍ مباشر.
  • الإصابة بالتهابات في بعض أجزاء العين.
  • التعرض لأشعة الشمس القوية بشكلٍ كبير، والذي يؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة باختلال في التركيب الدمعي، وخاصةً للأشخاص المصابين بالحساسية والتهاب العين.
  • الإصابة ببعض الأمراض التي تضر بصحة العينين بشكلٍ مباشر؛ مثل: مرض السكري.
  • تعريض العينين للإرهاق بشكلٍ كبير، وذلك من خلال كثرة الأجهزة الإلكترونية؛ كالهواتف، والأجهزة اللوحية، وقضاء معظم ساعات اليوم أمامها، وبالتالي تعريض العينين للإشعاعات والموجات السلبية شديدة الخطورة، وعدم أخذ قسط كافٍ من الراحة وقلة النوم.

تجدر الإشارة إلى أنّ مشكلة ضعف النظر تحتاج إلى فحص من طبيب مختص بأمراض العيون، وليس من خلال الذهاب إلى بائع النظارات؛ حيث إنّ الطبيب سيجري فحصاً كاملاً للعين، وإعطاء درجة ضعف العين، وشرح أوقات استعمالها، ويمكن استعمال العدسات اللاصقة المخصصة لهذا المجال في حال عدم وجود حساسية من استعمالها، وتجدر الإشارة إلى أنّ النظارات الطبية تستخدم بهدف تصحيح الأخطاء الإبصارية بالعين، وليس معالجة ضعف النظر كما يعتقد الكثيرون.

علاج نقص النظر

  • ارتداء النظارات الطبية.
  • إجراءعملية خاصة بتصحيح الشبكة؛ وذلك باستخدام الليزر.
  • ارتداء العدسات الطبية المخصصة لحل المشكلة.

الوقاية من نقص النظر

  • زيارة الطبيب باستمرار، وإجراء الفحوصات الدورية المناسبة.
  • ارتداء نظارتك أو عدساتك الطبية، وذلك حسب تعليمات الطبيب المختص تجنباً لإرهاق العينين.
  • الاهتمام بالتغذية الصحية والسليمة.
  • المحافظة على نظافة وسلامة العدسات الطبية والقطرات الموضعية بعيداً عن أي تلوث.
  • عدم إهمال العين في حال إصابتها بأيِّ نوع من أنواع العدوى، ومراجعة الطبيب في أسرع وقت.
  • الاهتمام بتنظيم مستوى السكر في الدم.
  • القيام بتمارين العين المخصصة لتقوية عضلة العينين وحمايتهما من الإجهاد.