أسباب رفة العين اليمنى

رفة العين اليمنى

قد يتعرض معظم الأشخاص لحدوث رفة في العين وخاصة اليمنى، ويعود ذلك لعدة أسباب تصيب جفن العين بشد عضلي فيؤدي لانقباضه مسبباً فيما يعرف برفة العين.

الأسباب الرئيسية لرفة العين

  • الإرهاق والتعب: يعتبر السبب الأكثر شيوعاً لرفة العين، حيث إن التعرض للإجهاد والتعب المتكرر يؤدي لتعب الأعصاب والتي بدورها تؤثر على العضلة المحيطة بالعين.
  • الأرق وقلم النوم: حيث إن قلة الحصول على النوم بشكل كافٍ يساهم في انقباض العضلات المحيطة بالعين، مما يؤدي لحدوث متكرر لرفة العين.
  • الغبار والمواد الملوثة: تحدث رفة العين نتيجة حساسية العين تجاه هذه الملوّثات، فبمجرد دخولها للعين فإنّ ذلك ينذر أعصاب العين بوجود أجسام غريبة وضارة بها.
  • خضوع العين لأحدى الجراحات: في حال تم إجراء عملية جراحية للعين فسرعان ما يؤدي ذلك لرفة العين، ويعتبر هذا الأمر طبيعياً ولا يوجد به أي خطورة حيث يعتبر أمراً مؤقتاً وسيزول مع مرور الوقت.
  • الإفراط في التدخين: أحد أخطر الأسباب المؤدية لرفة العين، حيث يؤثر التدخين على المدى البعيد من خلال احتمالية الإصابة بمرض تصلب العضلات المتعدد وذلك لما يقوم به من إضعاف للعضلة وإصابتها بالتشنج.

أهم مضاعفات رفة العين

تعتبر رفة العين من الأمور غير المقلقة نوعاً ما ويمكن التخلّص منها مع مرور الوقت، ولكن في حال تمّ إهمالها وعدم تقديم العلاج لمسبباتها فإن ذلك سيؤدي لعدة مضاعفات ومنها:

  • الحساسية تجاه الضوء: قد تؤدي رفة العين المستمرة إلى احتمالية الإصابة بالحساسية تجاه الضوء، والتي تؤدي لعدم قدرة العين على تحمل الوهج الناتج عن الضوء العادي، حيث يصبح النظر ضئيلاً تجاه شاشات الحاسوب والتلفاز، كما يظهر ذلك بشكل واضح عند الكتابة أو القراءة.
  • مضاعفات تؤدي للتشنجات: نتيجة لتكرار رفة العين فإن ذلك يعتبر سبباً كفيلاً في إجهاد عضلة العين نيتجة حركة غير طبيعية فيها، حيث تعمل على إحداث الخلل فيها لدرجة اضطرار الشخص لإغلاق عينه لعدة ساعات نتيجة التشنج العضلي فيها.
  • اضطراب الرؤية: كما ذكرنا سابقاً أنه يمكن لرفة العين أن تتسبب بحدوث التشنج في العضلة المحيطة بالعين ممّا يؤدي لصعوبة الرؤية.
  • تشنجات الوجه: قد يمتد التشنّج في عضلة العين ليصل إلى باقي أجزاء الوجه، وفي الغالب تكون في نفس جهة العين المصابة برفة العين ليصل المنطقة المحيطة بالفم.

كيفية علاج رفة العين

يمكن علاج رفة العين من خلال الابتعاد عن كل المسببات المؤدية لذلك، أي الحصول على القسط الكافي من الراحة والتقليل من الأنشطة المجهدة للعين، وفي حال استمرار رفة العين حينها يجب استشارة الطبيب لتقديم العلاج المناسب لها.