أورام الغدد الليمفاوية

أورام الغُدَد اللمفاويّة

يُعرَف ورم الغُدَد اللمفاويّة على أنَّه أحد أنواع السرطانات التي تُصيب الخلايا اللمفاويّة، وتُوجَد هذه الخلايا في الطحال، ونخاع العظم، والغُدَّة الزعتريّة، والعُقَد اللمفاويّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك نوعَين مختلفَين من أنواع سرطان الغُدَد اللمفاويّة، وهما: اللمفومة اللاهودجكينيّة (بالإنجليزيّة: Non-Hodgkin lymphoma)، واللمفومة الهودجكينيّة (بالإنجليزيّة: Hodgkin’s lymphoma)، ويختلف هذان النوعان في مُعدَّل النموِّ والاستجابة للعلاج، ومن الجدير بالذكر أنَّه ما زال السبب الرئيسيّ وراء الإصابة بأورام الغُدَد اللمفاويّة غير معروف.[١]

الأعراض المرافقة للإصابة بأورام الغُدَد اللمفاويّة

يُمكن ذكر بعض من الأعراض المرافقة للإصابة بأورام الغُدَد اللمفاويّة على النحو الآتي:[٢]

  • فقدان الوزن غير المُبرَّر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالتعب، والإرهاق.
  • ظهور انتفاخ غير مؤلم في العُقَد اللمفاويّة الموجودة في الرقبة، أو الفخد، أو تحت الإبط.
  • المعاناة من التعرُّق اللَّيليّ.

عوامل خطر الإصابة بأورام الغُدَد اللمفاويّة

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بأورام الغُدَد اللمفاويّة، ويُمكن ذكر بعض منها في ما يأتي:[١]

  • العُمر، حيث إنَّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً يكونون أكثر عُرضة للإصابة بأورام الغُدَد اللمفاويّة من نوع اللاهودجكين، بينما يزداد خطر الإصابة بأورام الغُدَد اللمفاويّة من نوع هودجكين لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15-40 عاماً، ومن تزيد أعمارهم عن 55 عاماً.
  • الجنس، حيث يُعَدُّ الذكور أكثر عُرضة للإصابة بالمرض، على الرغم من أنَّ بعض الأنواع تُعتبَر شائعة بين الإناث.
  • الأشخاص ضعيفو المناعة، كالمُصابين بمرض نقص المناعة البشريّة، أو الذين تعرَّضوا لعمليّات نقل الأعضاء، أو الذين يُعانون من أمراض مناعيّة، كالتهاب المفاصل الروماتويديّ.
  • العوامل الوراثيّة.
  • التعرُّض لبعض الموادِّ الكيميائيّة، كالبنزين، ومبيدات الحشرات.

الوقاية من الإصابة بأورام الغُدَد اللمفاويّة

يصعب تحديد طريقة الوقاية من الإصابة بأورام الغُدَد اللمفاويّة؛ وذلك لعدم معرفة السبب الرئيسيّ للإصابة، إلا أنَّه يُمكن تجنُّب الإصابة من خلال تجنُّب عوامل الخطر، كتجنُّب الإصابة بالفيروسات، مثل: فيروس الكبد، وفيروس نقص المناعة البشريّة، بالإضافة إلى تجنُّب استخدام الحقن المشتركة، وفراشي الأسنان، والأدوات الشخصيّة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “What Is Lymphoma?”, www.webmd.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  2. “Lymphoma”, www.mayoclinic.org, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  3. “Lymphoma”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.