عدد الغدد اللمفاوية في الجسم

الغدد اللمفاوية

الغدد الليمفاوية هي جزء مهم من الجهاز المناعي تساعد الجسم على محاربة الجراثيم والمواد الغريبة الأخرى، وتوجد في جميع أنحاء الجسم مثل العنق، وتحت الفك، والذقن، وخلف الأذنين، وعلى الجزء الخلفي من الرأس، والإبطين، وأعلى الفخذ، وسنذكر في هذا المقال عدد الغدد اللمفاوية في الجسم بالإضافة إلى أشهر أنواع الغدد الليمفاوية الموجودة في الجسم.

عدد الغدد اللمفاوية في الجسم

يحتوي الجسم على عدد كبير من الغدد التي تقوم كلّ منها بوظائف ومهام خاصة بها، وهذه الغدد الليمفاوية تنتمي إلى ثلاثة أنواع من الغدد، وهي:

  • الغدد الصماء: تفرز هذه الغدد هرموناتها في الدم بشكلٍ مباشر، إذ تنتقل إلى مكان التأثير نتيجة عدم امتلاكها قنواتٍ خاصة بها، ومن أهم هذه الغدد الغدة الدرقية، والغدة النخامية.
  • الغدد القنوية: الغدد القنوية تحتوي على قنوات خاصة بها، فتفرز بها هرموناتها، ومنها الغدد التي تفرز اللعاب والغدد العرقية.
  • الغدد المختلطة: تتميز الغدد المختلطة بأنّها لا تنتمي للغدد الصماء، ولا الغدد القنوية، ومن أمثلتها الغدة الصنوبرية.

أشهر أنواع الغدد الليمفاوية الموجودة في الجسم

الغدة النخامية

توجد الغدة النخامية في المخ، والتي تأخذ شكل جسمٍ صغيرٍ متدلٍ من السطح السفلي له، كما تتحكم بعمل كلّ من الغدة الكظرية، والغدة الدرقية، والغدة التناسلية، إذ تفرز هرمونات منشطة للغدد ومنبه لها، مما يجعل بقية الغدد تتأثر في حال تعرضها لأي خلل يصيبها، بالإضافة لذلك تفرز هرمونات تؤثر بشكلٍ كبير في الجسم، فمثلاً هرمون النمو يتحكم بعملية نمو الجسم والأعضاء؛ وذلك لتحكمه بعملية التمثيل الغذائي، وأي نقص فيه يسبب عدم نمو الجسم بالطريقة السليمة والصحية.

الغدة الصنوبرية

توجد الغدة الصنوبرية في داخل التجويف العظمي في الدماغ وسميت بهذا الاسم؛ لأنّها تشبه شكل حبة الصنوبر، وتتمثل وظيفة الغدة بإفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد الجسم على تنظيم أعماله، وعلى النوم، ومنذ القدم ارتبط اسمها بمركز الروح بكونها مسؤولة عن الحالة النفسية والتي تساعد على تنظيم وقته وحالته الجنسية، بالإضافة لذلك فهي تمنع عملية الأكسدة باستعمال مادة الميلاتونين التي تفرزها مباشرة في الدم بعد أن يكون الجسم قد تعرض للظلام، حيث يساعد ذلك على منع تكوّن الأورام السرطانية.

الغدة الدرقية

توجد الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة، والتي يلتصق بها زوجان من الغدد جار الدرقية المسؤولة عن تنظيم الكالسيوم في الدم، كما تتحكم الغدة الدرقية في عمليات الأيض في الجسم مما يجعلها مسؤولة أيضاً عن عمل جميع خلايا الجسم.

الغدة الكظرية أو فوق الكلوية

تمثل زوج من الغدد الموجودة أعلى الكليتين، والتي تفرز هرمون الكورتيزون الذي يساعد على رفع مقاومة الجسم، وكذلك هرمون الأدرينالين الذي يساعد على تهيئة الخلايا من أجل زيادة استهلاك الأكسجين، بالإضافة لإطلاق المزيد من الطاقة في حالات الغضب، والخوف، والانفعال، وبالتالي زيادة ارتفاع ضغط الدم نحو المخ والعضلات حتى تستعد لموقف معين.