أسباب التهاب الغدد اللمفاوية

الغدد اللمفاوية

هي إحدى أنواع الغُدد الموجودة في جسم الإنسان، ويُطلق عليها اسم (عقد لمفاوية)، وتشبه حبوب البازلاء في حجمها، وتتوزع في الجسم، وتعتبر أحد أجزاء جهاز المناعة، وتعمل على تحديد أنواع البكتيريا، والفيروسات التي تصيب الجسم، وتتعاون مع المناعة في محاربتها، ومنعها من التسبّب بالمرض. تقع أغلب الغدد اللمفاوية في منطقة العنق، وقد تصاب هذه الغدد بالتهابات نتيجة لتعرّضها لبكتيريا وجراثيم تؤدي إلى تورمها وتضخم حجمها.

أسباب التهاب الغدد اللمفاوية

لالتهاب الغدد اللمفاوية عدة أسباب تؤثر عليها، وتقسم إلى:

أسباب شائعة

  • الإصابة بنوع من أنواع الفيروسات، ويعد السبب الرئيسي لالتهاب الغدد اللمفاوية، كفيروس الإنفلونزا.
  • التهاب الحلق البكتيري.
  • الإصابة بالحصبة: هي مرض جلدي ينتشر على شكل بثور في جميع أنحاء الجسم، وتزول أعراضه عند تناول العلاج المناسب.
  • أمراض الأذنين.
  • ظهور الدمامل على اللسان.
  • الإصابة بالتهابات جلدية.
  • التعرّض للجروح.

أسباب غير شائعة

  • الإصابة بمرض التدرّن الرئوي، والذي يعرف باسم (السل).
  • التعرّض لالتهابات طفيلية؛ بسبب تناول طعام غير مطهو جيداً، وخصوصاً (اللحوم).
  • التهاب الغشاء الذي يُغطّي المفاصل.
  • انتشار خلايا سرطانية في الجهاز اللمفاوي.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية، التي تؤدّي إلى تضخم الغدد اللمفاوية.

أعراض التهاب الغدد اللمفاوية

توجد مجموعة من الأعراض تظهر على المصاب بالتهاب الغدد اللمفاوية، ومنها:

  • الشعور بألم في المنطقة المصابة بالتهاب الغدد اللمفاوية.
  • زيادة حجم الغدد اللمفاوية بشكل كبير.
  • ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا؛ كارتفاع درجة حرارة الجسم، وسيلان الأنف.
  • حدوث التهاب في الحلق.
  • التعرّق ليلاً أثناء النوم.

علاج التهاب الغدد اللمفاوية

يعتمد العلاج على الأسباب التي أدت إلى الإصابة، والتي قد تؤثر بشكل فردي على الغدد اللمفاوية، أو تكون ناتجةً عن التعرّض لأمراض أخرى، فيفحص الطبيب المصاب، ويأخذ عينة دم منه، لتحليلها وتحديد مدى تأثير الالتهاب عليه، كما يتمّ صرف أدوية تعالج الأمراض المرافقة لالتهاب الغدد؛ كخافضات الحرارة إن وجدت، والمضادات الحيوية للتخلّص من البكتيريا، وقد تتمّ إزالة الغدد المصابة عن طريق الجراحة.

في الحالات المرضيّة البسيطة يتحسّن المصاب خلال أسبوع أو أكثر من البدء بتلقي العلاج، وتعود الغدد اللمفاوية إلى حالتها الطبيعية قبل التعرض للالتهاب، ومن المهم أن يحرص المريض الذي يشعر بوجود تورم في منطقة تواجد الغدد على زيارة الطبيب بشكل مباشر، حتى يتأكد من نوع الإصابة، وبأنها غير مرتبطة بأي أسباب مرضية خطيرة.

من الممكن استخدام علاجات منزلية، أو دوائية للأعراض ذات التأثيرات البسيطة، والتي تنتج عادةً بسبب فيروس الإنفلونزا، ومن هذه العلاجات:

  • تدفئة الجسم، والمنطقة المصابة، عن طريق استخدام كمادات ماء ساخنة.
  • استخدام مسكنات الألم، والتي تحتوي على مادة (الباراسيتامول).
  • اللجوء إلى الراحة، والنوم فترة زمنية كافية.