الفرق بين الغدة الدرقية واللمفاوية
الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي من الغدد الصماء وأكبرها حجماً، فتصب هرموناتها في الدم مباشرةً، ولا يوجد لها قنواتٍ خاصةً مثل بقية الغدد الأخرى التي لها قنوات كالغدد اللعابية، وهذه الهرمونات هي مواد كيمائية تفرز في الدم لتعمل على تنظيم بعض الأنشطة كرسالاتٍ إلى الخلايا والأنسجة في جميع أجزاء الجسم؛ فمكان عملها هو جميع أجزاء الجسم، بينما هرمونات الغدد غير الصماء يكون مكان عملها في موضع إفرازها فقط.
أين توجد الغدة الدرقية
تتواجد الغدة الدرقية في منطقة الرقبة، و تأخذ شكل الفراشة حيث تنقسم إلى جزأين، وتكمن أهمية الغدة الدرقية في أن هرموناتها مسؤولة عن عملية النمو، كما أنها تنظِّم نسب وجود الكالسيوم في الجسم، كما أنها تنظِّم عمليات الأيض والعمليات الكيميائية المختلفة في الجسم مثل؛ درجة الحرارة والرغبة في تناول الطعام والحركة وعمل العضلات، وتنظَّم إفرازات الغدة الدرقية بواسطة إفرازات الغدة النخامية الأمامية.
مشاكل الغدة الدرقية
تتعرض الغدة الدرقية إلى مشاكل؛ سواء فرط في إفراز الأنزيمات أو نقصانها.
فرط نشاط الغدة الدرقية
أسبابه
- وجود الأورام في الغدة الدرقية أو في الغدة النخامية الأمامية.
- الإصابة بمرض جريفر؛ الذي يصيب جهاز المناعة، ويؤثر على إفرازات الغدة الدرقية.
أسباب قصور الغدة الدرقية
أسبابه
- إزالة الغدة الدرقية لسببٍ من الأسباب المرضية، وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى قصور في الهرمونات.
- الإصابة بمرض هاشيموتو الذي يصيب جهاز المناعة، حيث يهاجم جهاز المناعة إفرازات الغدة الدرقية مسبباً القصور.
- زيادة كميات اليود التي تدخل إلى الجسم، سواء كانت من الطعام أو من أدويةٍ معينة، كما أن زيادة عنصر الليثيوم يؤدي إلى قصور إفرازات الغدة الدرقية.
الغدة الليمفاوية
الغدة الليمفاوية جزءٌ من جهاز المناعة في الجسم، حيث تعمل على مهاجمة مسببات الأمراض، وتتواجد الغدد الليمفاوية في جميع أجزاء الجسم على شكل تكتلاتٍ صغيرةٍ تشبه حبة البازيلاء، و ترتبط معاً بقنواتٍ خاصة تشبه الأوعية الدموية، ويحيط بهذه الغدد نسيج ضام يحتوي على مضادات جهاز المناعة؛ مثل كريات الدم البيضاء، وبالتالي تقوم بمحاربة مسببات الأمراض فور دخولها الجسم.
مشكلات الغدد الليمفاوية
تضّخم الغدد الليمفاوية
وقد تصاب الغدد الليمفاوية بالتضخم نتيجة أسبابٍ معينة مثل:
- الإصابة بالالتهابات المختلفة، سواء كان المسبب هو الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات، فيزيد حجمها، ثم بعد أن تنتهي العدوى يعود حجمها إلى الحجم الطبيعي، ومن الأمثلة على الالتهابات التي قد تؤثر على الغدد الليمفاوية: التهاب الجلد في فروة الرأس، مما يؤدي إلى انتفاخ الغدد الليمفاوية الموجودة في الرأس، والتهابات الحفاض الذي يصيب الأطفال، و يؤدي إلى انتفاخ الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الفخذ وهكذا.
- الإصابة بالسرطانات المختلفة، فهذه الأورام تنتقل إلى الغدد الليمفاوية القريبة منها في الجسم فتؤدي إلى تضخمها.
- التحسس من بعض الأدوية فتنتفخ الغدد الليمفاوية كنوعٍ من ردة الفعل.