كيفية علاج فيروس سى الخامل
كيفية علاج فيروس سي الخامل
يُعرف فيروس سي النشط بفيروس الكبد الوبائيّ، وهو من الأمراض الأكثر انتشاراً في العالم أجمع، ومن أبرز عوامل خطورة هذا المرض ظهور أعراضه في وقتٍ متأخر أي بعد أن يتفشّى ويتلف وظائف الكبد بشكل كبير، حيث إنّ طريقة معرفة الإصابة به تأتي بمحض الصدفة ومن خلال القيام بإجراء فحوصات للدم، وهناك نوعان لفيروس سي فمنه النشّط الذي يؤثّر بشكل كبير على إنزيمات الكبد وعلى وظائفه الطبيعيّة بالإضافة إلى ظهور اصفرار للعينين وفقدان في وزن الجسم، ومنه الخامل الذي لا تظهر على الشخص المصاب أية أعراض فقط يكون حامل للمرض، وسنذكر طرق العلاج المتّبعة للتخلّص من فيروس سي.
أسباب الإصابة بفيروس سي
- تعرض الكبد إلى خلل في قدرته على أداء وظائفه الحيويّة الطبيعيّة، حيث يعمل على تنقية الجسم من السموم وطردها خارج الجسم.
- ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالمرض ينقل الإصابة بفيروس سي.
- استخدام الحقن الملوّثة والتي سبق استخدامها من قِبل أشخاص آخرين، كالتي يستخدمها الأشخاص المدمنون على المخدرات.
أعراض الإصابة بالفيروس
- إطالة فترات النوم عن المعدل الطبيعيّ لجسم الإنسان.
- تراكم السوائل في منطقة البطن.
- الإسهال والقيء.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- إصابة الجسم بالإعياء والتعب.
- حدوث تغير في لون الجلد.
- نقصان وزن الجسم بشكل مفاجئ.
- الشعور بآلام أسفل البطن.
- تغير حجم الثدي لدى الرجال بحيث يزداد حجمه عن المعدل الطبيعيّ.
- يُصبح لون براز المصاب رمادياً.
كيفية علاج فيروس سي طبياً
- يدايةً يجب تحديد العلاج اعتماداً على القيام بتحليل يطلق عليه BCR النوعي والكمي.
- عمل تحليل لإنزيمات الكبد، ويتمّ ذلك بأخذ عينة من الكبد وفحصها تحت الميكروسكوب، وبناء على نتائج فحوصات عيّنة الكبد تتضح كيفية العلاج المناسب وفي هذه الحالة يتمّ استخدام حقن الانتروفيرون وهي عبارة عن كورس يتألف من 24- 48 حقنة وتُعطى حسب الحاجة، وهناك إمكانية لاستخدام عقار الريبافارين إلى جانب العلاج بحُقن الانتروفيرون وذلك حسب الحاجة أيضاً.
- في حال تبيّن وجود إصابة بالفشل الكلوي بعد إجراء الفحوصات الطبية، فالعلاج المتبّع في هذه الحالة هو أخذ الأدوية التي تدعم وظائف الكبد.
- العلاج الفعّال والجذري للتخلّص من فيروس سي هو إجراء عمليّة نقل الكبد التي تحتاج إلى مهارة طبيّة عالية جداً بالإضافة إلى تكلفتها المادية الضخمة، وتتم هذه العملية بأخذ جزء من كبد الشخص المتبرع والتي تُقدّر بثلث الكبد تقريباً أي الفص الأيسر والأصغر، والجزء المتبقّي من الكبد ينمو بشكل طبيعيّ ليصل إلى حجمه الأصليّ بعد مرور ستّة أشهر ولا توجد خطورة تُذكر على المتبرّع، ويتمّ الحصول على الكبد المتشابه من الأقارب من الدرجة الأولى والثانية، على عكس عملية زرع الكلية التي يكون التشابه فيها صعب للغاية.