أنواع قياس السكر

اختبار الجلوكوز العشوائي

يُعدّ اختبار الجلوكوز العشوائيّ (بالإنجليزية: Random Glucose Test) أحد الاختبارات التي يمكن من خلالها معرفة نسبة سكر الدم، أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose)، ومن طرق إجراء هذا الاختبار الشائعة وخز أصبع اليد بإبرة مخصصة للحصول على نقطة صغيرة من الدم، ومن ثمّ يتمّ وضع نقطة الدم على شرائح مخصصة توضع داخل جهاز قياس السكر للحصول على نسبة السكر في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ اختبار الغلوكوز العشوائي يُعدّ أحد الاختبارات المهمّة للأشخاص المصابين بمرض السكّري للتحكم في نسبة السكر في الدم، إذ تتراوح النسبة الطبيعيّة للسكر لدى الأشخاص الأصحاء قبل الوجبات الغذائيّة بين 80-130 ملغ/ديسيلتر، وأقل من 180 ملغ/ديسيلتر بعد تناول الوجبات الغذائيّة بساعة أو ساعتين.[١][٢]

اختبار الجلوكوز الصومي

يتمّ إجراء اختبار الجلوكوز الصوميّ (بالإنجليزية: Fasting blood sugar) بعد الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدّة لا تقل عن 8 ساعات، وهو أحد الاختبارات الذي يستخدم في تشخيص الإصابة بمرض السكريّ، إذ يؤدي الصوم لساعات طويلة إلى تحفيز إنتاج هرمون الجلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) من البنكرياس، والذي بدوره يحفز الكبد لإفراز الجلوكوز في الدم، وفي الحالات الطبيعيّة يساعد الإنسولين على موازنة نسبة السكر في الدم، ومنع الإصابة بارتفاع سكر الدم، أمّا في حال وجود مشكلة صحيّة تؤدي إلى اضطراب نسبة الإنسولين ترتفع نسبة السكر عن المعدل الطبيعيّ، وفي الحقيقة تتراوح النسبة الطبيعيّة لاختبار الجلوكوز الصوميّ بين 70-99 ملغ/ديسيلتر.[٣]

اختبار تحمل الجلوكوز

يتمّ إجراء اختبار تحمل الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose tolerance test) للكشف عن كيفيّة استجابة الجسم للجلوكوز، كما يستخدم في تشخيص الإصابة بمرض السكريّ من النوع الثاني، وسكريّ الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes)، وقد يطلب الطبيب من الشخص الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدّة 8 ساعات قبل الاختبار، ويتمّ إجراء الاختبار على عدّة مراحل مختلفة، حيثُ يتمّ أخذ عيّنة من دم الشخص قبل إجراء الاختبار، ثمّ يُطلب من الشخص تناول مشروب يحتوي على كميّة معيّنة من السكر، ومن ثمّ يتمّ أخذ عيّنة أخرى من دم الشخص للكشف عن نسبة السكر، وتُعدّ النسبة الطبيعيّة للسكر عند إجراء هذا الاختبار أقل من 140 ملغ/ديسيلتر لدى الأشخاص الأصحاء، أمّا في حال كانت نسبة السكر تتراوح بين 140-199 ملغ/ديسيلتر فقد تدلّ على الإصابة بمقدمات السكريّ (بالإنجليزية: Prediabetes)، والنتيجة الأعلى من ذلك قد تدلّ على الإصابة بمرض السكريّ.[٤]

اختبار خضاب الدم السكري

يتمّ إجراء اختبار خضاب الدم السكريّ (بالإنجليزية: HbA1c) للكشف عن متوسط نسبة الجلوكوز في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية تقريباً، بالإضافة إلى تقييم الخطة العلاجيّة المتبعة لدى مرضى السكريّ، ويعتمد مبدأ هذا الاختبار على الكشف عن نسبة الجلوكوز المرتبطة بمركب الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin) الموجود ضمن خلايا الدم الحمراء، وتُعدّ النسبة الطبيعيّة لدى الأشخاص الأصحاء أقل من 6%، أمّا بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكريّ فتصل إلى 6.5% أو أكثر.[٢][٥]

المراجع

  1. Brett Huffman, Justin Sarachik, “Random Glucose Tests: Testing Stability”، www.healthline.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Blood Sugar Level Ranges”, www.diabetes.co.uk, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  3. Debra Manzella (16-11-2018), “The Fasting Plasma Glucose Test”، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  4. “Glucose tolerance test”, www.mayoclinic.org,20-3-2018، Retrieved 15-2-2019. Edited.
  5. “A1C and eAG”, www.diabetes.org, Retrieved 15-2-2019. Edited.