تحليل السكر

تحليل السكر

يُعدّ تحليل السكر من التحاليل التي تُطلب عادةً كإحدى الفحوصات الروتينية، ويُمكّن هذا التحليل الطبيب من تشخيص الإصابة بداء السكري (بالإنجليزية: Diabetes)، إذ يُعنى بقياس مستويات سكر الدم المعروف باسم الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose)، كما يستعين مرضى السكري بتحليل السكر من أجل السيطرة التامة على المرض وإدارة حالتهم الصحية؛ إذ يوّضح تحليل السكر ما يأتي:[١]

  • يُوضح ارتفاع أو انخفاض مستوى سكر الدم عن المستوى المطلوب.
  • يُبين وجود أيّ خللٍ في نمط التغذية أو التمارين الرياضية المُتبعة.
  • يعكس مدى فعالية الخيارات العلاجية المتبعة للسيطرة على داء السكري.
  • يُبين مدى فرصة نجاح تحقيق الهدف العام من علاج داء السكري.

تحليل السكر الصيامي

يتم إجراء اختبار السكر الصيامي (بالإنجليزية: Fasting plasma glucose) في الصباح الباكر بعد الامتناع عن تناول الطعام طوال الليل، ويُمكن تحليل نتائج هذا الاختبار كما يأتي:[٢]

  • يُعد مستوى سكر الدم طبيعياً إن قلت قراءة هذا التحليل عن 100 ملغ/ ديسيلتر.
  • يُعد المريض مُصاباً بمقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes) إذا كانت القراءة تتراوح ما بين 100-125 ملغ/ ديسيلتر.
  • يُعتبر الشخص مُصاباً بالسكري في حال كانت القراءة مساوية أو تزيد عن 126 ملغ/ ديسيلتر، مع ضرورة تكرار إجراء هذا الفحص مرتين لتأكيد الإصابة بداء السكري.

اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي

يُوضح اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (بالإنجليزية: Hemoglobin A1c Test) المعروف أيضاً باختبار خضاب الدم السكري معدل السكر في الدم خلال الثلاثة أشهرٍ التي مضت، وتظهر نتيجة هذا الاختبار كنسبةٍ مئوية، وما يأتي بيانٌ لتحليل نتائج هذا الاختبار:[٣]

  • يُعد مستوى السكر طبيعياً في حال كانت النتيجة تقل عن 5.7%.
  • تعكس نتيجة هذا الاختبار الإصابة بمقدمات السكري إن كانت القراءات تتراوح ما بين 5.7-6.4%.
  • يتم تأكيد الإصابة بالسكري في حال كانت نتيجة هذا التحليل مساوية أو تزيد عن قيمة 6.5%، مع ضرورة إجراء هذا الفحص مرة أخرى لتأكيد الإصابة بالسكري ما لم تظهر على المريض أعراض واضحة تدل على المعاناة من المرض.

اختبار تحمل الجلوكوز

يقيس اختبار تحمل الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose tolerance test) مدى قدرة خلايا الجسم على الاستفادة من الجلوكوز بعد تناول كمية محددة منه، وغالباً ما يتم استخدام هذا الفحص لتشخيص الإصابة بسكر الحمل، ولا بُد من تهيئة الأشخاص الخاضعين لهذا الاختبار وتوعيتهم للقيام بالآتي:[٤]

  • تناول وجبات الطعام المعتادة قبل أيام من إجراء الفحص دون إحداث أي تغييرٍ فيها.
  • الصيام لمدة ثمان ساعات قبل إجراء الفحص ويُسمح فقط بشرب القليل من الماء.
  • تجنب الذهاب إلى المرحاض قبل أخذ عينة الدم، فقد يحتاج الطبيب أخذ عينة من البول.
  • إخبار الطبيب بالأدوية التي يتم تناولها قبل إجراء الفحص.

المراجع

  1. “Blood Sugar Test”, www.healthline.com Retrieved 10-1-2019. Edited.
  2. “Diabetes”, www.mayoclinic.org, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  3. “The A1C Test & Diabetes”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  4. “Glucose Tolerance Test: Purpose, Procedure, and Risks”, www.healthline.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.