كيفية التخلص من مرض السكري
مرض السكري
مرض السكري هو مرضٌ عصريٌّ يمكن التعايش معه بسهولة، والسيطرة على أعراضه ومضاعفاته دون أي خطر يهدد الحياة، إلا أنّ التخلّص منه غير وارد، وجميع الطرق الطبية والطبيعة المتبعة للتعامل مع هذا المرض تُنظم مستوى السكر في الدم فقط، وتجدر الإشارة إلى أن التعامل الصحيح معه يحتاج لنظام حياة صحي ومتكامل، بحيث يجمع بين التغذية السليمة، وأسلوب الحياة الحيوي.
يمكن تنظيم مستوى السكر في الدم من خلال تناول الأدوية التي من شأنها موازنة معدلات هرمون الإنسولين في الدم، أو من خلال بعض الوصفات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في هذا المجال، والتي تعتبر جزءً مهماً من النظام الغذائي الخاص بالمريض، وفي هذا المقال سنذكر بعض الوصفات التي تتميز بسهولة تطبيقها، ونتائجها الواضحة.
طرق طبيعية لتنظيم سكر الدم
القرفة
تتميز القرفة بتأثيرها المزدوج؛ إذ تقلل من مستوى السكر في الدم، وفي الوقت ذاته تحفز الجسم على إفراز هرمون الإنسولين، ويمكن الاستفادة منها عن طريق إدخالها للنظام الغذائي بإحدى الطرق التالية:
- إضافة مسحوقها إلى القهوة.
- وضع عود منها في كوب من الشاي.
- مزجها مع الشوفان، أو حبوب الإفطار.
- رشها على شرائح التفاح.
- تنكيه الصلصات والمقبلات بمسحوقها.
- نقع عيدانها في الماء الساخن، وشرب المنقوع.
- ملاحظة: تحتوي القرفة على مواد تسبب بعض الأمراض؛ مثل: تليف الكبد، لذلك لا ينصح بالإفراط بتناولها.
الجريب فروت
تدخل في تركيب الجريب فروت الكثير من مضادات الأكسدة، لا سيما فيتامين ج، والفلافونويدات، والتي لها دور مهم في السيطرة على معدلات متوازنة للسكر في الدم، ويمكن الاستفادة منه عن طريق أكل حبتين إلى ثلاث حبات بشكل يومي، أو شرب عصيره غير المحلى على معدة خاوية في الصباح الباكر.
الثوم والبصل
الثوم والبصل من أكثر الأغذية فعالية في تنظيم سكر الدم، ويستفاد منهما عن طريق إدخالهما للنظام الغذائي الخاص بمريض السكري، حيث يمكن أكلهما بشكل نيء أو من خلال طبخهما مع الأطعمة الأخرى.
اللوز
إن مزج اللوز مع الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات يساعد على التخلص من أعراض ارتفاع السكر في الدم، وفي الوقت ذاته يزيد من كفاءة عمل هرمون الإنسولين، ويستفاد من اللوز في هذا المجال عن طريق نقع بعض شرائحه في كوب من الماء، وشرب المنقوع في الصباح الباكر، وعلى معدة فارغة.
نصائح للتخلص من مرض السكري
- التقليل من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، والحرص على اختيار المصادر التي تمدُّ الجسم بالكربوهيدرات بطيئة التفتت في الجسم، وتوفر له الطاقة اللازمة في الوقت ذاته، ومن هذه الأطعمة: الحبوب الكاملة، والفاصولياء، والمكسرات، والخضار، والفواكه الطازجة.
- خسارة الوزن الزائد، مما يزيد من قدرة الجسم على استعمال هرمون الإنسولين، وبالتالي التقليل من مستوى السكر والدهون في الدم، ويمكن إنقاص الوزن من خلال حرق سعرات حرارية أكبر من التي تدخل إلى الجسم، وكذلك تجنب تناول المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة مثل المقالي.
- النوم الجيد، والتخلص من اضطرابات النوم المختلفة، والتي تتمثل في: الأرق، أو النوم لساعات طويلة، وذلك لأنها تزيد من الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والسكريات.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن نصف ساعة على الأقل يومياً، ومن بين التمارين التي يمكن القيام بها: المشي السريع، والرقص الإيقاعي، وركوب الدراجة الهوائية.