كيف تتخلص من مرض السكر

مرض السكر

هو اضطراب ينتج عن خلل في قدرة الجسم على استخدام الطاقة (الجلوكوز) من المصادر الغذائية نتيجة نقص هرمون الأنسولين المفرز من البنكرياسن مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى تركيز الجلوكوز في الدّم، وينقسم مرض السكر الى نوعين رئيسييّن يشتركان في الخصائص العامة ويختلفان في مُسببهما كالنوع الأول للسكري، والنوع الثاني، وكذلك قد تصاب المرأة به فقط أثناء فترة الحمل ويطلق عليه سكر الحمل.

أسباب الإصابة

تختلف مُسببات الاصابة بمرض السكر باختلاف نوعه وتتمثل بما يلي:

  • النوع الأول من مرض السكر: ينتج بسبب الفقدان الكلّي لهرمون الأنسولين ووذلك بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا بيتا البنكرياسية.
  • النمط الثاني من السكري: ينتج بسبب قصور إفراز هرمون الأنسولين من البنكرياس، أو بسبب عدم استجابة الخلايا له، وتسمى هذه الحالة بمقاومة الأنسولين.

الأعراض

تظهرأعراض الإصابة بمرض السكر على النحو التالي:

  • زيادة معدل التبول عن الحدّ الطبيعي وتكرارة، وخاصة أثناء الليل.
  • فقدان الوزن.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • فرط العطش الشديد.
  • الخمول والضعف العام والإرهاق.
  • فرط الشهية والشعور بالجوع.
  • زيادة التعرّق وشحوب الوجه.

التشخيص

يعتمد التشخيص على الفحص المخبري لتركيز الجلوكوز في الدّم حيث إنّ ارتفاعه عن 126 أو 200 ملغ/ دسل في عينة الدّم مؤشراً على احتمالية الإصابة بمرض السكر، ويخضع المريض لفحص احتمال الجلوكوز الفموي ويتم من خلال اعطائه كمية مُحددة من الجلوكوز واحتساب تركيزه في الدّم لخمس مرات ولمدة ثلاثة ساعات ويُلاحظ من خلاله معدل انخفاض الجلوكوز بعد ارتفاعه الملحوظ في بداية الفحص، أمّا سكر الحمل فيشخص في المراحل المتوسطة أو النهائية للحمل عن طريق فحص مستوى الجلوكوز في الدّم، أو فحص احتمال الجلوكوز الفموي.

العلاج

يشمل علاج السكري عدداً من التدابير اعتماداً على نوعه كالتالي:

  • النوع الأول: يتم عن طريق العلاج الهرموني التعويضي لهرمون الانسولين.
  • النوع الثاني: يتم من خلال الأدوية الخافضة لمستوى السكر في الدّم.
  • سكر الحمل، غالباً لا يتوفر علاج مُحدد لسكر الحمل لاختفائه بعد الولادة الا أنّه يُوصى بضرورة الحفاظ على الوزن الصحي، وتناول الوجبات الغذائية قليلة الشحوم والسعرات الحرارية، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.

الوقاية منه

غالباً تُتَّخذ إجراءات للوقاية من النوع الثاني للسكر، حيث إنّ النوع الأول مرتبط بالوراثة، وسكر الحمل تختفي أعراضه بعد الولادة مباشرة، ومن الإجراءات المتبعة ما يلي:

  • تناول غذاء صحي متوازن غنّي بالخضراوات والفواكه، وقليل السعرات الحرارة الزائدة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • تخفيض الوزن للحدّ من السمنة.

المضاعفات

تصنف إلى مضاعفات حادة، ومزمنة، ومنها:

  • المُضاعفات الحادة: تتمثل بالانخفاض الحاد في مستوى الجلوكوز في الدّم المرتبط باستخدام الأدوية الخافضة للجلوكوز.
  • المُضاعفات المزمنة: تتمثل بتلف وتضرر الأوعية الدّموية الصغيرة والكبيرة وخاصة في القدمين، وباعتلال وظيفة الكليتين، وتلف في شبكية العين وكذلك التسبّب بظهور الماء الأبيض فيها، كما يؤدّي إلى تلف في الأعصاب وعضلة القلب، وإلى الضعف الجنسي.