أجهزة قياس الضغط والحرارة

الأجهزة الطبية

تحتاج المشاكل الصحية إلى متابعة باستمرار وذلك حفاظاً على صحة المصابين، وكذلك لمنع حدوث بعض المضاعفات الخطيرة، فمثلاً المصاب بالسكري يحتاج إلى قياس قراءة السكر باستمرار من خلال جهاز قياس السكر، ويحتاج المصابين بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم إلى قياس قراءة الضغط باستمرار من خلال أجهزة قياس الضغط المختلفة، وكذلك عندما يصاب المريض بارتفاع درجة الحرارة فإنّه لا بدّ من متابعة درجة حرارته باستمرار، وسنعرفكم في هذا المقال عن أهمّ الأجهزة المستخدمة في قياس درجة الحرارة والضغط.

أجهزة قياس الضغط

جهاز قياس الضغط الرقمي

هو أحد أجهزة قياس الضغط والذي يتميّز بأنّ له شاشة رقمية تعمل على إظهار قراءتي الضغط الانبساطي والانقباضي، حيثُ يوضع الكف المخصّص في الجهاز على الذراع ويضغط على زر التشغيل ويتمّ الانتظار لحين ظهور القراءة.

جهاز قياس الضغط اليدوي الزئبقي

هو عبارة عن جهاز دقيق جداً في قياس ضغط الدم، ويتميّز بأن له أنبوب يحتوي على الزئبق، يتم توصيلة بالكف ويوضع على الذراع وتوضع السماعة تحته ليتمّ بعد ذلك نفخه وتنفيسه للحصول على قراءة الضغط الانبساطي، وقراءة الضغط الانقباضي.

جهاز قياس الضغط اليدوي اللاسائل

يُشبه هذا الجهاز جهاز قياس الضغط الزئبقي ولكن يُستبدل الزئبق بساعة مدرّجة يتمّ من خلالها معرفة قياس الضغط.

أجهزة قياس درجة الحرارة

ميزان الحرارة الرقمي

هو عبارة عن مقياس دقيق لدرجة حرارة الجسم، ويحتوي على شاشة رقمية تظهر عليها درجة الحرارة عند وضعه لمدّة زمنية معينة، حيث يمكن وضعه في أكثر من منطقة في الجسم مثل: الفم، وتحت الإبط، وهو سهل الاستخدام، ولكن لا يُنصح باستخدامه للأطفال الرضع في الشهور الأولى من عمرهم.

ميزان الحرارة الطبلي

وهو الميزان الذي يتم استخدامه من خلال وضعه في الأذن بحيث يوضع باتجاه عمودي على طبلة الأذن، وهو مناسب جداً للأطفال الرضع، حيث يمكن وضعه في أذن الطفل أثناء نومه، ولكن يجب التأكّد من عدم وجود قراءات عليه قبل استخدامه

ميزان الحرارة الزئبقي

وهو عبارة عن أنبوب رفيع ومدرّج، يحتوي في داخله على مادّة الزئبق، ويوضع في الفم أو تحت الإبط، ويمكن قراءة درجة الحرارة من خلال ارتفاع أو انكماش الزئبق داخل الأنبوب، حيث يرتفع الزئبق بارتفاع درجة الحرارة وينكمش بانخفاض درجة الحرارة، ولكن لا يُفضّل استخدام هذا النوع من موازين قياس درجة الحرارة، وذلك بسبب الخطر الشديد الذي يسبّبه الزئبق للجسم في حال خروجه من الميزان وملامسة الجسم.