للغازات والانتفاخ
تجنب تناول الأطعمة المُسبّبة للغازات
من النصائح التي تُقدّم للأشخاص الذين يُعانون من مشكلة انتفاخ البطن والغازات: تجنب تناول الأطعمة المُسبّبة للغازات، ويجدر بيان أنّ الأطعمة على اختلاف أنواعها تُسبّب هذه المشكلة، ولكن بدرجات متفاوتة، وإنّ أفضل طريقة لمعرفة مدى تأثير الأطعمة يتمثل بمراقبة مشكلة النفخة والغازات بعد تناولها، وعلى أية حال يمكن بيان أهمّ وأكثر الأطعمة التي يشيع تسببها بمشكلة الانتفاخ الغازات فيما يأتي:[١]
- بعض أنواع الفواكه، مثل: التفاح والإجاص.
- بعض أنواع الخضروات مثل: البصل والبروكلي.
- الحبوب الكاملة مثل: النخالة.
- منتجات الألبان، مثل: الحليب، والبوظة، والجبنة.
- الأطعمة المحتوية على سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol).
- المشروبات الغازية وعصير الفاكهة.
علاجات دوائية
من الخيارات العلاجية الدوائية التي يُجدي استخدامها نفعاً في حال المعاناة من انتفاخ البطن والغازات: بعض الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية، مثل: مضادات الحموضة المحتوية على السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone)، والمنتجات المحتوية على إنزيم اللاكتاز الذي يساعد على حل مشكلة عدم تحمل اللاكتوز، والبروبيوتيك.[٢]
نصائح أخرى
توجد مجموعة من النصائح التي تساعد على التخفيف من مشكلة الغازات والحدّ منها، ويمكن بيان أهمّ هذه النصائح فيما يأتي:[٣][١]
- الحدّ من كمية الهواء المبلوع: فهذا يساعد على الحدّ من مشكلة انتفاخ البطن والغازات بصورة واضحة، ويمكن تحقيق ذلك بالامتناع عن مضغ اللبان، وتناول الطعام ببطء ورويّة، وعدم استعمال القشة أثناء شرب المشروبات، مع الحرص على التأكد من ملائمة أطقم الأسنان، فاتباع هذه النصائح كلها يحدّ بشكل كبير من التجشؤ.
- الإقلاع بشكل تام عن التدخين: ويمكن تحقيق ذلك بطلب مساعدة طبية.
- الحرص على شرب الماء قبل الوجبات بما يُقارب نصف ساعة: وذلك لأنّ شرب الماء أثناء تناول الطعام يُقلل من إنتاج أحماض المعدة، الأمر الذي يحول دون القدرة على هضم الطعام على الوجه المطلوب، مما يزيد مشكلة الانتفاخ والغازات.
المراجع
- ^ أ ب “7 Easy Ways to Tame Excessive Gas”, www.everydayhealth.com, Retrieved May 6, 2019. Edited.
- ↑ “The Digestive System and Gas”, www.webmd.com, Retrieved May 6, 2019. Edited.
- ↑ “Treatment for Gas in the Digestive Tract”, www.niddk.nih.gov, Retrieved May 6, 2019. Edited.