أسباب زوفان المعدة

الحالة النفسية

تتمثل الإصابة بزوفان المعدة أو ما يُعرَف بالغثيان (بالإنجليزية: Nausea)، بالشعور برغبة بالتقيؤ للتخفيف من الاضطراب في المعدة، وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى المعاناة من الغثيان، مثل العوامل النفسيّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • رؤية شخص آخر يتقيأ.
  • مشاهدة الدماء.
  • الاكتئاب والقلق النفسيّ.
  • بعض الاضطرابات النفسية، ومنها ما يأتي:
    • اضطراب القلق العام (بالإنجليزيّة: Generalized anxiety disorder).
    • الرهاب الاجتماعي (Social anxiety disorder).
    • فقدان الشهية العصابيّ (بالإنجليزيّة: Anorexia nervosa).
    • النُهامُ العُصابي (بالإنجليزيّة: Bulimia nervosa).

اضطرابات الجهاز الهضمي

توجد العديد من الاضطرابات والمشاكل الصحيّة التي تتعلق بالجهاز الهضميّ، والتي قد تؤدي إلى المعاناة من زوفان المعدة، نذكر منها ما يأتي:[٢]

  • الإصابة بالعدوى البكتيريّة، وتسمّم الأكل، والعدوى الفيروسيّة.
  • الإفراط في تناول الطعام، أو تناول أنواع محددة من الأطعمة، مثل الأطعمة الغنيّة بالدهون.
  • الألم الشديد الناجم عن التهاب البنكرياس، وحصى الكلى، وحصى المرارة.
  • الإصابة بقرحة المعدة أو الأمعاء، أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease)، أو حرقة المعدة.

علاجات السرطان

يُعدّ زوفان المعدة أحد الأعراض الجانبية المصاحبة لعلاجات السرطان، وفي حال عدم السيطرة على هذه المشكلة قد تؤدي إلى سوء التغذية، والجفاف، وعدد من المشاكل الصحيّة الأخرى، ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالغثيان عند الخضوع لعلاجات السرطان ما يأتي:[١]

  • المعاناة من الغثيان خلال جلسات العلاج الكيميائيّ السابقة.
  • الإصابة بالإمساك، أو القلق النفسيّ، أو أحد أمراض الكلى.
  • تناول بعض الأدوية، مثل المسكّنات الأفيونية (بالإنجليزية: Opioids).
  • التعرض للعلاج الإشعاعيّ في منطقة الكبد، أو الجهاز الهضميّ، أو الدماغ.
  • الإصابة بعدوى، أو تسمّم الدم.
  • اضطراب نسبة الكهارل والسوائل، مثل زيادة مستوى الكالسيوم في الدم، أو الجفاف، أو زيادة حجم السوائل في أنسجة الجسم.

أسباب أخرى

هناك العديد من الأسباب والحالات المرضية الأخرى التي قد تؤدي إلى الإصابة بزوفان المعدة، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:[٣]

  • شلل المعدة (بالإنجليزيّة: Gastroparesis).
  • التعرّض للتخدير العام.
  • الحمّى.
  • اضطرابات الغدّة الدرقية.
  • التهاب الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis).
  • تضخّم الطحال (بالإنجليزية: Splenomegaly).
  • النوبة القلبية، وفشل القلب.
  • الصداع النصفيّ، أو الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine).
  • فتق الحجاب الحاجز.
  • التهاب الأذن الوسطى.
  • الانسداد المعوي، أو نقص تروية الأمعاء.
  • أورام الدماغ.
  • متلازمة التقيؤ الدوري (بالإنجليزية: Cyclic vomiting syndrome).
  • متلازمة القولون العصبيّ.
  • غثيان الصباح (بالإنجليزيّة: Morning sickness)، أو غثيان الحمل.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist(1-12-2015), “Causes and treatment of nausea and vomiting”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-6-2019. Edited.
  2. Rachel Nall (30-4-2019), “Everything You Should Know About Nausea”، www.healthline.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.
  3. “Nausea and vomiting”, www.mayoclinic.org,30-6-2018، Retrieved 12-6-2019. Edited.