إجراءات للوقاية من فيروس كورونا COVID-19 للمسافرين
هذا المقال جزء من سلسلة الإجراءات الوقائية والأسئلة الشائعة حول كورونا المستجد COVID 19 تبعاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC
أسئلة شائعة حول السفر أثناء تفشي فيروس كورونا COVID -19
هل يتوجّب إلغاء السفر؟
نظرًا لانتشار فيروس الكورونا في العديد من البلاد فإنّ المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تُقدم العديد من التوصيات بشأن تأجيل السفر، أو إلغائه؛ وذلك استنادًا إلى تقييم المخاطر الصحية المحتملة التي ينطوي عليها السفر إلى منطقة ما؛ إذ تتوفر لائحة بجميع الوجهات، مع إشعارات السفر لكلّ منها، ويمكن أن يتم تقسيم هذه الإشعارات إلى 3 مستويات، بيان كلٍّ منها فيما يأتي:
- المستوى الثالث (التحذير): يوصي مركز السيطرة على الأمراض واتّقائها المسافرين بتجنب السفر غير الضروري إلى جميع وجهات السفر التي تملك إشعاراً من المستوى الثالث بسبب خطر الإصابة ب COVID-19، كالصين وإيران وإيطاليا وغالب دول أوروبا وكوريا الجنوبية.
- المستوى الثاني (التنبيه): توجد محاذير حول سفر فئات معينة من الناس إلى السفر للدول من المستوى الثاني ككبار السن والذين يعانون من حالات طبية مزمنة يمكن أن تكون أكثر خطورة لديهم، وتشمل معظم دول العالم التي ظهر فيها حالات أو يتوقع أن يظهر فيها حالات إصابة بالفيروس.
- المستوى الأول (المراقبة): لا تمانع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بإتمام السفر للوجهات التي تملك إشعارات السفر من المستوى الأول؛ وذلك لأنّ خطر الإصابة ب COVID-19 منخفض – مع العلم أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تشير لعدم وجود دول تقع ضمن هذا النطاق في الوضع الحالي- ، وفي حال الاضطرار إلى السفر يمكن اتّخاذ الإجراءات والتدابير الاحتياطيّة الروتينية الآتية،
- تجنّب الاتصال مع المرضى.
- تجنّب لمس كلٍّ من العينين أو الأنف أو الفم دون غسل الأيدي.
- تنظيف اليدين باستمرار؛ عن طريق غسلهما بالماء والصابون مدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدام مطهر لليدين يحتوي على ما نسبته 60-95٪ من الكحول، مع التأكيد على استخدام الصابون والماء إذا كانت الأيدي مُتّسخة بشكل واضح، كما تجدر الإشارة إلى أهمية تنظيف الأيدي بشكل خاص بعد الذهاب إلى الحمام، وقبل الأكل، وبعد السعال، أو العطاس، أو الزفير بقوّة.
هل يمكن لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها مساعدتي على استرداد النقود من شركة الطيران جرّاء إلغائي السفر المُقرَّر بسبب فيروس كورونا؟
حقيقةً تضع كلّ شركة من شركات الطيران سياسات استرداد الخاصة بها، ولا يمكن أن تتدخل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لإجبارها على تغيير هذه السياسات، وقد تعتمد بعض الشركات في وضع سياساتها على إشعارات السفر الخاصة بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وفي الواقع يعتمد قرار نشر أو تغيير مستوى إشعار السفر على ما هو معلوم عن تفشي الفيروس في تلك الدول، ويؤخذ بعين الاعتبار أعداد الحالات، والانتشار المستمر والانتشار الجغرافي للحالات، والمخاطر التي يتعرّض لها المسافرون، وعوامل أخرى، ينصح بحجز تذاكر تمكنك من إلغاء أو تأجيل السفر بالمجان أو مقابل مبلغ مالي بسيط.
السفر الجوّي أم البحري؟وهل السفر البحريّ آمن؟
حقيقةً يمكن أن يُعزّز السفر البحرّي انتشار فيروسات الجهاز التنفسي، مثل فيروس كورونا COVID-19؛ وذلك لأن السفن تجمع العديد من المسافرين من العديد من دول العالم، وقد تنتقل الإصابة إلى الفرد السليم؛ نتيجة الاتّصال مع شخصٍ مصاب، أو عن طريق لمس الأسطح المُلوّثة؛ وعليه يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها المسافرين وخاصّة أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أساسية بتأجيل جميع رحلات السفن السياحية في هذا الوقت؛ وذلك لتقليل انتشار هذه الفيروسات، كما يوصي المركز أيضاً بما يأتي:
- تجنّب كبار السن والمسافرين الذين يعانون من مشاكل صحيّة المواقف التي تُعرّضهم لخطر متزايد للإصابة بمرض أكثر شدّة، بما في ذلك تجنُّب الأماكن المزدحمة، وتجنُّب السفر غير الضروري، مثل: الرحلات الجوّية الطويلة، وكذلك الرحلات البحرية.
- سؤال مُقدّم الرعاية الصحّية عن إمكانية السفر البحريّ.
- تجنُّب الاتّصال الوثيق بالأفراد المرضى.
- تجنُّب لمس كلّ من العينَين، والأنف، والفم دون غسل الأيدي.
- غسل اليدين باستمرار باستخدام الماء والصابون مدة 20 ثانية على الأقلّ، خاصّة بعد استخدام الحمام، وقبل الأكل، وبعد الزفير بشدّة من الأنف، أو السعال، أو العطاس، وفي حال عدم توفّر الماء والصابون يمكن استخدام معقّم اليدين الذي يحتوي على ما لا يقلّ عن 60% من الكحول.
- البقاء في المقصورة في حال كان الفرد مريضاً، مع إعلام الطاقم الطبي على متن السفينة في حال ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية، أو في حال بدء الفرد بالشعور بأعراض الحُمّى، أو عند ظهور أيّ أعراض أخرى، مثل: السعال، وسيلان الأنف، وضيق التنفُّس، أو التهاب الحلق.
ما هو خطر الإصابة ب COVID-19 على متن الطائرة؟
لا تنتشر معظم الفيروسات والجراثيم الأخرى بسهولة على الطائرات؛ وذلك بسبب كيفية دوران الهواء وآليّة تصفيته على مَتنها، وعلى الرغم من انخفاض خطر الإصابة ب COVID-19، إلّا أنّه يجب على المسافرين محاولة تجنُّب الاتّصال مع المرضى، إضافة إلى غسل الأيدي باستمرار بالصابون والماء مدة 20 ثانية على الأقلّ، أو استخدام مُطهّر الأيدي الذي يحتوي على 60-95% من الكحول.
ماذا أفعل في حال مرضي بعد عودتي من السفر من منطقة ينتشر فيها COVID-19؟
في حال عانى الفرد من ظهور كلّ من ارتفاع درجات الحرارة، أو السعال، أو صعوبة في التنفُّس في غضون 14 يوماً من عودته من السفر من بلد ينتشر فيه COVID-19، فيجب عليه اتّباع النصائح والإرشادات الآتية:
- طلب المشورة الطبية.
- تجنُّب الاتصال مع الآخرين.
- عدم استخدام وسائل النقل العام طيلة فترة المرض.
- تغطية الفم أو الأنف بمنديل عند السعال، أو العطاس.
- غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون مدة 20 ثانية على الأقل، وخاصة في حال اتّساخ الأيدي؛ وذلك لتجنُّب انتقال الفيروس إلى الآخرين.
- غسل اليدين الفوري بالماء والصابون بعد السعال، أو العطاس، أو الزفير بقوّة.
- استخدام مُعقّم اليدين الذي يحتوي على 60-95% من الكحول في حال عدم توفّر الماء والصابون.
هل يُوصى باستخدام أقنعة الوجه أو أي وسائل حماية أخرى عند السفر؟
لا توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها المسافرين بارتداء أقنعة الوجه للحماية من COVID-19، ويمكن أن ترتدي الكمامة لكن الأولوية لاتّباع الإرشادات والنصائح الوقائية الآتية:
- تجنُّب الاتصال الوثيق مع المرضى.
- تجنُّب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم بأيدٍ غير مغسولة.
- التزام المنزل عند المرض.
- استخدام منديل عند السعال، أو العطاس، والتخلُّص منه بعد ذلك في سلّة المهملات.
- تنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي يتمّ لَمسها باستمرار.
- غسل اليدين دوريّاً بالماء والصابون مدة 20 ثانية على الأقلّ، خاصة بعد الذهاب إلى الحمام، وقبل الأكل، وبعد الزفير بقوة من الأنف، أو السعال، أو العطاس.
- استخدام معقم اليدين المحتوي على 60 95 ٪ من الكحول في حال عدم توفر الماء والصابون.
العودة من السفر من دُول ينتشر فيها مرض الكورونا COVID-19
في حال العودة من السفر من دُول ينتشر فيها مرض الكورونا COVID-19 وتمتلك إشعاراً للسفر من المستوى الثالث كما ذكر سابقاً (كالصين وإيران وإيطاليا وغالب دول أوروبا وكوريا الجنوبية) ، فإنّه يجدر بك:
- التزام المنزل، وعدم الاختلاط بالآخرين مدة 14 يوماً من تاريخ العودة
- قياس درجة الحرارة باستخدام ميزان الحرارة مرتين يوميّاً، ومراقبة كلٍّ من الحُمّى، والسعال، وضيق التنفُّس في حال وجودهم.
- البقاء في المنزل، وتجنُّب الاتّصال مع الآخرين، وعدم الذهاب إلى العمل، أو المدرسة مدة 14 يوماً، مع مناقشة وضع العودة إلى العمل مع صاحب العمل قبل العودة إليه.
- عدم استخدام المواصلات العامة، أو سيارات الأجرة، أو ركوب الخيل خلال هذه الفترة.
- تجنُّب الأماكن المزدحمة، والحدّ من ممارسة الأنشطة المختلفة في الأماكن العامة.
- البُعد عن الآخرين مسافة كافية تُقدَّر بمترَين تقريباً.
- في حالة المعاناة من الإصابة بالحُمى بدرجة حرارة تبلغ 38 درجة مئوية أو أكثر، أو السعال، أو الصعوبة في التنفُّس، فإنّه يجدر طلب المساعدة الطبّية قبل الذهاب إلى الطبيب، أو الطوارئ، مع الحرص على إخبار الطبيب بكلّ ما يتعلّق بالرحلة الأخيرة، والأعراض التي يُعاني منها الفرد، إضافة إلى أنّه يجب تجنُّب الاتّصال مع الآخرين.
ما الذي يمكن أن يفعله المسافرون لحماية أنفسهم والآخرين؟
يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتجنُّب السفر غير الضروري، وفي حال الاضطرار إلى ذلك، يمكن الالتزام بالنصائح والإرشادات الآتية:
- تجنُّب الاتّصال مع المرضى والاحتكاك بهم.
- تجنُّب لمس العينين أو الأنف أو الفم قبل غسل الأيدي.
- تنظيف اليدين باستمرار عن طريق غسلها بالماء والصابون مدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدام مُطهّر الأيدي الذي يحتوي على 60-95٪ من الكحول على الأقلّ، مع التنبيه على ضرورة استخدام الصابون والماء إذا كانت الأيدي مُتّسخة بشكل واضح، كما يُوصى بحمل مُعقّم الأيدي؛ لاستخدامه عند الحاجة.
- تنظيف الأيدي بعد الذهاب إلى الحمّام، وقبل الأكل، وبعد السعال، أو العطاس، أو الزفير بقوة.
- تجنُّب السفر في حال كان الفرد مريضاً.
- في حال أمضى الفرد وقتاً في دول تمتلك إشعاراً للسفر من المستوى الثالث خلال الـ 14 يوماً الماضية، فيمكنه اتّباع ما يأتي:
- التزام المنزل مدة 14 يوماً من وقت مغادرة البلاد، وعدم الاختلاط بالآخرين.
- في حال ظهور المعاناة من أيّ من الحمى، أو السعال، أو الصعوبة في التنفس، فلا بدّ من طلب العون الطبّي، مع التنبيه على التواصل مع الطبيب، أو العيادة الطبية قبل الذهاب إليها.
- عدم السفر أثناء المرض.
- تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال، أو العطاس.
- تنظيف اليدين باستمرار عن طريق غسلهما بالماء والصابون مدة 20 ثانية على الأقلّ، أو استخدام مطهر الأيدي الذي يحتوي على 60-95٪ من الكحول على الأقلّ، مع التنبيه على أنّه يجب استخدام الصابون والماء إذا كانت الأيدي مُتّسخة بشكل واضح.
دليل إرشادي لشركات الطيران وطواقمها حول مرض فيروس كورونا
يقدم هذا الدليل توصيات لشركات الخطوط الجوية التجارية حول مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19) الذي تمّ اكتشافه لأوّل مرة في مدينة ووهان الصينية، إذ يُذكّر مركز مكافحة الأمرتض والوقاية منها شركات الطيران بالشرط المنصوص عليه في قانون اللوائح الفدرالية، والذي يُشير إلى ضرورة إبلاغ المركز في حال وجود أفراد مرضى ممّن تظهر عليهم علامات وأعراض مُعيّنة أثناء الرحلة، وكذلك إبلاغ المركز بجميع حالات الوفيات على متن الطائرة قبل الهبوط، كما يتضمّن هذا الدليل توصيات لإدارة المسافرين المرضى الذين يُشتبَه بإصابتهم ب COVID-19.
لا يزال تفشّي مرض الجهاز التنفُّسي الناجم عن COVID-19 والمُكتشف لأوّل مرة في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي بالصين مستمرّاً، وحقيقةً تمّ تحديد العديد من حالات الإصابة لدى المسافرين من ووهان إلى أجزاء أخرى من الصين، إضافة إلى حالات عديدة في العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وفي الواقع تمّت الإشارة في بداية فترة انتشار المرض إلى أنّ العديد من المرضى في ووهان لديهم صلة بسوق كبير للمأكولات البحرية والحيوانات، ممّا يقترح انتقال المرض من الحيوانات إلى الأفراد، أمّا بالنسبة إلى الوقت الحالي فإنّ الانتشار مستمرّ؛ إذ ينتقل المرض بين الأفراد أنفسهم في العديد من البلدان، كما تمّ إيجاد بعض حالات الإصابة الفردية بالمرض، أو ضمن حدود جغرافية محدودة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيروسات بشكل عام يكون بعضها مُعدياً بدرجة كبيرة، في حين أنّ درجة العدوى من البعض الآخر تكون أقلّ من ذلك، وبالنسبة إلى فيروس كورونا، فقد وُجِد أنّه سهل الانتشار في المناطق المُتأثّرة به.
وبالحديث عن الأعراض التي ترافق الإصابة بمرض فيروس الكورونا، فإنّها تتضمّن كلًّا من: الحمى، والسعال، وصعوبة التنفس، وقد ترافقها الإصابة بالعديد من التهابات الجهاز التنفسي الشائعة الأخرى، مثل الإنفلونزا.
تحديد هوية المسافرين أثناء الرحلة
إبلاغ مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها عن المسافرين الذين يعانون من أعراض مُعيّنة.
ويتضمّن ذلك إمّا:
- المصابون بالحمّى لمدّة تزيد عن 48 ساعة، بما في ذلك الشعور بدفء الشخص عند لَمسه، أو التاريخ الشخصيّ للفرد للشعور بالحرارة، أو إذا كانت درجة حرارة الفرد 38 درجة مئوية فما فوق.
- المصابون بالحمى المرافقة لأيّ من الآتية:
- السعال المُستمرّ.
- صعوبة في التنفُّس.
- ظهور الفرد بوضع صحي عامّ غير جيد.
- يجب إبلاغ مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها عن هذه الحالات فور العلم بوجودها وقبل هبوط الطائرة، وذلك من خلال الوسائل المُوضّحة في دليل التبليغ عن حالات الوفاة، أو المرض على متن الطائرة خلال الرحلات الجوّية.
- تجب على شركات الطيران وطاقم المقصورة مراجعة إرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الخاصة بطاقم الطائرة فيما يتعلّق بالتحكُّم في العدوى.
- توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بمراجعة وتحديث سياسات الحماية الشخصية، إضافة إلى التواصل مع المُوظّفين، وتدريبهم على كيفية إدارة المسافرين المرضى والتعامل معهم.
إرشادات طاقم الطائرة
توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها طاقم الطائرة باتّباع الإرشادات الآتية؛ لحماية أنفسهم والمسافرين، وكذلك إدارة المسافرين المرضى وكيفية التعامل معهم، إضافة إلى كيفية تنظيف المكان الملوّث، واتّخاذ القرارات، والقيام بالإجراءات المناسبة في الحالات المختلفة بعد إقلاع الطائرة، ويمكن بيان هذه الإرشادات فيما يأتي:
- الغسل الروتيني لليدين:
- غسل اليدين بالماء والصابون مدة 20 ثانية على الأقل، خاصّة بعد مساعدة المسافرين المرضى والتعامل معهم، أو لمس سوائل الجسم أو الأسطح المُلوّثة، وبعد السعال، أو العطاس، أو الزفير بقوة، وكذلك بعد استخدام الحمام، وقبل إعداد أو تقديم الطعام أو المشروبات.
- استخدام مُطهّر الأيدي الذي يحتوي على ما نسبته 60-95% من الكحول في حال عدم توفّر الماء والصابون، وعليه يُوصى بتوفير معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول لطاقم الطائرة، والمسافرين للاستخدام الشخصي.
- تحديد المسافرين المرضى الذين ينطبق عليهم الوصف المُشار إليه سابقاً
- تقليل الاتصال بين الركاب وطاقم المقصورة مع الشخص المريض، مع فصل الشخص المريض عن غيره إن أمكن، وتعيين أحد أفراد الطاقم؛ لخدمة الشخص المريض، وتُعدّ مسافة 2 متر هي المسافة المثالية لذلك.
- تزويد المريض بقناع الوجه في حال توفره وكان المريض قادراًعلى تحمّله، أمّا في حال عدم توفُّره فيجب على المريض تغطية الفم والأنف بمنديل ورقيّ عند السعال أو العطاس.
- اعتبار جميع سوائل الجسم مُعدية، مثل: إفرازات الجهاز التنفُّسي، أو الإسهال، أو القيء، أو الدم، والتعامل معها على أساس ذلك.
- ارتداء قفازات طبية يمكن التخلُّص منها عند التعامل مع مسافر مريض، أو عند لمس سوائل الجسم، أو الأسطح المُلوّثة، والتخلُّص منها بعناية؛ لتجنُّب التعرّض للتلوُّث، ثمّ غسل اليدين.
- استخدام أدوات حماية شخصية إضافية عند الاقتراب من أو التعامل مع المرضى الذين يعانون من الحمى، أو السعال المستمرّ، أو الصعوبة في التنفُّس؛ إذ يمكن استخدام قناع الوجه، وأدوات لحماية العين، وثوب لتغطية الملابس، مع التأكُّد من توفّر إمدادات كافية من معدّات الحماية الشخصية المُوصى بها أثناء الرحلة.
- التخلُّص من القفّازات وغيرها من الموادّ التي يمكن التخلُّص منها والتي كانت على اتّصال بالشخص المريض، أو سوائل الجسم، في كيس مُخصّص بشكل صحيح.
- تنظيف الأسطح المُلوّثة وتطهيرها وِفقاً لبروتوكول شركة الطيران.
- بعد وصول الطائرة إلى الوجهة المُحدّدة، يُجري مُوظّفو محطّة مركز السيطرة على الأمراض واتّقائها للحجر الصحّي تقييماً صحيّاً للأعراض المَرضيّة الظاهرة على المسافر، والتطوّرات المُحتملة لها، وفي حال لزم الأمر يتمّ التنسيق؛ لنقله إلى مركز رعاية صحية؛ لإجراء التقييم الطبّي، والاختبارات اللازمة، وبعد الانتهاء من ذلك يتمّ تزويد شركة الطيران بنتائج الاختبار، وإعلامها في حال الحاجة إلى متابعة ركّاب الطائرة التي كان المريض على متنها، وأفراد طاقمها.
تنظيف الطائرات بعد الطيران
في حال عدم وجود أيّ رُكّاب يعانون من الأعراض أثناء الرحلة، أو بعدها مباشرة،، يمكن اتّباع الإجراءات الروتينية؛ لتنظيف الطائرات، وإدارة النفايات الصلبة، وارتداء مَعدّات الوقاية الشخصية، أمّا في حال تمّ تحديد ظهور أعراض على أحد المسافرين أثناء أو بعد الرحلة مباشرة ، فيجب اتّباع إجراءات التنظيف الروتينيّ، إضافة إلى إجراءات التنظيف المُعزّزة، وذلك على النحو الآتي:
- تنظيف الأسطح ذات المسامات الناعمة، مثل: مقاعد القماش، وأحزمة الأمان في مقعد الراكب المُصاب الذي ظهرت عليه الأعراض، إضافة إلى تنظيف المكان المحيط به من جميع الاتّجاهات بنحو مترَين، وذلك عن طريق إزالة التلوُّث المرئيّ في حالة وجوده، واستخدام مُنظّفات مناسبة متوافقة مع أسطح الطائرات، ومُكوّناتها وفقًا لتعليمات الشركة الصانعة، وبالنسبة إلى العناصر التي يمكن غسلها، فيمكن استخدام الإعداد الدافئ من أجل ذلك، ومن ثمّ تجفيفها التامّ تحت درجة عالية.
- تنظيف الأسطح الصلبة غير المسامية، مثل: المقاعد الجلدية، أو تلك المصنوعة من الفينيل، والخاصة بالراكب المُصاب الذي ظهرت عليه الأعراض، إضافة إلى تنظيف المكان المحيط به من جميع الاتجاهات بنحو مترَين تقريباً، بما في ذلك مسند الذراعَين، والأجزاء المعدنية والبلاستيكية من المقاعد وظهرها، وطاولات الصواني، وأقفال حزام الأمان، وأدوات التحكُّم في الإضاءة والهواء، وزرّ استدعاء طاقم الطائرة، ومقابض المقصورة العُلويّة، والجُدران المجاورة، والحواجز، والنوافذ، والستائر، وشاشات الفيديو الفردية؛ وذلك باستخدام المُنتجات المُطهِّرة المُوافق عليها من قِبل وكالة حماية البيئة، والتي من المُتوقّع أن تكون فعّالة ضدّ الفيروس الذي يُسبّب COVID-19، مع أهمّية التأكُّد من أنّ هذه المُنتَجات مُتوافقة مع أسطح الطائرات ومُكوّناتها، إضافة إلى استخدام المُنتجات جميعها وِفقاً لتعليمات المُلصق الموجود عليها.
- تنظيف المراحيض التي تمّ استخدامها من قِبل المسافرين المرضى الذين ظهرت عليهم الأعراض، بما في ذلك مقبض الباب، وجهاز القفل، ومقعد المرحاض، والحنفية، وحوض الغسيل، والجُدران المجاورة.
- التخلُّص بشكل صحيح من أيّ عناصر لا يمكن تنظيفها، مثل: الوسائد، ولافتات سلامة الركاب، وغيرها.
مَعدّات الحماية الشخصيّة المُوصى بها أثناء التنظيف المُعزّز للطائرات
- ارتداء القفّازات التي يمكن التخلُّص منها.
- ارتداء أثواب يمكن التخلُّص منها أثناء تنظيف المقصورة، والمراحيض.
- استخدام مَعدّات؛ لحماية العين في حال كان انتشار الرذاذ ممكناً، مثل: واقي الوجه أو نظارات واقية وقناع الوجه.
توصيات عامّة أثناء عملية التنظيف المُعزّزة للطائرات
- يجب على طاقم التنظيف ألّا يستقلّ الطائرة إلّا بعد نزول المسافرين جميعهم.
- يجب الحفاظ على تشغيل أنظمة تهوية الطائرة أثناء عمل طاقم التنظيف.
- يجب اتّباع إجراءات تنظيف الطائرة الروتينية في حال وجود تلوُّث مرئيّ، كالدم، أو سوائل الجسم.
- يجب أن تضمن شركات الطيران تدريب العمّال على مخاطر موادّ التنظيف الكيميائية المستخدمة.
- يجب تدريب طواقم التنظيف، مع التأكُّد من فهم طاقم الطائرة للحالات التي يجب فيها استخدام مَعدّات الحماية الشخصية، وكيفية ارتدائها، وإزالتها بشكل صحيح.
- يجب تنظيف اليدين بالماء والصابون مدّة 20 ثانية على الأقلّ بعد خلع مَعدّات الحماية الشخصية، وفي حال عدم توفّر الماء والصابون وعدم اتّساخ الأيدي الشديد فيمكن استخدام مُعقّم اليدين الذي يحتوي على ما لا يقلّ عن 60٪ من الكحول، أمّا في حال اتّساخ الأيدي فيجدر غسلهما بالماء والصابون.
- يجب توفير مُنظّف الأيدي الذي يحتوي على الكحول؛ للاستخدام الشخصي للمُوظّفين.
- يجب على مُوظّفي التنظيف الإبلاغ على الفور عن حدوث أي تمزّق في مَعدّات الوقاية الشخصية، أو في حال الملامسة المُحتملة للدم، أو سوائل الجسم دون ارتداء مَعدّات الوقاية الشخصية المناسبة.
- يجب على مُوظّفي التنظيف التخلُّص من مَعدّات الحماية الشخصية، وغيرها من الموادّ التي تُستخدَم مرّة واحدة في التنظيف؛ باتّباع الإجراءات الروتينية الخاصة بشركة الطيران.
- يجب اتّباع الإجراءات الروتينية فيما يتعلّق بإدارة المياه العادمة.
- يجب على أرباب العمل تثقيف العمّال فيما يتعلّق بالتعرُّف على أعراض COVID-19، وتقديم إرشادات حول ما يجب فِعله إذا ظهرت عليهم الأعراض.
- يجب على مُوظّفي التنظيف إبلاغ المشرف على الفور إذا ظهرت عليهم أعراض COVID-19.
ملاحظة:
إنّ ما ورد في هذا المقال ترجمة لما صدر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ولا تُغني الإجابات والإرشادات الواردة عن متابعة ما يصدر عن وزارة الصحة الخاصة بدولتك
للبقاء على اطلاع بآخر المُستجدّات سيتمّ تحديث المقال باستمرار.