نصائح للمصابين بفيروس كورونا COVID-19 للحد من انتشاره
هذا المقال جزء من سلسلة الإجراءات الوقائية والأسئلة الشائعة حول كورونا المستجد COVID 19 تبعاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC
نصائح للمصابين بفيروس كورونا COVID-19 للحد من انتشاره
توجد مجموعة من النصائح التي أوصت بها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) للمصابين بفيروس كورونا المُستجد COVID-19 للحدّ من نقله للآخرين، ومن هذه النصائح ما يأتي:
عدم الخروج من المنزل إلا لمراجعة العيادات الطبية
- يجدر بالمصابين إصابة بسيطة أو معتدلة بفيروس كورونا المُستجد البقاء في المنزل وتجنب الخروج إلا لمراجعة الطبيب أو المراكز الصحية عامة.
- تجنب الذهاب إلى العمل، أو المدرسة، أو الأماكن المأهولة بالناس.
- تجنب استخدام وسائل النقل العامة بما في ذلك سيارات الأجرة.
تجنب التعامل مع أفراد المنزل الآخرين والحيوانات
- يُنصح بالبقاء في غرفة واحدة بعيدًا عن الآخرين، ويُفضل استعمال مرحاض خاص لا يستعمله باقي أفراد المنزل.
- تجنب التعامل مع الحيوانات الأليفة، فبالرغم من عدم توفر معلومات حول انتقال هذا الفيروس من البشر إلى الحيوانات، إلا أنّه يُنصح بذلك إلى حين التوصل إلى معلومات كافية حول هذا الأمر، ويُفضل أن يطلب الشخص المصاب من أحد أفراد المنزل السليمين تولّي رعاية حيواناته الأليفة إلى حين امتثاله للشفاء، وفي حال عدم توفر شخص قادر على ذلك؛ يُنصح المصاب بارتداء كمامة وغسل يديه قبل وبعد تحضير الطعام للحيوان، مع الحرص على عدم تقبيل الحيوان أو ملاعبته.
ارتداء الكمامة
يُنصح المصاب بفيروس كورونا المُستجدّ بارتداء الكمامة عند الذهاب إلى الطبيب، وعند مشاركة الآخرين الغرفة أو وسائل النقل، وكذلك عند التعامل مع الحيوانات الأليفة، وفي حال كان المصاب غير قادر على ارتداء الكمامة لشعوره بضيق التنفس أو غير ذلك؛ فيُنصح الأفراد الذين يعيشون معه في المنزل نفسه بعدم مشاركته الغرفة، وارتدائهم الكمامات في حال دخول الغرفة المخصصة له.
تغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس
- تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطاس.
- التخلص من المنديل في سلة المهملات المُخصصة لذلك.
- غسل اليدين بالماء والصابون ولمدة عشرين ثانية بعد التخلص من المنديل، ويمكن استخدام معقم اليدين المحتوي على نسبة 60% من الكحول في حال عدم توفر الماء والصابون.
غسل اليدين بانتظام
- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية بعد السعال أو العطاس كما ذكرنا، وكذلك بعد الذهاب إلى المرحاض، وقبل تحضير الطعام وتناوله.
- استعمال معقم اليدين في حال عدم توفر الماء والصابون، ويُنصح بألا تقل نسبة الكحول في المُعقّم 60%، مع الحرص على فرك اليدين بشكل كامل حتى يجف المُعقّم.
- اعتماد الماء والصابون إذا كانت اليدان متسختين، فهما الخيار الأنسب في هذه الحالات.
- تجنب ملامسة العينين، أو الأنف، أو الفم باليدين دون غسلهما جيدًا.
- تجنب مشاركة الأشياء الشخصية:
- تجنب مشاركة أواني الطعام والشراب مع الآخرين أو الحيوانات الأليفة.
- تجنب مشاركة الفراش أو المناشف مع الآخرين أو الحيوانات الأليفة.
- غسل الأشياء الشخصية بعد استخدامها بالماء والصابون جيدًا.
تنظيف الأسطح كثيرة الاستخدام يوميًا
- يُنصح بتنظيف الأسطح كثيرة الاستخدام وتعقيمها بشكل دوريّ، ومن الأمثلة على ذلك: الطاولات كثيرة الاستخدام، وأسطح الحمامات، ومقابض الأبواب، والهواتف، وألواح المفاتيح الخاصة بأجهزة الحاسوب.
- تنظيف المناطق التي قد تتعرض لسوائل جسم المصاب وإخراجاته، بما في ذلك الدم أو حتى البراز.
- استخدام المنظفات المنزلية المناسبة، مع الحرص على قراءة التعليمات المُرفقة بكل منظف، فبعضها قد يتطلب استخدام القفازات عند استعماله، ومنها ما يتطلب وجود تهوية جيدة عند فتحه واستخدامه.
طلب المساعدة الطبية للمصابين بفيروس كورونا المستجد
- إخبار الطبيب بالإصابة بالفيروس قبل التوجه إلى عيادته: يجدر بالمصاب الاتصال على الطبيب أو المركز الصحي الذي ينوي مراجعته لحجز موعد قبل التوجه إليه، مع التأكيد على أهمية إخباره بإصابته بفيروس كورونا المُستجد أو حتى الشكّ في ذلك، وذلك لإتاحة الفرصة للطبيب لأخذ الاحتياطات والتدابير المناسبة للحد من انتقال الفيروس إلى الآخرين.
- يُنصح بطلب المساعدة الطبية الفورية في حال زيادة الأعراض سوءًا، كمواجهة صعوبة في التنفس.
- ارتداء كمامة على الوجه عند التوجه إلى مراكز الرعاية الصحية، فهذا يقي باقي الأفراد من العدوى.
- تذكير الطبيب بأهمية إخبار مديريات الصحة المحلية عن الإصابة، وتُعنى مثل هذه المديريات بمراقبة الحالة عن مكث، ويجدر بالمصاب الالتزام بالتعليمات الصادرة عنها.
- في حال حدوث أي طارئ يجدر بالمصاب أو ذويه الاتصال على الطوارئ (911) طلبًا للمساعدة الطبية الفورية، ويُنصح المصاب بارتداء الكمامة في مثل هذه الأحيان إن أمكن.
متى يمكن أن أعود لحياتي الطبيعية؟
يجدر بالمصابين بفيروس كورونا المُستجد التزام المنازل حتى يثبت أنّ فرصة نقلهم للعدوى باتت قليلة للغاية، وحقيقة إنّ فكّ الحجر الصحيّ المنزلي على المصاب يعتمد على الصحة العامة له، وذلك بحسب ما يُشير به مقدم الرعاية الصحية المختص ومديريات الصحة المحلية.
ملاحظة:
إنّ ما ورد في هذا المقال ترجمة لما صدر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ولا تُغني الإجابات والإرشادات الواردة عن متابعة ما يصدر عن وزارة الصحة الخاصة بدولتك
للبقاء على اطلاع بآخر المُستجدّات سيتمّ تحديث المقال باستمرار.