ما علاج حساسية القصبات الهوائية

العلاجات المنزلية

توجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى التهاب القصبات الهوائيّة (بالإنجليزية: Bronchitis) مثل الحساسيّة، ممّا يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل ضيق الصدر، والسعال المصحوب بالبلغم، وتوجد عدد من النصائح، والعلاجات المنزليّة التي تساعد على التخفيف من أعراض حساسية القصبات الهوائيّة، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:[١]

  • استخدام جهاز الترطيب المنزليّ، ممّا يساعد على إذابة المخاط، وتسهيل عملية إخراجه، كما يمكن أنّ يساهم في الحدّ من مشكلة الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing).
  • المضمضمة بالماء والملح، الأمر الذي يساهم في تخفيف ألم الحلق الناتج عن السعال.
  • استخدام قطرات السعال، وذلك لإبقاء الحلق رطباً، والتخفيف من حدّة السعال.
  • تناول كميّة كافية من الماء للتخفيف من سماكة المخاط.

العلاجات الطبية

قد يقوم الطبيب بوصف عدد من الأدوية لعلاج حساسية القصبات الهوائية، بالإضافة إلى اتّباع بعض التقنيات لتسهيل عملية التنفس، ومنها ما يأتي:[٢]

  • موسّعات الشعب الهوائية: (بالإنجليزية: Bronchodilators) وهي أدوية تعمل على إرخاء العضلات المحيطة بالقنوات التنفسية، وتنقسم هذه الأدوية إلى أدوية قصيرة المفعول مثل دواء إبراتروبيوم (بالإنجليزيّة: Ipratropium)، وليفالبوتيرول (بالإنجليزيّة: Levalbuterol)، وطويلة المفعول يستمر مفعولها بين 12-24 ساعة، مثل دواء سالميتيرول (بالإنجليزيّة: Salmeterol)، وتيوتروبيوم (بالإنجليزيّة: Tiotropium).
  • أدوية الستيرويد: تعمل أدوية الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid) على التخفيف من الانتفاخ الحاصل داخل القنوات التنفسية، ومنها دواء بيوديسونيد (بالإنجليزيّة: Budesonide)، وفلوتيكازون (بالإنجليزيّة: Fluticasone).
  • إعادة تأهيل الجهاز التنفسيّ: من خلال اتّباع برنامج خاص، يتضمن بعض التقنيات، مثل ممارسة تمارين لتحسين عملية التنفس، وأمور تتعلق بالتغذية.
  • العلاج بالأوكسجين: قد يحتاج الشخص المصاب إلى العلاج بالأكسجين بناءً على نسبة تشبّع الأكسجين في الدم.
  • ممارسة تقنيات التنفس: مثل التنفس بشفاه صارة؛ وهي تقنية تعمل على إبطاء سرعة تنفس المصاب.
  • الحصول على المطاعيم: حيث تزداد فرصة إصابة الرئتين بالعدوى لدى المصابين بحساسية القصبات الهوائية، وتجدر الإشارة إلى إمكانية أخذ مطعوم الإنفلونزا مرة واحدة في السنة، بالإضافة إلى مطعوم ذات الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia) كل 5-6 سنوات.

تجنب محفزات الحساسية

إضافة لما تمّ ذكره من علاجات منزلية وطبية، فإنّ تجنّب محفزات الحساسية يُعدّ إحدى الطرق التي تساهم في علاج حساسية القصبات الهوائية، ويمكن تجنّب هذه المحفزات من خلال اتّباع بعض النصائح، نذكر منها ما يأتي:[٣]

  • استخدام فلتر الهواء في المنزل.
  • غسل اليدين بشكلٍ دوري لمنع انتشار العدوى.
  • إبقاء الحيوانات الأليفة خارج غرفة نوم الشخص المصاب.
  • غسل كل من أغطية السرير، والبطانيات بالماء الساخن.
  • نفض الغبار واستخدام المكنسة الكهربائية بشكل منتظم.
  • الامتناع عن التدخين، والاختلاط بالأشخاص المدخنين.

المراجع

  1. MaryAnn de Pietro (17-7-2018), “What’s to know about allergic and asthmatic bronchitis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  2. Stephanie Watson (1-11-2016), “Can Allergies Cause Bronchitis?”، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  3. “Asthmatic Bronchitis”, www.webmd.com,6-8-2017، Retrieved 30-6-2019. Edited.