ارتفاع الكوليسترول وضيق التنفس

ارتفاع الكولسترول وضيق التنفُّس

لا توجد علاقة مباشرة بين ارتفاع الكولسترول في الجسم وضيق التنفُّس؛ إلّا أنَّه يُؤدِّي بشكلٍ غير مباشر للتعرُّض لهذه المشكلة بالإضافة إلى الشعور بالتعب؛ حيث يُؤدِّي ارتفاع الكولسترول إلى الإصابة بأمراض القلب، كمرض الأوعية الدمويّة التاجيّة؛ حيث تتراكم، أو تترسَّب كُتل الكولسترول الضارّ في الأوعية الدمويّة الصغيرة في هذه الحالة، ممّا يُؤدِّي إلى تضيُّقها، وتصلُّبها، الأمر الذي يقود إلى تقليل تدفُّق الدم؛ ونتيجة لذلك يشعر المُصاب بالتعب، وضيق التنفُّس بالإضافة إلى الشعور بألم في الصَّدر.[١]

أعراض ارتفاع الكولسترول

في الغالب لا تظهر أيّة أعراض، أو علامات على الشخص المُصاب بمشكلة ارتفاع الكولسترول، ويُمكن الكشف عن الإصابة بها عن طريق إجراء اختبارات الدم، والفحوصات المنتظمة؛ حيث تُقلِّل الفحوصات المنتظمة من خطر تعرُّض الأشخاص لأمراض القلب، أو النوبات القلبيّة دون أعراض مسبقة.[٢]

العوامل المُؤثِّرة في ارتفاع الكولسترول

توجد بعض العوامل التي تُساهم في الإصابة بارتفاع الكولسترول، ومنها ما يأتي:[٣]

  • مرض السكَّري: تساهم الإصابة بمرض السكَّري في التقليل من الكولسترول الجيِّد، ورفع مستوى الكولسترول الضارّ.
  • التدخين: قد يُقلِّل التدخين من مستوى الكولسترول الجيِّد في الجسم، كما أنَّه يُدمِّر جدران الأوعية الدمويّة، ويجعلها أكثر قابليّة لتراكم الرواسب الدُّهنية.
  • قِلَّة النشاط الرياضيّ: تزيد التمارين الرياضيّة من حجم الجزيئات التي تُنتج الكولسترول الضارّ، وبالتالي تجعله أقلّ ضرراً، كما أنَّها تزيد مستويات الكولسترول الجيِّد.
  • السُّمنة: يرتفع خطر الإصابة بارتفاع الكولسترول في حال كان مُؤشِّر كتلة الجسم أكثر من 30.
  • الغذاء غير الصحِّي: يرتفع خطر الإصابة بارتفاع الكولسترول في حال تناول الأغذية الغنيّة بالدُّهون المحوّلة التي تُوجد في المنتجات التجاريّة، أو الدُّهون المُشبعة التي توجد في المنتجات الحيوانيّة، وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على كمّية مرتفعة من الكولسترول.

المراجع

  1. Jennifer J. Brown, PhD, “Top 10 Questions About High Cholesterol, Answered”، www.everydayhealth.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  2. Markus MacGill (16-1-2019), “What causes high cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  3. “High cholesterol”, www.mayoclinic.org,23-2-2019، Retrieved 24-2-2019. Edited.