طرق الوقاية من تصلب الشرايين

تصلب الشرايين

يعرّف تصلب الشرايين على أنّه انسداد في شرايين الجسم، نتيجة لتراكم الدهون التي تمنع تدفق الدم في الشرايين بشكل طبيعي، وبالتالي تزيد احتمالية وفاة الشخص في حال تم اكتشاف المشكلة في مراحل متأخرة، لذا فقد كثرت النصائح والحملات التوعوية التي توجهها المراكز المختصة لزيادة وعي الناس بماهيّة مرض القلب والأمراض المرتبطة به كتصلّب الشرايين، والذي نحن بصدد الحديث عن طرق الوقاية منه.

طرق الوقاية من تصلب الشرايين

ممارسة التمارين الرياضية

ينصح الأطباء بضرورة ممارسة التمارين الرياضية التي تقي من الإصابة بالأمراض المرتبطة بتصلب الشرايين إذ يجب على كل شخص ممارسة التمارين الرياضة مدّة نصف ساعة يومياً، حيث تساعد على تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم، بالإضافة إلى تقليل كمية الكولسترول الذي يلحق الضرر بالجسم، وبالتالي منع ترسب الدهون على الشرايين التي تسبب انسدادها وتصلبها.

الإقلاع عن التدخين

عند شراء السجائر يكتب عليها عبارة تحذر من خطر التعرض للإصابة بمرض القلب والأمراض المرتبطة به، لذلك نجد العديد من الأشخاص الذين يتعرضون للإصابة بمثل هذه الأمراض بفعل التدخين، إذ يلحق ضرراً كبيراً بالقلب ويزيد فرص التعرض للإصابة بالأمراض المرتبطة به، لذلك ينصح الأطباء الأشخاص بالابتعاد عن التدخين الذي يعتبر من أهمّ طرق الوقاية من تصلب الشرايين، وكلما كان الإقلاع عن التدخين مبكراً كانت احتمالية التعرض لتصلب الشرايين وأمراض القلب أقل.

المتابعة الصحية المستمرة

لا تظهر علامات تصلب الشرايين في وقتٍ مبكر بل تحتاج إلى وقتٍ طويل كي تظهر أعراضه، لذلك يفضل اكتشافها في مراحلها الأولى، مما يسهل علاجه بطريقة بسيطة، لهذا السبب ينصح الأطباء بإجراء الفحوصات الطبية الدورية.

التغذية الصحية

تناول الأطعمة الصحية تحافظ على صحة وسلامة الجسم، لكن تناول الأطعمة الدهنية يسبب تصلب الشرايين، لذلك ينصح الأطباء باعتماد غذاءٍ صحي يحتوي على الفواكة والخضروات، والابتعاد عن تناول الأطعمة الدهنية، وتناول أطعمة ذات الدهون المفيدة كالمكسرات والبيض، والامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات واستبدالها بالشوكولاتة السوداء، حيث أثبت الأطباء أنّها مفيدة لمرضى القلب فهي لا تحتوي على سكريات، كما يجب تناول كمية معتدلة من الأملاح تجنباً لارتفاع ضغط الدم.

الحركة

يتم اتباع العديد من النصائح التي تمنع تصلب الشرايين، ومن بينها كثرة الحركة وبذل مجهود جسمي، إذ تمنع تراكم الدهون الضارة في الجسم، وتنشط الدورة الدموية والقلب، ومن الأنشطة الحركية التي يمكن اعتمادها أشغال المنزل، والعديد من الوظائف التي تحتاج إلى بذل مجهود جسمي.