علامات جلطة اليد
الجلطة
تحدث الجلطة أو الخثرة الدموية بسبب انقطاع تدفق الدم الطبيعيّ إلى القلب أو الدماغ جرّاء انسداد إحدى الشرايين أو الأوعية الدموية في الجسم، كتلك الموجودة في اليد والتي تتشابه علاماتها بعلامات الجلطة بشكل عام ولا تختلف عنها إطلاقاً، ويرجع السبب في الإصابة بالجلطة إلى عدة عوامل مختلفة مثل الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الضغط، والسكري، وارتفاع الكولسترول، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التقدّم بالعمر، والتدخين، وقلة النشاط البدنيّ، والعوامل الوراثية.
تُعتبر الجلطة من أكثر المشاكل الصحيَّة القاتلة، والتي تستدعي التدخل الطبيّ الفوريّ الذي قد يُنقذ حياة المُصاب، وفي هذا المقال سنقدم علامات الإصابة بالجلطة وطرق الوقاية منها.
علامات الإصابة بجلطة اليد
من الجدير بالذكر أنّ الجلطة التي تُصيب اليدين أو الأرجل تكونُ أخف بحدتها عن التي تُصيب القلب أو الدماغ؛ بمعنى أنّها قد لا تُسبب الإعاقة الدائمة، ولا تقتل أنسجة المخ، ويُمكن علاج هذه الحالات بشكل أسهل، لكنّها تبقى حالة طبية تستدعي العلاج الفوري في المشفى، ومن علامات الإصابة بجلطة اليد والجلطة الخفيفة بشكل عام ما يأتي:
- ضعف إحدى اليدين، أو الساقين، أو في كلاهما.
- ضعف عضلات الوجه، والشعور بالثقل في اللسان.
- صعوبة تنسيق حركات الجسم.
- مشاكل في الرؤية مثل الرؤية المزدوجة أو العمى.
- صداع مفاجئ وحاد.
- فقدان الوعي، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى التي تُصيب النساء بالتحديد مثل الإعياء الشديد، والهلع، والغثيان غير المبرر.
الوقاية من الإصابة بجلطة اليد
التوقف عن التدخين
إنَّ تدخين السجائر، أو أي نوعٍ من أنواع التبغ تزيدُ من نسبة الإصابة بخطر الجلطة، وتصلب الشرايين بسبب احتوائه على موادَّ كيميائية ضارةٍ تُدمر خلايا الدم؛ فتأثرُ على سير العمل الطبيعيّ للقلب مؤدية إلى الإصابة بالجلطة.
اتباع حمية صحية
إنَّ الحرص على تناول الطعام الصحي يُساعد على خفض الإصابة بالجلطة والوقاية منها، وينصح الخبراء والأطباء بالتركيز على الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الألياف، والفيتامينات، والمعادن، والابتعاد عن الأطعمة المليئة بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام لخفض الوزن الزائد، وتخفيف خطر تراكم الدهون في الشرايين، ومن أهمِّ الرياضات للقلب رياضة السباحة، والمشي، وركوب الدراجات.
تقليل الإجهاد
يؤثر كلّ من الضغط النفسيّ، والتوتر المُستمر، والاكتئاب في مجرى العمل الطبيعيّ والصحيّ للقلب، وتزيد هذه المشاعر خطر الإصابة بأمراض القلب؛ بسبب المشاعر السلبيَّة التي ترفعُ مستويات المواد الكيميائية التي تُسمى بالسيتوكونات التي لها تأثيرات مهمة في مناعة الجسم ضدَّ الأمراض.
الفحص الطبي المنتظم
إنّ الأشخاص الذينَ يعانون من تاريخ عائلي مليء بالأشخاص الذين أصيبوا بالجلطة معرضون للإصابة بها أكثر من غيرهم من الأشخاص؛ لذا الفحص المُستمر قد يُساعدهم بالكشف المُبكر، والوقاية من الإصابة بالجلطة بنسبة كبيرة.