أضرار الزعتر على الكبد

الزعتر

يعتبر الزعتر من الأعشاب التي تنتمي إلى فصيلة النعناع، وهو عشبة غنية بالزيوت الطيارة والمواد المضادة للأكسدة، وينتشر استخدامه بين الناس لعلاج بعض الأمراض أو المشاكل.

فوائد الزعتر على الجسم

  • علاج التهابات الشعب التنفسية، والأعراض المصاحبة لها من السعال، أو البلغم، وذلك من خلال شربه ساخناً.
  • وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض والعدوات الفايروسية، وذلك لأنّه يعمل على تقوية المناعة في الجسم.
  • تنشيط الدورة الدموية، وتطهير الجسم من السموم والفطريات أو الجراثيم، وذلك لأنه يحتوي على مادة الكارفيكرول.
  • يزيد من القدرة على التفكير والاستجابة للظروف المحيطة، وذلك لأنّه يعمل على تقوية أعصاب وخلايا الدماغ، وبالتالي علاج حالات النسيان.
  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وخاصّة المغص والإسهال، بالإضافة إلى الغازات المزعجة.
  • يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والتي تعمل على الوقاية من الإصابة بالسرطان.
  • علاج التهابات ومشاكل الكلى والجهاز البولي.
  • التقليل من نسبة الكولسترول في الدم، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • تقوية عضلات الجسم، وإمدادها بالطاقة والحيوية.

أضرار الزعتر على الجسم

هناك مجموعة من الآثار الجانبية الناتجة عن شرب أو تناول الزعتر، منها:

  • تهييج الأغشية المخاطية في الجلد، وذلك بسبب احتوائه على مادة الثيمول، لذلك من الممكن أن يسبب حساسية لبعض الأشخاص.
  • هناك بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة النعنعية كاملة، وكون الزعتر ينتمي إلى هذه الفصيلة، فقد تحدث مشاكل كتهيج البشرة وظهور طفح جلدي، أو مشاكل في النفس وغيرها.
  • ينصح الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، بالابتعاد عن تناول الزعتر بجميع أشكاله، إذ إنه يعمل على زيادة الضغط، وبالتالي فهو يفاقم المرض.
  • التأثير على مستويات الهرمونات التي يتم إفرازها من الغدة الدرقية، وبالتالي لا ينصح الذين يعانون من اضطرابات أو مشاكل في الغدة الدرقية بتناول الزعتر، هذا عدا عن تأثيره على الهرمونات المفرزة من الغدة الكظرية، لذلك يجب الحرص على استشارة الطبيب في حالة تم شرب الزعتر أو تناوله، خاصة إذا كان الشخص يتناول بعض الأدوية.
  • من الممكن أن تتعرض النساء في الأشهر الثلاثة الأولى إلى خطر الإجهاض، لذلك لا يجب على النساء الحوامل شرب الزعتر، وحتى المرضعات فيما بعد.
  • قد يتعرض المصابون بمرض القلب لخطر الإصابة بتوقّفه عن النبض، كما أنه قد يزيد من سرعة النفس.
  • تؤدي ملامسة الزيت المستخرج من الزعتر إلى حدوث تهيّج في الجلد، أو البشرة، كما أنّه قد يسبّب التقرحات أو الالتهابات في بعض الأحيان.

أضرار الزعتر على الكبد

لم تثبت الدراسات والأبحاث بأن هناك أي تأثيرات سلبية قد تنتج من تناول الزعتر على الكبد، على العكس، حيث إن الزعتر يعمل على حماية الكبد من الإصابة بالأمراض أو العدوى، هذا عدا عن تحفيزه للقيام بوظائفه المختلفة، ولكن يجب الحرص دائماً على تناول الزعتر بشكل معتدل، وعدم المبالغة أو الإكثار منه.