أعراض التهاب غضروف القفص الصدري

أعراض التهاب غضروف القفص الصَّدري

يمكن أن يتسبَّب التهاب غضروف القفص الصَّدري بألم حادّ في الصَّدر عند الإصابة بعدوى الجهاز التنفُّسي العُلويّ، أو عند ممارسة التمارين الرياضيّة، وقد تُصاحب الإصابة به بعض من الأعراض الآتية:[١]

  • الشعور بألم حادّ على جدار الصَّدر الأماميّ، وقد ينتقل الألم إلى الصَّدر، أو البطن، ويكون الألم أكثر شيوعاً في الجانب الأيسر من الجسم.
  • الشعور بألم يزداد مع تحريك جذع الجسم، ويقلُّ مع التوقُّف عن الحركة، وغالباً يكون الألم أكثر شيوعاً في الأضلع الرابعة، والخامسة، والسادسة.
  • الشعور بألم عند الضغط على مفاصل الأضلع.
  • الشعور بألم أثناء السُّعال، أو التنفُّس بعُمق.

أسباب التهاب غضروف القفص الصَّدري

هناك العديد من الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب غضروف القفص الصَّدري، وفيما يأتي بعضٌ منها:[٢]

  • الإجهاد البدنيّ بسبب ممارسة التمارين المُتكرِّرة، وبذل مجهود مفاجئ.
  • الإصابة بالعدوى، مثل: التهاب الجهاز التنفُّسي.
  • إصابة منطقة الصَّدر.
  • الإصابة بالسُّعال الشديد الذي قد يُؤدِّي إلى إجهاد منطقة الصَّدر.

عوامل الخطر

تُوجَد بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب غضروف القفص الصَّدري، وتتضمَّن الآتي:[٣]

  • الجنس، حيث تُعَدُّ النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب غضروف القفص الصَّدري.
  • الفئة العمريّة، حيث يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً.
  • المشاركة في أنشطة عالية التأثير.
  • التعرُّض للمُهيِّجات التي قد تُسبِّب الحساسيّة.
  • الإصابة ببعض الحالات الطبِّية، مثل:
    • الإصابة بالتهاب المفاصل التفاعُليّ.
    • الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ.
    • الإصابة بالتهاب الفقار اللاصق.

علاج التهاب غضروف القفص الصَّدري

يعتمد علاج التهاب غضروف القفص الصَّدري على مُسبِّب الألم، حيث توجد بعض العلاجات التي قد تُخفِّف الألم، ومنها ما يأتي:[٤]

  • العلاجات الدوائيّة:
    • مُضادّات الاكتئاب ثُلاثيّة الحلقات، مثل: الأميتريبتيلين (بالإنجليزيّة: Amitriptyline)، حيث تستخدم للسيطرة على الألم المزمن.
    • مُضادّات الالتهاب غير الستيرويديّة، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen).
  • العلاج الطبيعيّ:
    • التحفيز الكهربائيّ للعصب عبر الجلد.
    • تمارين الإطالة المفيدة لعضلات الصَّدر.
  • العلاجات المنزليّة:
    • تطبيق الحرارة، وكمّادات الثلج.
    • الراحة، حيث يجب تجنُّب الأنشطة التي قد تزيد من حِدَّة الألم.

المراجع

  1. “Costochondritis”, www.webmd.com, Retrieved 24-2-2019.
  2. “Costochondritis”, www.nhs.uk, Retrieved 24-2-2019.
  3. “Costochondritis: Causes, Complications, and Treatment”, www.healthline.com, Retrieved 24-2-2019.
  4. “التهاب الغضروف الضلعي”، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2019.