حساسية الأدوية

عندما يتناول المريض الدواء للمرة الأولى، فإن الجسم ينتج الأجسام المضادة لاعتقاده بأنها مادة ضارة، وخطرة على الجسم، وبالتالي تلتصق بالخلايا البدينة التي تعرف بأنها خلايا كبيرة الحجم، وذات شكل كروي، ولها أهمية بجانب الجهاز المناعي حيث إنها تحتوي على حبيبات سيتوبلازمية، ومادة الهيستامين، والهيبارين، والسيروتونين.

يشبه عمل الخلايا البدنية عمل جهاز الإنذار حيث تحذر الجسم، وعندما يتناول المريض الدواء مرة أخرى تقع معركة بين الأجسام المضادة، ومكونات الدواء منتجة أعراض الحساسية على جسم المريض، وفي هذا المقال علاج حساسية الأدوية.

الأدوية التي تتسبب في الحساسية للجسم

أدوية علاج مرض الصرع.
المضادات الحيوية؛ مثل: البنسلين.
بعض المضادات الحيوية التي تحتوي على السلفوناميدات.
الأدوية الكيميائية التي تستعمل في علاج مرض السرطان.
أدوية علاج نزلات البرد.
الأدوية التي تستخدم في علاج الأمراض الروماتيزمية.
مسكنات الألم.
أدوية تخفيض الضغط.
العقاقير المستخدمة في علاج لدغة العقارب، وسم الثعابين، وعضة الكلب.
الأدوية التي تعالج الغدة الدرقية.

أعراض الحساسية من الأدوية

ارتفاع درجة حرارة الجسم.
انتفاخ الوجه.
إسهال واستفراغ.
دوخة.
الشعور بالحكة في العين.
الإحساس بضيق التنفس.
سيلان الأنف.
الحكة والسعال الشديد.
الطفح الجلدي.

مضاعفات الإصابة بحساسية الأدوية

هبوط ضغط الدم.
فقدان الوعي.
تسارع في نبضات القلب.
ضيق في التنفس.
تضخم اللسان والحلق.

مضاعفات الحساسية التي تظهر بعد فترة

فقر الدم: بسبب تناول بعض الأدوية مما يتسبب في نقص عدد كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب، والإرهاق.
الإصابة بالالتهاب الكلوي: ومن أعراض هذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة، وملاحظة وجود الدم في البول.
داء المصل: ومن أعراضه الشعور بالألم في المفاصل، وارتفاع درجة الحرارة، وظهور طفح جلدي.

كيفية تشخيص حساسية الأدوية

فحص الرقعة: يجرى الفحص عن طريق وضع القليل من الدواء المتوقع أن يتسبب في الحساسية على رقعة، وتوضع أعلى ظهر المريض مع الانتظار لمدة يومين إلى ثلاثة أيام حتى تظهر النتائج، فإذا كانت النتيجة إيجابية يتغير الدواء، وتستعمل أدوية أخرى.
فحص الوخز: يجرى على اليد، حيث يضع الطبيب القليل من الدواء على مناطق متفرقة من اليد، ويحقن المريض مكان كل نقطة، وينتظر النتائج.

كيفية علاج الحساسية من الادوية

إيقاف استعمال الدواء المتسبب بالحساسية.
استعمال مضادات الهيستامين إذا كان الطفح الجلدي خفيفاً.
حقن المريض بالأدرينالين في حالة الحساسية الشديدة بعد استشارة الطبيب.
تغيير الدواء المتسبب بالحساسية بدواء آخر.
استعمال عقاقير طبية تحتوي على الكورتيزون في بعض الحالات التي يراها الطبيب مناسبة.