فوائد ماء البحر للحساسية
ماء البحر
البحر هو أحد الأماكن التي يرتاد شواطئها الناس في جميع مناطق العالم للاستجمام، وقضاء أوقات ممتعة بصحبة العائلة والأصدقاء، والقيام بالعديد من الأنشطة، أبرزها: السباحة، وممارسة الرياضات المائية الأُخرى، كالرجبي، أو الصيد، وللبحر فوائد أُخرى، مثل: المشي على رماله الدافئة للاسترخاء، أو استخدام مائه لعلاج بعض الأمراض، منها حساسية الجلد.
فوائد ماء البحر للحساسية
- علاج حساسية الجلد، والوقاية من الإصابة بها، من خلال دوره في تجديد خلايا الجلد، وإزالة قشوره أو خلاياه الميتة، ومنحه الحيوية من جديد.
- علاج الأمراض الجلدية، مثل: الصدفية، والإكزيما، والحكة الجلدية المُزعجة؛ لاحتوائه على الأملاح والمعادن التي تُطهر الجلد وتُعقمه، ما يقي الجلد من الالتهابات الجلدية، والحساسية، والتقرحات المزمنة، والدمامل.
- الحفاظ على صحة الجلد، والتخلص من البثور والحبوب كحب الشباب في الوجه والرقبة، وترطيب البشرة.
- التخلص من تشققات كعب القدمين.
- تطهير فروة الرأس، وتخليصها من القشرة، إلى جانب دوره في تقوية الأظافر.
فوائد ماء البحر العامة
- إنعاش الجسم وتجديد حيويته، فمياه البحر تطرد السموم من الجسم، وتُغذيه بالمعادن، مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والكلور.
- تخليص الجسم من الإرهاق والتعب، والكسل والخمول.
- مساعدة الجسم على الشفاء من الأمراض الفيروسية وأهمها الإنفلونزا.
- القضاء على الشعور بالاكتئاب والقلق، وتحقيق الشعور بالاسترخاء والراحة.
- تزويد الجسم باليود الطبيعي، والذي له دورٌ بتوسيع الأوعية الدموية في الجسم، ما يحسّن تدفق الدورة الدموية في الجسم، ووصولها لكل أعضاء الجسم.
- علاج أمراض المفاصل والروماتيزم، والتهابات العظام، والروماتويد، وإصابات الملاعب، أو الإصابات الرياضية.
- تخفيف آلام التصلب.
- تنظيف المعدة من السموم والشوائب، لذا لا يُشكل ماء البحر خطراً على حياة الإنسان أو صحته، عندما يتم ابتلاع بعضه عند السباحة في البحر.
- تعزيز مناعة الجسم، وذلك من خلال الشعور بالاسترخاء؛ نتيجة النظر إلى أمواج البحر، ومشاهدة حركتها، والاستماع إلى صوتها، بسبب تأثير الموجات الكهرومغناطيسية، والأشعة الكونية الناتجة عنها، والتي تُنشط العمليات الحيوية في الجسم، ما يرفع كفاءة الجهاز المناعي في الجسم.
نصائح عند النزول إلى البحر
- تجفيف الجسم والشعر جيداً عند الخروج من البحر، أو انتهاء السباحة.
- الاستحمام بالماء الدافئ.
- عدم البقاء بملابس البحر وهي رطبة، لأنّ ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالتسلخات الجلدية.
- انتعال حذاءٍ مناسبٍ عند الخروج من البحر؛ لأنّ المشي حافي القدمين قد يسبب إصابة القدم بفيروسات عديدة.
- ارتداء الملابس القطنية قبل النزول للبحر، ولا يتمّ خلعها إلا قبل النزول مباشرة، كما يجب ارتداؤها بعد الخروج وبعد تجفيف الجلد.
- تفادي التعرض لأشعة الشمس المباشرة، في وقت الذروة الذي يمتد من العاشرة صباحاً وحتّى الرابعة عصراً، وذلك لتجنب الإصابة بحروق الشمس.