ماذا يعني فقر الدم

فقر الدم

يعتبر فقر الدم، أو كما يعرف أيضاً باسم الأنيميا من المشاكل الطبيّة التي تصيب مختلف الفئات العمرية، والتي تتمثل بعدم توفّر خلايا الدم الحمراء في الجسم بالكمية الكافية، حيث يتمّ فحصها بالاعتماد على ثلاثة قياسات، ألا وهي: الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين، والهيماتوكريت أو مكداس الدم والذي يدلّ على حجم كرة الدم، هذا بالإضافة إلى عدد الكريات الحمراء.

تشخيص فقر الدم

يشار إلى أنّ تعريف فقر الدم يختلف حسب الجنس، فعند الذكور تكون القيم أقلّ من 13.5 g/dL للهيموجلوبين، و41% للهيماتوكريت، أما الإناث فتكون القيم أقلّ من 12 g/dL للهيموجلوبين، و36% للهيماتوكريت، وفي هذا المقال سنعرفكم على هذه المشكلة بشكلٍ مفصّل.

أعراض الإصابة بفقر الدم

  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • اصفرار البشرة وشحوبها.
  • عدم انتظام في ضربات القلب، إذ عادةً ما تكون سريعة.
  • ضيق وصعوبة في التنفّس.
  • الآم الصدر.
  • عدم التوازن والدوخة.
  • وجود تغييراتٍ واضطرابات في الوعي، أو الحالة الإدراكية.
  • الإحساس بالبرودة في الأطراف العلويّة والسفليّة.
  • المعاناة من آلام في الرأس.

أسباب فقر الدم

  • نقص الحديد، وهو العنصر المسؤول عن تكوين هيوجلوبين الدم.
  • نقص الفيتامينات في الجسم، ومن الأمثلة عليها: فيتامين B12، والفوليك أسيد، حيث إنها تلعب دوراً أساسياً في إنشاء خلايا الدم الحمراء.
  • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، فقد يكون فقر الدم عارضاً لأحد الأمراض مثل السرطان، أو الإيدز، أو كرون.
  • الإصابة بمرضٍ في النخاع العظمي.
  • انحلال الدم، وهذا يعني أنّ الجسم يدمر خلايا الدم الحمراء بسرعةٍ كبيرة تزيد عن سرعة إنتاجها.
  • حدوث اضطرابات في مناعة الإنسان، وتناول بعض أنواع الأدوية.
  • خلل في شكل الهيموجلوبين، والذي يكون مثل المنجل، حيث تعرف هذه المشكلة باسم فقر الدم المنجلي.
  • سوء التغذية.
  • وجود مشاكل واضطرابات في الجهاز الهضمي، وتحديداً في الأمعاء.
  • الدورة الشهرية عند السيدات.
  • الحمل، إذ تزيد فرصة إصابة السيدات بفقر الدم نتيجة الحمل، وذلك لأنّ الجنين يستنفذ مخزون الحديد في الجسم.
  • المشاكل الوراثية، فتكون فرصة الإصابة بفقر الدم أكبر عندما تكون في العائلة حالةً إصابةٍ سابقة.

علاج فقر الدم

  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد.
  • أخذ الحقن التي تحتوي على فيتامين B12، مع العلم أنّ هذا العلاج قد يستمر طوال الحياة.
  • إعطاء الدم عبر الوريد، وهو ما يعرف باسم علاج الفقر اللاتنسجي.
  • تناول الحبوب والأدوية العلاجية الخاصة، سواء كانت للعلاج الكيماوي، أو لزراعة النخاع.
  • الامتناع عن تناول بعض أنواع الأدوية، وذلك في حالة الفقر الناتج انحلال الدم.

ملاحظة: يتم أخذ العلاجات السابقة بعد القيام بالفحوصات اللازمة، وبناءً على وصفةٍ من الطبيب.