ظهور عروق حمراء في الفخذ

العروق الحمراء في الفخذ

تعتبر العروق الحمراء في الفخذ إحدى المشكلات التي يعاني منها الكثير من الأشخاص حول العالم وبخاصة السيدات، حيث إنّها تصيب أكثر من 60% من النساء، إذ تظهر الخطوط الحمراء في الفخذين والساقين وحول الركبتين أيضاً، وهي عبارة عن شعيرات دموية تظهر تحت الجلد، ومن المعروف أنّ الشعيرات الدموية هي مجموعة من الأوعية الدموية الصغيرة، والتي تظهر بشكل متعرج بلون أحمر، وتشبه كثيراً شباك العنكبوت، لذلك فهي تسمى في الكثير من الأحيان بالشعيرات العنكبوتية.

أسباب ظهور العروق الحمراء في الفخذ

  • الوراثة؛ فلها أكبر الأثر في ارتفاع نسبة الإصابة نظراً لانتقالها من جيل إلى جيل.
  • الحمل والولادة؛ إذ يزداد حجم الدم خلال مرحلة الحمل بشكل كبير، وبالتالي يزيد حجم الدم في الأوعية الدموية زيادة كبيرة مما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنّ حجم الرحمل الكبير يزيد الضغط على الأوعية الدموية العميقة التي حوله.
  • الجلوس أو الوقوف لساعات طويلة خاصة لدى الأشخاص الذين يعملون على المكاتب أو العمال الذين يقفون لساعات طويلة.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • زيادة الوزن التي تؤدي إلى الإصابة بالسمنة يزيد نسبة الإصابة بتلك العروق الحمراء.
  • الضعف الذي يُصيب صمامات الأوردة والأنسجة الجلدية التي تدعم الأوعية الدموية.
  • التعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة يمكن أن يتسبب في ظهور عروق حمراء على جلد البشرة في الوجه والرقبة وبخاصة على الأنف والخدود.

نصائح للتخلص من العروق الحمراء في الفخذ

  • ممارسة التمارين الرياضية المختلفة يومياً ولو لمدة قصيرة، حيث تساعد بشكل فعال على تنشيط الدورة الدموية وتحريك الدم بشكل أسرع داخل الجسم وبخاصة في القدمين، وبالتالي مساعدة صمامات الأوردة على أداء عملها بوجود عضلات قوية تقوم بضخ الدم من القدمين باتجاه القلب.
  • تجنب الوقوف لساعات طويلة، إذ يُمكن الحصول على بعض الراحة بين الحين والآخر؛ لتخفيف الضغط على القدمين، مع مراعاة رفع الأرجل إلى الأعلى كلما تسنّى الوقت.
  • استعمال الجوارب المطاطية الضاغطة وذلك لمحاولة تخفيف الضغط على الأوعية السطحية في الجلد، حيث يتم ارتداؤها في الصباح وتُنزع قبل النوم.

أساليب متبعة لعلاج العروق الحمراء في الفخذ

الحقن

يُستعمل لعلاج العروق الصغيرة، ويكون حقن الشعيرات الدموية بمحلول من المواد الكيميائية السائلة بواسطة إبرة صغيرة جداً في الحجم، مما يؤدي إلى التهاب في جدران الأوعية الدموية وبالتالي إغلاقها بشكل كامل.

الليزر

هي الطريقة الأفضل والأسهل للعلاج والتي تكمن في استقبال الموجات الضوئية المختلفة عن طريق مستقبلات في الجسم، وذلك بهدف إحداث تأثير بيولوجي في تلك المستقبلات والمناطق المحيطة بها.

الجراحة

هي طريقة قديمة نوعاً ما بحيث تعتمد على ربط الوريد ومنطقة من أعلى الفخذ ومنطقة الركبة، وبعدها يُسحب بواسطة آلة جراحية من أسفل الساق، بحيث يتم إجراؤها تحت التخدير الكامل للمريض.