فوائد التلبينة للقولون

التلبينة

التلبينة، عبارة عن حساء رقيق، أبيض اللون، مكوّن بشكل رئيسي من دقيق الشعير ونخالته، ويعتبر من أفضل الأغذية الطبيعيّة، التي تمد الجسم بالطاقة، اللازمة للقيام بمختلفات النشاطات خلال اليوم، كما تنظم أداء الجهاز الهضمي، وتمنع تراكم الدهون، لاحتوائها على نسبة وافرة من مضادات الأكسدة؛ مثـل فيتـاميـن (E)، وفيتـاميـن (A)، وقد ذكرت عائشة، أنّ النبي صل الله عليه وسلم، أوصى بالتداوي بها قائلاً:(التلبينةُ مُجمةٌ لفؤادِ المريضِ، تذهب ببعضِ الحزنِ) [صحيح البخاري].

طريقة إعداد التلبينة

المكوّنات:

  • ملعقتان كبيريتان من دقيق الشعير مع نخالته.
  • كوب من الماء، واللبن.
  • ملعقة كبيرة من العسل.

طريقة التحضير:

  • ضع دقيق الشعير مع نخالته في قدر عميق، وأضف إليه كميّة الماء.
  • ضع القدر على نار هادئة، لمدة خمس دقائق.
  • أضف كوباً من اللبن، وملعقة من العسل إلى المكوّنات، وامزجها بشكل متجانس، حتى يتكون لديك حساء رقيق القوام.
  • أزل القدر عن النار، وتناول الحساء كبديل عن وجبة الإفطار أو وجبة العشاء.

فوائد التلبينة للقولون

  • تنشّط الحركة الدودية للأمعاء، لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف غير الذائبة، والتي لا تذوب مع الماء داخل القناة الهضميّة، إلا أنّها تمتصه بكميّات كبيرة، وتحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات، وتحافظ على ليونتها، وبالتالي تسهّل وتسرّع حركتها داخل القولون، وتنشط الحركة الدوديّة للأمعاء، ممّا يدعم التخلص من الفضلات.
  • تنشّط حركة الأمعاء الغليظة، حيث تعمل البكتيريا الموجودة في القولون على تخمّر هلامات الألياف الذائبة بشكل تدريجي، وبدرجات متفاوتة، ممّا يزيد من كتلة الفضلات، وينشط حركة الأمعاء الغليظة، ويسرّع عمليّة التخلص من الفضلات بسهولة.
  • تقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث أثبتت الدراسات، أنه كلما قلت فترة بقاء الفضلات في الأمعاء، كلما قل احتمال الإصابة بالأورام السرطانيّة.

فوائد التلبينة الصحّية

  • تقلّل خطر الإصابة بأمراض السرطان؛ لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تجدد الخلايا، وتمنع تلفها، وتمنع انتشار الجذور الحرّة.
  • تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتمنع تصلب الشرايين، والذبحات الصدريّة.
  • تؤخّر ظهور أعراض التقدم في العمر والشيخوخة.
  • تعزّز أداء الجهاز المناعي في الجسم، وتقي الجسم من العديد من الأمراض والمشاكل الصحّية؛ حيث تمد الجسم بهرمون الميلاتونين، الذي يقل مع التقدم في العمر.
  • تنظّم عمليّة النوم والاستيقاظ.
  • تقلّل مستوى الكولسترول في الدم.
  • تخفّف من الحزن والاكتئاب، لاحتوائها على البوتاسيوم، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة، وفيتانين (B)، وأحماض أمينية.
  • تعالج ارتفاع الضغط والسكر.
  • تعالج السعال، والتهاب الحلق.
  • تدرّ البول.
  • تمنع العطش.
  • تخفض درجة الحرارة.
  • تكافح الإمساك.
  • تدرّ الحليب في الثدي.
  • تحسّن وظائف الكبد.
  • تحسّن الذاكرة.
  • تقلّل الإحساس بالجوع.