ألم مستمر أسفل الظهر
أسباب ألم أسفل الظهر المستمر
يمكن تعريف ألم أسفل الظهر المستمر أو المزمن بالألم الذي يستمرّ لمدّة تزيد عن ثلاثة أشهر ويؤثر في ممارسة الأنشطة اليوميّة للشخص المصاب، وتتعدّد الأسباب وراء ألم أسفل الظهر المستمر، ومن أهمّ هذه الأسباب ما يأتي:[١][٢]
- الضغط والإجهاد: يساهم في شدّ عضلات وأوتار أسفل الظهر وتمزقها ممّا يسبب الألم، والتشنجات العضليّة، وتيبّس المنطقة.
- الإنزلاق الغضروفي: يصيب أحد غضاريف العمود الفقريّ نتيجة التعرّض لإصابة، أو حمل الأوزان الثقلية، أو القيام بحركة خاطئة في الظهر، بالإضافة إلى تنكس الأقراص الناجم عن التقدّم في العُمر.
- عرق النسا: تحدث الإصابة بعرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica) نتيجة الانزلاق الغضروفيّ الذي يضغط على العصب الذي يربط العمود الفقريّ مع الأقدام، وقد يمتدّ هذا الألم إلى أسفل القدم، ويتميّز ألم عرق النسا بالألم الحارق أو الألم الذي يشبه وخز الدبابيس.
- التضيّق الشوكي: (بالإنجليزية: Spinal stenosis) وهو عبارة عن تضيّق في تجويف العمود الفقريّ يؤدي إلى الضغط على الحبل الشوكي، ويؤثر في جذر العصب، ممّا يسبب شعور بالألم، والتنميل والضعف العام، ويترافق عادةً مع حالات تآكل الغضاريف ما بين الفقرات.
- تشوهات خَلقية: تترافق مع الشخص منذ الولادة وتسبّب انحناءً في العمود الفقريّ مثل الجنف (بالإنجليزية: Scoliosis)، والحداب (بالإنجليزية: Kyphosis)، والظهر الرسجي (بالإنجليزية: Lordosis).
- مشكلات المفاصل: مثل التهاب المفاصل، والألم العضليّ الليفيّ (بالإنجليزية: Fibromyalgia)، والتهاب الفقار (بالإنجليزية: Spondylitis)، أو تآكل الفقار (بالإنجليزية: spondylosis).
- أسباب أخرى: قد يترافق ألم أسفل الظهر المستمر مع حالات أخرى مثل الحمل، ومشاكل الكلى أو المثانة، والانتباذ البطانيّ الرحميّ (بالإنجليزية: Endometriosis)، وتكيّسات المبايض، وكسر عظام العمود الفقريّ، والسرطان في بعض الحالات.
علاج ألم أسفل الظهر المستمر
تختلف العلاجات المستخدمة للتخلص من ألم أسفل الظهر المستمر باختلاف المسبّب، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[٣]
العلاجات المنزلية
توجد مجموعة من العلاجات المنزليّة والنصائح التي تساعد على التخفيف من ألم أسفل الظهر، وتشمل ما يأتي:[٣]
- المحافظة على النشاط والحركة وممارسة التمارين الرياضيّة، مع ضرورة الإشارة إلى استشارة الطبيب حول التمارين المناسبة لألم الظهر.
- الكمّادات الباردة أو الحارة، حيث يساهم وضع كل منها على مكان الألم بالتخفيف منه، ويراعى عدم وضع الثلج بشكل مباشر على المكان المحدد.
- الحرص على الاسترخاء والتخفيف من التوتر العضليّ.
العلاجات الدوائية
يمكن للطبيب صرف مسكّنات الألم وأدوية أخرى للتخفيف من ألم أسفل الظهر المستمر، ومنها ما يأتي:[٣]
- مضادّات الالتهاب اللاسترويدية (بالإنجليزية: NSAIDs) مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)
- دواء كودين (بالإنجليزية: Codeine)، ويتمّ صرفه من قِبَل الطبيب في حال عدم الاستاجبة لمسكنات الألم الأخرى.
- البارسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) ولا ينصح باستخدام هذا الدواء في حالات الآم العظام بمفرده، ولكن يمكن استخدامه إلى جانب الأدوية الأخرى كمعزّز لها.
- مرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxants) في حالات معينة يحدّدها الطبيب.
المراجع
- ↑ Brunilda Nazario (May 23, 2011), “Top Causes of Chronic Low Back Pain”، www.webmd.com, Retrieved March 24,2019. Edited.
- ↑ Janelle Martel (February 22, 2016 ), “What Causes Low Back Pain?”، www.healthline.com, Retrieved March 24,2019. Edited.
- ^ أ ب ت “Treatment – Back pain”, www.nhs.uk, 23/01/2017، Retrieved March 24,2019. Edited.