أضرار الثوم على المعدة

الثوم

‏ورد ذكر الثوم في القرآن الكريم لما له من فوائد صحيّة. قال تعالى: “فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن ‏بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا”. (سورة البقرة، الآية (61)). يُعدّ الثوم من الأغذية الأساسيّة للوقاية من ‏الأمراض ولتحصين الجسم من المخاطر، كما أنّه سلاحٌ ذو حدّين؛ ففي حال استخدامه بشكل معتدل وصحيح فإنّه يعود ‏على الجسم بفوائد عظيمة، أمّا في حالة سوء استخدامه فإنّه يؤدّي الى أضرار وخيمة على الصحة.
يحتوي الثوم على العديد من العَناصر الغذائيّة الأساسية لبناء الجسم كالفيتامينات، والمضادّات المؤكسدة، والحديد، ‏والكربوهيدرات، والكالسيوم، والحديد.[١]

أضرار الثوم على المعدة

على الرّغم من الفوائد الكبيرة للثوم على الصحة إلّا أنّ الإفراط في تناوله يؤدّي إلى تهيج المعدة ويزيد من تقرحاتها، ‏وحدوث اضطرابات في الجهاز العظمي؛ كعسر الهضم والإمساك، والذي بدوره يؤدّي إلى ظهور الطفح الجلدي، ‏وارتفاع في درجات الحرارة، والصداع، ويُسبّب أيضاً التهابات حادّة في بطانة المعدة.
ننصح من يُعانون من مشاكل في المعدة والجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المُستحضر طبياً أو الثوم ‏المطبوخ من أجل إزالة المواد المهيّجة منه والتي تزيد من حدّة هذه الأمراض.‏[٢]

فوائد الثوم

هناك العديد من الفوائد للثوم، نذكر منها:[٣]

  • ‏يُعزز جهاز المناعة ويقي من الإصابة بأمراض السرطان؛ وذلك لاحتوائه على المضادات المؤكسدة التي تثبط انتشار ‏الخلايا السرطانية.‏
  • ‏يكافح البكتيريا والفيروسات، ويتخلص من الديدان المعوية والطفيليات، ويتخلص من أمراض الجهاز التنفسي ‏كالإنفلونزا، ونزلات البرد، والرشح، والسعال.‏
  • ‏يحمي من الجلطات، وتصلب القلب والشرايين، ويوسع الأوعية الدموية، ويمنع تكوين الثرومبوكسين المسؤول عن ‏تكتل الصفائح الدموية، ويحمي من ارتفاعات ضغط الدم، وينظم ضربات القلب وذلك بوساطة تنشيطه لإفراز مادة ‏الادينوسين، ويقلل من الكولسترول الضار في الجسم.‏
  • يكافح الأمراض المعدية؛ وذلك لاحتوائه على مادة الأليسين التي تقاوم إنزيمات البكتيريا، ولذلك يُستخدم الثوم أيضاً كعلاج فعّال لداء الجاريا الطفيلي الذي يصيب الجهاز الهضمي
  • ‏يحارب أمراض الملاريا، ويعالج الجروح والحروق، ويعالج الروماتيزم، ويتخلص من السموم.‏
  • ‏يتخلص من حب الشباب والبقع الداكنة، وذلك من خلال وضع الثوم المطبوخ على البشرة بشكل مباشر؛ حيث إنّه ‏يساهم في قتل البكتريا المسببة لهذه البثور، ويحسن من صحة البشرة ويعطيها النظارة والقوة.‏
  • ‏يعالج أمراض الكلى، ويتخلص من الحصوات في المجاري البولية؛ وذلك كونه يساهم في زيادة إدرار البول.‏

تنويه: تدوم رائحة الثوم طويلاً في ‏الفم، وللتخفيف من هذه الرائحة يُمكن مضغ عرق من البقدونس أو النعنع.‏

المراجع

  1. Christian Nordqvist (18-8-2017), “Garlic: Proven benefits”، medicalnewstoday, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  2. “Garlic”, nccih, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  3. Joe Leech (28-6-2018), “11 Proven Health Benefits of Garlic”، healthline, Retrieved 26-8-2018. Edited.