العلاج الدوائي

تجب مراجعة الطبيب النفسي لتقديم الرعاية اللازمة للمُصاب بالاكتئاب (بالإنجليزية: Depression)، ليصف الأدوية المضادة للاكتئاب، والتي تضبط إفراز النواقل العصبية المُسببة لهذا المرض، ومن المجموعات الدوائية الفعالة في علاج الاكتئاب ما يأتي:^[١]

مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
مثبطات استرداد السيروتونين والنورإبينفرين (بالإنجليزية: Serotonin–norepinephrine reuptake inhibitors).
مثبطات استرداد النورإبينفرين والدوبامين (بالإنجليزية: Norepinephrine-dopamine reuptake inhibitors).

العلاج النفسي

يُعدّ العلاج النفسي خياراً فعالاً في السيطرة على الاكتئاب، وخاصة في حال كان غير معروف السبب، وعادة ما يشمل ثلاثة خيارات، وهي: العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: cognitive behavioral therapy)، والعلاج التفاعلي (بالإنجليزية: interpersonal therapy)، والعلاج النفسي الديناميكي (بالإنجليزية: psychodynamic therapy)، وغالباً ما يكون العلاج النفسي مزيجاً من الأنواع الثلاثة؛ مما يساعد الشخص على تغيير الأفكار السلبية، وفهم سبب شعور المصاب بالاكتئاب، وكيفية التغلب عليه، وقد أبدى العلاج النفسي فعالية كبيرة في عدة أمور، نذكر منها ما يأتي:^[٢]

بناء علاقات اجتماعية جديدة وتحسين العلاقات الاجتماعية السابقة، والتقليل من العزلة والوحدة.
وضع الحدود الصحيحة سواء في العمل أو غيره؛ لأنها تُخفف من التوتر وتساعد على العلاج.
معالجة مشاكل الحياة والتعامل معها بطريقة إيجابية، ويمكن ذلك من خلال التحدث إلى مُعالج يثق به المريض.

علاجات أخرى

إلى جانب العلاج الدوائي توجد مجموعة من النصائح والعلاجات الأخرى التي يمكن باتباعها تخفيف حدة الاكتئاب، ومن هذه النصائح ما يأتي:^[٣]

ممارسة التمارين الرياضية

تُعتبر ممارسة التمارين الرياضية لمُدَّة تصل إلى 30 دقيقة في اليوم علاجاً فعالاً للاكتئاب يكافئ فعالية العديد من الأدوية؛ لأنها تعزز نمو الخلايا العصبية، وتُحفز إنتاج الجسم للإندورفين (بالإنجليزية: Endorphin)، حتى وإن كانت هذه التمارين الرياضية بسيطة مثل المشي أو الزراعة ورعاية الأرض.^[١]

تناول الأطعمة الصحيَّة

أظهرت العديد من الدراسات أنّ تناول الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة يزيد الاكتئاب سوءاً، وعليه يُنصح باتباع نظام غذائي صحي، والاستعاضة عن الدهون المتحولة بالدهون غير المشبعة المتعددة (بالإنجليزية: Polyunsaturated fat)، مثل: الأسماك والزيوت النباتية.^[١]

الحصول على قسط كاف من النوم

تُعتبر قلة النوم من الأسباب التي تزيد حالة الاكتئاب سوءاً؛ خاصة أن الاكتئاب يؤدي بطبيعة الحال إلى الأرق، لذا يجب على المصاب بالاكتئاب أخذ قسط كاف من من النوم قدر الإمكان وذلك باتباع روتين يومي للنوم، يُقلل من الأرق ويساعده على النوم والاسترخاء.^[٣]

أداء المهام والمسؤوليات

يُعاني المُصاب بالاكتئاب أحياناً من الشعور بعدم الرَّغبة في الحياة وأداء الواجبات سواء في المنزل أو العمل؛ مما يؤدي إلى تفاقم الاكتئاب؛ لذا فإنَّ تحمُّل المسؤولية والمشاركة في أداء الواجبات اليومية يخفف من حالة الاكتئاب ويعزِّز من الشعور بالإنجاز. ^[٣]

تجنب الكافيين

تقلل المُنبهات مثل الكافيين من إفراز الجسم لهرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، لِذا يُنصح بالحدّ من تناول المشروبات والأطعمة المحتوية على الكافيين.^[٤]

المحافظة على توازن هرمونات الجسم

يؤدي حدوث تغيير في مستوى الهرمونات الخاصة بالغدة الدُرقية، أو الغدَّة الكظرية أو الهرمونات الجنسية مثل التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) والبروجستيرون (يالإنجليزية: Progesterone) إلى المعاناة من تقلبات المزاج، لذلك يجب إجراء فحوصات طبية للتأكد من أن المصاب بالاكتئاب لا يُعاني من معدلات غير طبيعية لهذه الهرمونات.^[٤]

المراجع

^ ^أ ^ب ^ت “8 Tips on How to Cure Depression”, universityhealthnews.com,8-8-2018، Retrieved 7-4-2019. Edited.
↑ Joanna Saisan and others, “Depression Treatment”، www.helpguide.org, Retrieved 14-5-2019. Edited.
^ ^أ ^ب ^ت R. Morgan Griffin , “10 Natural Depression Treatments”، www.webmd.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
^ ^أ ^ب Lissa Rankin M.D., “11 Natural Treatments For Depression: An MD’s Tips For Skipping The Prozac”، www.psychologytoday.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.