أفضل طريقة لنسيان الهموم

كتابة الهموم

أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ كتابة الفرد لما يُقلقه من هموم ومخاوف يُعدّ من الاستراتيجيات ذات الفعالية فيما يتعلّق بالتخلص منها، وخاصّة لدى الأفراد الذين يُعانون من حالات الاكتئاب الخفيف أو المتوسّط، أو أولئك الذين يُعانون من الأرق تبعاً لانشغال العقل بهذه الهموم، فلتحقيق أقصى استفادة من هذه الخطّة يُنصح بتخصيص وقت مُحدّد وثابت بصورة يوميّة لكتابة المشاعر الخاصّة والتعبير عنها؛ ويمكن أن يكون الوقت المناسب لذلك هو قبل الخلود إلى النوم.[١]

التحدّث عن الهموم

تُعتبر عمليّة التحدّث عن الهموم ومُسبّبات القلق بمثابة وسيلة علاجيّة، حيث تُساعد هذه الوسيلة على التخلص من الهموم نظراً للاعتقاد بأنّ هذا الحديث سينطوي على التعرّف على الأسباب الجذريّة لهذه الهموم، وبالتالي سيتمكّن الفرد من الوصول للحلول المناسبة لها، ويُمكن زيادة فعاليّة هذه الوسيلة العلاجيّة من خلال الربط ما بينها وبين وسائل العلاج السلوكيّة المعرفيّة، وهي تلك الخيارات التي تشتمل تغيير السلوكيّات التي قد تتسبّب في وجود الهموم والمخاوف.[٢]

ممارسة تمارين اليقظة

تنطوي ممارسة تمارين اليقظة على زيادة مُراقبة الفرد لأفكاره وقبولها، ويتحقّق ذلك من خلال الاعتماد على جميع الحواسّ لزيادة التنبّه حول المحيط الذي يتواجد فيه، بعيداً عمّا يدور في العقل، ويُمكن الاستعانة ببعض الوسائل لتسهيل هذه العمليّة؛ كأن يتمّ اختيار لون ما، ثُمّ تخصيص الدقيقتين التاليتين لملاحظة أن هذا اللون موجود في الأنحاء، وهكذا.[٣]

ممارسة تقنيات الاسترخاء

تُفيد ممارسة تقنيات الاسترخاء على نطاق واسع في التقليل من مشاعر القلق ونسيان الهموم، فيُنصح الفرد بتعلّم التقنيات التي من شأنها مُساعدته على ذلك كممارسة التأمّل، أو اليوغا، بالإضافة إلى مُمارسة التنفس العميق، أو التقنيات المساهمة في استرخاء العضلات التدريجي، وغير ذلك من التقنيات، فجميعها تُساعد على تحرير العقل من حالة التوتر التي يتعرّض لها، وتحول دون التفكير بالهموم.[٤]

المراجع

  1. Susan Biali (30-9-2017), “7 Ways to Calm Your Worried Mind and Reduce Anxiety”، www.psychologytoday.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  2. Denise Mann (24-1-2008), “9 Steps to End Chronic Worrying”، www.webmd.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  3. Margarita Tartakovsky (8-10-2018), “5 Steps to Reduce Worrying and Anxiety”، www.psychcentral.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  4. Katharina Star (17-4-2017), “How Can I Stop Worrying So Much?”، www.verywellmind.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.