ما علاج التوتر والقلق

التوتر والقلق

يمكن تعريف التوتر والقلق بأنّه نوع من الضغوطات النفسيّة التي تجعل الفرد يشعر بالإحباط وعدم الارتياح نتيجة الوقوع في مشكلة معيّنة، كالقلق من الفشل في الدراسة، أو العثور على وظيفة معيّنة، أو الوقوع في مشاكل اجتماعيّة، أو أسريّة، وغيرها.[١]

تصاحب حالة القلق والتوتر الكثير من الأعراض النفسية والجسدية منها: الصداع الدائم، وحبّ العزلة، والاكتئاب، وتسارع في نبضات القلب، وتذبذب في ضغط الدم، وخسارة الوزن، ووجود حرقة في المعدة، وحدوث مشاكل الجلد كحبّ الشباب، والإكزيما، والصدفية.[٢]

أسباب التوتر والقلق

تختلف أسباب التوتر والقلق عند الأشخاص باختلاف الأسباب التي أدّت إلى ذلك، فبحسب استطلاع أجري في الولايات المتحدة الأمريكية، إن 40٪‏ من العاملين فيها يعانون من القلق والتوتر، وأنّ أكثر من الربع منهم يعتبرون العمل هو أكبر مصدر للقلق والتوتر في حياتهم، والذي يشمل:[٣]

  • العمل لساعات طويلة.
  • العمل في ظروف خطرة.
  • وجود أعباء من صاحب العمل على الموظفين.
  • زيادة أعباء العمل.
  • وجود تفرقة في التعامل بين الموظفين، أو أجواء مشحونة بينهم.

أما الضغوط الحياتية التي تعرّض الأشخاص للإصابة بالقلق والتوتر فهي: [٣]

  • وفاة أحد الأقارب.
  • فقدان الوظيفة.
  • الطلاق.
  • حدوث مشاكل في الزواج.
  • زيادة الالتزامات المالية.
  • الإصابة بمرض مزمن أو حادث خطير.
  • حدوث مشاكل عاطفية.
  • عدم الثقة بالنفس، والشعور بالذنب، و تدني احترام الذات.
  • رعاية أحد أفراد الأسرة المسنين أو المرضى.

علاج التوتر والقلق

ينقسم علاج التوتر والقلق إلى ثلاثة أقسام هي:[٤]

  • العلاج السلوكي:يكمن العلاج السلوكي في إخضاع المريض للتفاعل مع مختلف الأحداث والحالات الجسدية التي تثير قلقه.
  • لعلاج الدوائي: وهي العلاجات التي لا تصرف إلا بوصفة طبية لإزالة التوتر، كالأدوية المهدّئة، ومضادات الاكتئاب.
  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • العلاجات البديلة وهي تشمل التأمّل، وأخذ الإبر الصينية، وممارسة التمارين الرياضية، والتغذية الجيدة، وتناول الفيتامينات.

المراجع

  1. Timothy J. Legg (May 25, 2017 ), “Stress and Anxiety”، www.healthline.com, Retrieved 6/6/2018. Edited.
  2. “Causes of Stress”, www.webmd.com, Retrieved 6/6/2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Causes of Stress”, www.webmd.com, Retrieved 6/6/2018. Edited.
  4. “القلق و التوتر النفسى”, www.aast.edu, Retrieved 6/6/2018. Edited.