علاج الإدمان على الطعام
العلاج الداخلي
يقوم هذا النوع على علاج الإدمان على الطعام داخل المراكز الصحية أو المستشفيات. أو تكون هناك مراكز مخصصة لعلاج إدمان الطعام أو أنواع اضطرابات الطعام الأخرى. حيث يقيم الشخص في تلك المراكز طوال اليوم، جميع أيام الأسبوع تتراوح مدة العلاج عادةً بين 28 و 30 يومًا، ولكن يمكن أن تصل مدة العلاج في بعض البرامج للحالات الصعبة 60 أو حتى 365 يوماً. وتكمن أهمية هذا النوع في ضبط البيئة التي يعيش فيها المريض، فيستطيعون علاجه بأفضل الطرق ومراقبة كل ما يأكله بسبب وجوده هناك طوال الوقت، وبالتالي الحصول على نتائج أحسن. ومما يميز هذه المراكز إبتعادها عن ضغوطات الحياة التي قد تكون السبب في حدوث هذا الإدمان أو تزيد من شدته. وتوجد هناك برامج منظمة بعناية بحيث تمنع حدوث الشراهة عند تناول الطعام.كما أنّ وجود الأشخاص الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة معاً يزيد من فرص العلاج بسرعة بسبب دعمهم لبعضهم البعض. وقد توجد مراكز أخرى فاخرة أكثر وبالطبع مكلفة أكثر، تحتوي على مراكز وخدمات ترفيهية كالمسابح، والملاعب، وركوب الخيل، والعلاج بالإبر، والتدليك، ومراكز اللياقة، والمناظر الخلابة الطبيعية، والعلاجات البديلة والتكميلية الأخرى.[١]
العلاج النفسي المعرفي السلوكي
يساعد العلاج المعرفي السلوكي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy) على التركيز على المنطق ومساعدة الشخص على تحديد المشاعر والأفكار التي تسبب هذا الشره في الأكل، وبيان المخاطر والسلبيات المتعلقة بذلك لتغيير تلك الأفكار السلبية بأُخرى إيجابية وتحويلها إلى سلوكيات تساعده على التخلص من هذا الإدمان.[٢]
ويركز هذا العلاج أيضاً على تعليم هؤلاء الأشخاص كيف أن الأفكار والمشاعر السلبية التي يشعرون بها تؤثر على سلوكهم بشكل مباشر، كما يركز على التوسط في إستهلاك الطعام، بحيث لا يجب الإمتناع عنه تماماً ولا الإكثار منه وصولاً إلى الشره المؤدي للإدمان. وبعد ذلك تعليمهم مهارات للتأقلم مع الضغوطات النفسية التي يواجهونها، ومعرفة المسببات التي تؤدي إلى السلوك الإدماني ومن ثم تجنب هذه المسببات.[١]
مجموعات الدعم
يوصي المختصون بهذا النوع من العلاج للأشخاص الذين سبق لهم اتباع أي من أنواع المعالجة من إدمان الطعام، ويسعون إلى إدامة الشفاء على المدى الطويل. فتواجد المريض بين أقرانه ممن يشبهونه في الصراع يساعد على تسريع الشفاء ومنع الإنتكاسات التي من الممكن أن تحصل في وقتٍ لاحق.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “Food Addiction Treatment Programs”, www.psychguides.com, Retrieved 12-8-2018. Edited.
- ↑ Elizabeth Hartney, PhD (25-6-2018), “https://www.verywellmind.com/how-cbt-helped-jenna-stop-overeating-22145”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-8-2018. Edited.
- ↑ “Food Addiction Treatment”, www.bulimia.com, Retrieved 12-8-2018. Edited.