كيف أبعد الهم والحزن عن قلبي
ممارسة التمارين الرياضية
تشير الأبحاث إلى أن ممارسة التمارين البدينة تساعد على مواجهة الأحداث الصعبة في الحياة، ومن ضمنها تقلّبات المزاج، ومشاكل النوم، وصعوبة التركيز، حيث تساعد التمارين الرياضية على الحد من مشاعر التوتر، والهموم، والاكتئاب، ولذلك تعد ممارسة التمارين من الخطوات المهمة من أجل جعل القلب خالياً من الحزن والهم.[١]
الاهتمام بالجانب الروحاني
ينبغي على الشخص أن لا يهمل الجانب الروحي في حياته، خاصةً عند الوقوع في مشكلة ما أو حدث صعب، بل عليه المواظبة على الصلاة، والتأمل بالكون والطبيعة، ومن الجدير بالذكر أن التأمل في الذات من الأمور المهمة أيضاً، بالإضافة إلى السعي إلى السلام الداخلي، والفرح، والقوة الداخلية خلال الأوقات الصعبة.[٢]
التواصل مع الآخرين
يُفضَّل أن يحيط الشخص نفسه بالأشخاص الذين يقبلونه كما هو، بحيث يتحدث معهم حول الهموم والأحداث التي يمر بها دون خوف أو خجل، فالأصدقاء والعائلة مثلاً يمكنهم أن يقدموا المساعدة، كما يمكن التحدث معهم حول الأمور المفرحة أيضاً، ويمكن على سبيل المثال الخروج معهم، فهذا يعطي شعوراً بعدم الوحدة، ويذكّر الإنسان أن هناك من يمكن الاستمتاع معه.[٢]
السفر
السفر من الأمور التي تساعد على التخلص من الحزن، فالسفر يساعد على التعرف على أشياء جديدة، ومقابلة أشخاص جدد، للتخلص من الروتين، حيث يمكن للسفر أن يساهم في التخلص من الحزن أو الخوف لأسباب عديدة، ويساهم ذلك في خلق ذكريات جميلة، من خلال الاطلاع على المعالم التاريخية، والأماكن المختلفة كالمطاعم، ومحطات الراحة، والمحلات التجارية، بالاضافة إلى اكتشاف أشياء جديدة بالذهاب إلى مكان لم يتم زيارته من قبل، من الجدير بالذكر أن السفر ليس بالضرورة أن يكون لفترة طويلة إذ يمكن الذهاب في عطلة نهاية الأسبوع أو في رحلة ليوم واحد فقط.[٣]
المراجع
- ↑ Theresa DiDonato (24-4-2015), “5 Ways to Heal a Broken Heart”، www.psychologytoday.com, Retrieved 14-1-2018. Edited.
- ^ أ ب Anjelica Smilovitis, “How To Heal A Broken Heart, and The Science Behind It”، www.lifehack.org, Retrieved 14-1-2018. Edited.
- ↑ Suzanne Kane , “6 Ways to Stay Busy to Avoid Sadness”، www.psychcentral.com, Retrieved 14-1-2018. Edited.