ماذا أفعل عندما أكون حزيناً

الحزن

يتأثر الإنسان بالمواقف المختلفة التي يمرّ بها خلال يومه، ويتفاعل مع كل واحد منها بطريقة مغايرة على حسب طبيعة الموقف، فإما أن تؤثر عليه بطريقة إيجابية فيشعر بالفرح والسعادة، أو تؤثر عليه بطريقة سلبية فيشعر بالغضب أو الحزن أو الألم، ويترتّب على ذلك مشاكل عديدة قد تتفاقم في حال لم يكن الإنسان على وعي بمشاعره التي يمرّ بها، وتعامل معها بالشكل السليم، لذلك سنذكر في هذه المقالة بعض الأمور التي يمكن أن تساعد على تخطّي حالة الحزن وتجاوزها.

كيفية التخلص من الحزن

  • مارس التمارين الرياضية: فهي تساعد على تحسين المزاج، وتقليل التوتر والضغط النفسي الذي تعاني منه، ويفضل أن تقوم بالرياضة في الخارج حيث الهواء الطلق وسطة حديقة أو مساحة خضراء، فلذلك أثر إيجابي على نفسيتك.
  • دوّن نعم الله التي أنعمها عليك: فعندما يحزن الإنسان يركز عقله على السلبيات والأفكار السلبية على نحو كبير، ويكاد ينسى ما يحيط به من نِعَم يتمنّاها الكثير من الأشخاص، ويا حبّذا لو جعلت من تدوين نعم الله عادة تقوم بها بشكل يومي، عندها ستجد لهذا الأمر آثاراً إيجابية على جميع مجالات حياتك، فعادة الامتنان هي أحد أسرار الناجحين.
  • خذ حماماً دافئاً: ويفضل أن تضيف إلى مياه الاستحمام أحد أنواع الزيوت العطرية المفضلة لديك، فهي تساعد على استرخائك وتهدئة أعصابك، كما يمكنك تدليك جسمك بالزيت العطري أيضاً، فذلك يفيدك جسدك ويحسّن حالتك النفسية على حدّ سواء.
  • تحدّث مع صديقك: ولكن اختر الصديق الإيجابي الذي يمنحك دعماً معنوياً ونصيحة صادقة تساعدك على تجاوز محنتك، وابتعد عن الأشخاص السلبيين الذين لا يكفّون عن التذمّر والشكوى، بل يثبطون عزيمتك في كثير من الأحيان بنظرتهم التشاؤمية للحيّاة.
  • طالع كتب تنمية الذات: فهي تحفّزك على تطوير شخصيتك، وتوجّهك وتعلّمك كيفية التعامل السليم مع أفكارك السلبية، كما أنّ التعمّق في هذا المجال لم يعد مقتصراً على الكتب، فهناك آلاف من الفيديوهات المجانية التي تهدف إلى تطوير الفرد وتعزيز نقاط القوة لديه، وتخطي نقاطه السلبية.
  • تفريغ المشاعرالسلبية: وتتعدد الوسائل التي يمكن أن تحقق هذا الهدف، فمن الممكن أن تعبّر عما يدور في خلدك ويسبب لك الحزن على ورقة، ثم تمزقها، أو ترسم، أو تلوّن، أو أن تصرخ، لذلك اختر الطريقة التي تراها مناسبة، ولا تكبت هذه المشاعر السلبيك بداخلك.
  • قم بنشاطاتك المفضّلة: ومن الأمثلة على ذلك: سماع الموسيقا، ومشاهدة الفيلم المفضل، والخروج إلى التسوق، أو العزف على الآلة الموسيقية، أو السباحة.