طرق الخروج من حالة الاكتئاب
الاكتئاب
يعرف الاكتئاب بأنّه مزيج من المشاعر السلبيّة التي تتضمّن الشعور بالرفض وعدم الرضا، والحزن، والوحدة، والعجز، والخوف، ممّا يؤثّر على حياة الفرد، وعلاقته بالآخرين، نتيجة عدّة أسباب منها زيادة معدّل الضغوطات النفسيّة، والابتعاد عن ترفيه النفس، وتختلف حدّة الإصابة من شخصٍ إلى آخر، تبعاً للعمر، والحالة الصحيّة، وفي هذا المقال سنعرّفكم على طرق الخروج من حالة الاكتئاب.
طرق الخروج من حالة الاكتئاب
- الإفصاح لشخصٍ آخر: البوح لصديق أو أحد أفراد العائلة عن الحزن وسببه، قد يساعد في الخروج من هذه الحالة، بالإضافة لتخفيف الشعور بالألم، والمساعدة في ايجاد الحلول المناسبة.
- الحركة: للابتعاد عن التفكير في المشاكل، وممارسة التمارين الرياضية التي تخفف حدة التوتر، مثل: الركض، والمشي، والرقص، واليوغا، والتنفس بعمق لبضع دقائق.
- الخروج بنزهة: التعرّض لأشعّة الشمس مع استنشاق الهواء للتخلّص من القلق والاكتئاب.
- الاسترخاء: تخصيص بعض الوقت للراحة والاسترخاء، وأخذ أنفاسٍ عميقة لعدة مرات، مما يساهم في التخلص من الإجهاد والتوتّر، بالإضافة لزيادة مستوى الأكسجين في الدم، والمساعدة على التخلّص من سموم الجسم، وتسهيل عمليّة الهضم.
- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين: وذلك لتجنّب زيادة المشاعر السلبية.
- شرب كميات كافية من الماء: وذلك لمنع الإصابة بالجفاف، الذي يزيد من الشعور بالاكتئاب، والصداع، والتوتر.
- تغيير البيئة المحيطة بالشخص المصاب: وذلك بتغيير ألوان الجدران ودهنها بألوان تساهم في زيادة الشعور بالهدوء والاسترخاء، كاللون الأخضر، والأزرق، أو وضع ورق جدران بألون من الطبيعة، وورود.
- محاولة الإبداع: التعبير عن ما بداخلك بالكتابة، أو الرسم، أو القراءة، أو الاستماع للبرامج المحفزة والمضحكة.
- وضع برنامج بقلل من الاكتئاب: لتقليل وقت الفراغ الذي يساهم في زيادة الشعور بالإحباط، وتجنّب الروتين، والتفكير بطرق منطقية تناسب الواقع.
- تناول الأطعمة الصحيّة: حيث إن الاكتئاب يساهم في الإفراط بتناول الطعام لذا يجب التركيز على نوعية الأطعمة، أو تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميغا3، كالتونة، والسلمون، وحمض الفوليك، كالأفوكادو، والسبانخ قد تحسن المزاج، بالإضافة لتناول الحلويات والأطعمة المفضلة لديك.
- أخذ قسطاً كافياً من النوم: تنظيم أوقات النوم والإستيقاظ، ومحاولة عدم كسر هذا الروتين.
- زيارة الطبيب: وذلك لتحديد مستوى الحالة، لتقديم العلاج بتناول بعض الأدوية.
- القيام بأمور جديدة: كتعلم لغة جديدة، أو العزف على البيانو، أو السباحة، ممّا يساهم في تحفيز الجسم على إفراز الدوبامين الذي يؤدّي لتحسين المزاج.
- الاختلاط بالآخرين: وذلك عن طريق التطوع في العديد من المؤسسات، أو عن طريق العمل لتجنّب العزلة.