كيف أخرج من حالة الضيق

الضيق

الضيق، حالة نفسية يمر بها الإنسان نتيجة التعرّض للمشاكل اليومية في الحياة، وعدم قدرته على التكيف مع ضغوطاتها وإيجاد الحلول المناسبة لها، ممّا يسبّب حالةً من الحزن الكامن في النفس، بالإضافة إلى الكثير من الأعراض العضوية المرافقة مثل عدم القدرة على التنفس، وعدم الشعور بالراحة، والإحساس بالقلق والتوتر والإحباط، وعدم الرغبة في الحياة، وعدم الشعور بأي مظهرٍ من مظاهر الفرح، وغيرها الكثير من الأعراض.

طرق الخروج من حالة الضيق

  • التوكّل على الله تعالى، وتفويض الأمر له، والإلحاح بالدعاء وطلب الفرج وراحة البال، والإكثار من الاستغفار والأدعية المعروفة لتخفيف الحالة النفسية السيئة.
  • التنفيس عن الغَضب بطريقةٍ مُعتدلة دون مغالاة أو مبالغة، وذلك بالتعبير عمّا يُسبّب حالةَ الضيق بالحوار والكلمات، وتجنّب الكبت لأنه يزيد من الشعور بالضيق، ويُمكن اللجوء لأحد الأصدقاء للتّحاور معه وطلب نصيحته.
  • البكاء وذرف الدموع، وتجنّب حبسها؛ فالبكاء من أفضل طرق الترويح عن النفس والتفريج عنها، كما يتمّ فيه التخلص من الكثير من المواد الضارّة التي يتخلص منها الجسم عن طريق الدموع.
  • تجنّب التفكير بالأسباب التي تؤجّج حالة الضيق، والتركيز على طريقة الخروج من هذه الحالة، وإيجاد الحلول المناسبة للوصول لحالة نفسية متزنة، والحرص على التفكير بروحٍ متفائلة ومقبلة على الحياة، وتجنّب اليأس والقنوط.
  • تغيير المكان، والخروج إلى الهواء الطلق والطبيعة، مثل الغابات الخضراء أو البحر، وممارسة بعض الرّياضات التي تُخلّص الجسم من الطاقة السلبية، مثل المشي، والسباحة، وممارسة الرياضات الخفيفة كلعبة التنس، والجري لعدّة دقائق، ومن أفضل الطرق المَعروفة للتخلص من الضيق ممارسة الرقص على أنغام موسيقيّة مُتوافقة مع الذوق الشخصي.
  • الانشغال بممارسة الهوايات المُفضّلة التي ترفع من الطاقة الإيجابية، مثل: الرسم، والقراءة، والتصوير، والذهاب إلى السينما، وغيرها من الهوايات.
  • مُمارسة تمارين الاسترخاء، خصوصاً رياضة التأمّل “اليوجا”، والتنفّس بعمق، عن طريق أخذ شهيق عميق وطويل، وإخراج الزفير بالطريقة نفسها، وممارسة هذا التمرين عشر مرّات يومياً.
  • أخذ حمام ماء دافئ، ووضع الزيوت العطريّة والشموع في حوض الاستحمام؛ حيث تلعب هذه الطريقة دوراً مهمّاً في تخليص النفس من حالة الضيق، ومن أفضل الزيوت العطريّة المستخدمة لتحفيز التفكير الإيجابي: زيت عطر اللافندر، وعطر الياسمين.
  • تناول الأطعمة التي تساهم في إفراز هرمونات السعادة في الجسم، وخصوصاً الشوكولاتة الداكنة، وإعداد أطباق الطعام اللذيذة والمفضّلة، حيث يساهم الطعام في رفع الطاقة المعنويّة للجسم.
  • الجلوس مع الأشخاص الإيجابيين، الّذين يَرفعون من المعنويّات ويُجمّلون الحياة في عيون الآخرين، وتجنّب الأشخاص السلبيين، دائمي الشكوى والتذمر.