الحزن

من الطبيعيّ أن تمرَّ على الإنسان لحظاتٌ يشعرُ فيها بالضيقِ والحزنِ والكآبة، ومن الطبيعيّ أيضاً أن تستمرّ هذه الحالة إلى بعضِ الوقت، ولكن لا يجبُ على الإنسان أن يجعلَ من حالة الحزن سمةً غالبة على حياته، لذلك وجب عليه التغلّبُ على حزنِه ومواجهته وتغيير نفسيّته إلى الأفضل. في هذا المقال سنناقشُ بعضاً من الطرقِ التي من شأنها المساعدةُ على التغلّب على الحزن.

كيفيّة التغلّب على الحزن

تفريغ الطاقة السلبيّة عن طريق البكاء.
الصلاة والذكر والقرب من الخالق، والدعاء والابتهال إلى الله، وطرح الهموم عنده -جلّ وعلا-.
تناول الشوكولاتة وخصوصاً الداكنة، حيث تحتوي على نسبةٍ عالية من الكاكاو، فبالإضافة إلى فوائدِها العديد فهي تعطي شعوراً بالسعادة.
الجلوس مع النفس وتحليل الموقف الذي مرّ به الإنسان وسبّب له هذا الحزن، ومعرفة الأسباب جيّداً ومحاولة التعلم من التجربة.
مشاهدة فيلم كوميدي أو مسلسل مُضحك أو مجالسة أشخاص مضحكين.
محاولة التفكير في الحلول الممكنة بهدوء والتي تساهم في حلّ المشكلة.
ممارسة النشاط الرياضيّ الذي يفضّله الشخص، مثل: المشي، أو الركض، أو السباحة، حيث يفرزُ الجسم أثناءَ ممارسةِ الرياضة مادّة الأندروفين، والتي بدورها تساعدُ على منح الشعور بالنشاط والتفاؤل والإيجابيّة.
الخروج مع الأصدقاء والترفيه عن النفس، وقضاء الأوقات الجميلة.
التأمّل والجلوس في مكانٍ جميل وطبيعيّ مليء بالمناظر الخضراء.
التعرّض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة على الأقلّ، فمن شأن هذه الطريقة تعزيزُ الطاقة الإيجابيّة.
عمل مساج للجسم من أجل تحسين النفسيّة والمزاج العام، ويمكن عملُه باستخدام أحدِ الزيوت العطريّة، حيث أثبتت الدراساتُ أنّ العطور تحفّزُ مناطقَ معيّنة في الدماغ مسؤولة عن السعادة والطاقة الإيجابية، ويمكن رشّ المكان الذي يتواجد فيه الشخص بأحد العطور ممّا يساهمُ في تحسين مزاجه.
الرقص من شأنه طردُ الطاقة السلبيّة بناءً على أبحاث أجريتْ في علم النفس في هذا المجال تحديداً.
الاستماع إلى الموسيقا الهادئة والمفضّلة لدى الشخص، مع الابتعاد عن الأغاني الحزينة التي تبثُّ الطاقة السلبيّة في النفس.
قراءة القرآن والاستماع إليه.
إدخال الأوميغا 3 إلى النظام الغذائيّ، حيث أثبتت الدراسات قدرتَه على التخلّصِ من الحزن والاكتئاب.
تجنّب التحدّث عن النفس بطريقة سلبيّة، بل الحديث عنها بكل إيجابيّة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم بمدة لا تقل عن 7 ساعات يوميّاً.
الابتعاد عن صفات السيئة التي تُميت القلب، كالحقد والكره وتطهير النفس منها، والحرص على مسامحة الآخرين، وعدم تحميل النفس فوقَ طاقتِها.