الفرق بين تكميم المعدة وتدبيس المعدة
تكميم المعدة
يُمكن تعريف تكميم المَعِدة (بالإنجليزية: Sleeve gastrectomy) على أنّها عمليّة جراحية تُجرى بهدف إنقاص الوزن، وتتمّ عادةً باستخدام المنظار، إذ يتضمن ذلك إجراء عدّة شقوق صغيرة في الجزء العلوي من البطن وإدخال أدواتٍ صغيرةٍ عبرها، لإزالة ما نسبته 80% تقريباً من المعدة ليُترك المُتبقي منها على شكل أنبوب يتماثل في حجمه وشكله مع حبّة الموز، ويترتب على ذلك تقليل كميّة الطّعام المُمكن تناولها، كما يُصاحب ذلك حدوث بعض التغيّرات الهرمونيّة التي من شأنها المُساعدة على فقدان الوزن.[١]
الإيجابيات
يُمكن بيان فوائد وإيجابيّات الخضوع لجراحة تكميم المعدة على النّحو الآتي:[٢]
- فقدان الوزن بشكلٍ أسرع مُقارنة بأنواع مُعينة من جراحات تقليل الوزن؛ تحديداً عند المقارنة بعمليّة ربط المعدة (بالإنجليزية: Gastric banding).
- القدرة على تحمّل الطّعام بشكلٍ أكبر مُقارنة بحال الشخص الذي خضع لربط المعدة.
- عدم الحاجة لاستخدام أجهزة الربط القابلة للزراعة.
السلبيات
بالرغم من فوائد جراحة تكميم المعدة إلّا أنّ لها بعض السلبيّات والمخاطر، منها:[٢]
- اعتبار هذا الإجراء جديداً؛ إذ لم يتمّ تقييمه بشكلٍ كافٍ.
- العملية غير عكسيّة؛ بحيث لا يُمكن العدول عنها واسترجاع الوضع السّابق بعد إجرائها.
- زيادة احتمالية حدوث المُضاعفات، والتي سيتمّ بيان بعضها لاحقاً في هذا المقال.
تدبيس المعدة
تتمثل جراحة تدبيس المَعِدة (بالإنجليزية: Gastric stapling) بتحويل الجزء العلوي من المعدة إلى كيس صغير جداً عن طريق تدبيس أجزاء من المعدة مع بعضها البعض، ممّا يمنح شعوراً بالشبع بالرغم من تناول الشخص لكميّاتٍ قليلةٍ فقط من الطّعام، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الجراحة تُجرى في الحالات الخطيرة فقط، بحيث تتضمّن خطّة العلاج ممارسة التمارين الرياضيّة واتّباع نظام غذائيّ صحّي أيضاً إلى جانب الخضوع لهذه الجراحة.[٣]
الإيجابيات
تتمثل فوائد وإيجابيّات الخضوع لجراحة تدبيس المَعِدة بتحقيق الوزن المرغوب إلى جانب تقليل أو إزالة بعض المشاكل الصحّية المُرتبطة بالسّمنة، ويُمكن بيان أبرزُها على النّحو التالي:[٤]
- تقليل نسبة السكر في الدم.
- تقليل ضغط الدم.
- تخفيف أو تحقيق التعافي التامّ من انقطاع النفس النومي (بالإنجليزية: Sleep Apnea).
- تقليل عبء العمل على القلب.
- تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
السلبيات
بالرغم من فوائد جراحة تدبيس المَعِدة إلّا أنّ لها بعض المخاطر والأضرار، منها:[٤]
- انحصار إمكانية إجرائها على بعض الحالات الصّعبة؛ والتي يُمكن بيانُها على النّحو الآتي:
- الأشخاص الذين تجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم 40.
- الرجال الذين تزيد أوزانهم بمقدار 45 كيلوغراماً عن وزن الجسم المثالي، أو النّساء اللاتي تزيد أوزانهنّ بمقدار 36 كيلوغراماً عن وزن الجسم المثالي.
- الأشخاص الذين تجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم 35 إضافةً إلى إصابتهم ببعض الأمراض؛ مثل السّكري من النّوع الثاني، أو أمراض القلب، أو انقطاع النفس النومي.
- زيادة خطر احتمالية الإصابة بالمُضاعفات الناتجة عن الجراحة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
- العدوى.
- الجلطات الدمويّة.
- الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia).
- التقرّحات النّزفيّة.
- تطوّر حصى المرارة.
- الانسداد أو الغثيان الناتج عن عدم مضغ الطّعام بشكلٍ جيّد.
- سوء التغذية.
- تشكّل ندوب في البطن.
- التقيؤ الناتج عن تناول الطّعام بكميّاتٍ أكبر من تلك التي تتّسع لها المعدة.
المراجع
- ↑ “Sleeve gastrectomy”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ^ أ ب “Laparoscopic Sleeve Gastrectomy”, www.surgery.ucsf.edu, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ “Medical Definition of Gastric stapling”, www.medicinenet.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ^ أ ب “Gastric Restrictive Surgery”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 28-4-2019. Edited.