ما هو تحليل الكولسترول

تحليل الكولسترول

يقصد بتحليل الكوليسترول الاختبار الذي يقيس مستوى الكولسترول الكلي في الدم بالإضافة إلى الأنواع الأخرى من الدهون، وفيما يأتي تفصيل لكل منها:[١]

  • البروتين الدهني منخفض الكثافة: (بالإنجليزية: Low-density lipoproteins)، واختصاراً LDL، ويسمى أيضاً بالكوليسترول السيئ، وينصح بإبقاء مستواه أقل من 100 ميلليغرام/ديسيليتر في الدم لاعتبار ارتفاع مستوياته السبب الرئيسي لتصلب الشرايين وتراكم الدهون في الأوعية الدموية، وتعتبر قراءة 160 ميلليغرام/ديسيليتر او أكثر في الدم عالية وخطرة.
  • البروتين الدهني مرتفع الكثافة: (بالإنجليزية: High-density lipoproteins)، واختصاراً HDL، ويسمى أيضاً بالكوليسترول الجيد، لأنَّه يقلل من مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم، حيث ينقله من الدم إلى الكبد، ليتم التخلص منه، وينصح بالمحافظة على نسبة أعلى من 60 ميلليغرام/ديسيليتر في الدم لاعتبار هذا المستوى حامياً من أمراض القلب، بينما يعتبر انخفاض نسبته لأقل من 40 ميلليغرام/ديسيليتر في الدم عاملاً أساسياً لأمراض القلب.
  • مستوى الكوليسترول الكلي: يقيس مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة والبروتين الدهني عالي الكثافة في الدم، ويفضل بقاء نسبته أقل من 200 ميلليغرام/ديسيليتر في الدم، ويعتبر ارتفاعه لأكثر من 240 ميلليغرام/ديسيليتر في الدم خطراً.
  • الدهون الثلاثية: (بالإنجليزية: Triglycerides)، يحول الجسم السعرات الحرارية الزائدة عن حاجته إلى دهون ثلاثية، وتُنقل في الدم، وتخزن في الخلايا الدهنية، وتعتبر القراءة الأقل من 150 ميلليغرام/ديسيليتر في الدم مرغوبة، بينما تعتبر القراءة 200 ميلليغرام/ديسيليتر في الدم أو أكثر عالية ويجب تجنبها.[٢]

التحضير لإجراء تحليل الكولسترول

يمكن إجراء تحليل الكولستيرول بطريقيتين، بناء على النتيجة المطلوبة:[٣]

  • تحليل الكولسترول غير الصائم: يفحص المختبر عينة من الدم لقياس مستوى الكوليسترول الكلي، وفي بعض الأحيان يتم قياس مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة.
  • تحليل الكولسترول الصائم: وهو ما يُعرف بتحليل الدهنيّات الكامل (بالإنجليزية: Lipid Profile)، ويُطلب من الشخص الصيام لمدة 9-12 ساعة على الأقل قبل إجراء التحليل، ويتم قياس مستوى الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، والبروتين الدهني مرتفع الكثافة.

دواعي إجراء تحليل الكولسترول

يُنصح بإجراء تحليل الكوليسترول مرة واحدة بين عمر 9-11 سنة، ومرة أخرى بين عمر 17-21 سنة، ثم مرة واحدة كل خمس سنين بعد عمر 18 سنة، وقد تستدعي الحاجة إلى إجراء التحليل بشكل متكرر في حال الإصابة بأمراض الشريان التاجي، أو تناول العلاجات المخفضة لمستوى الكولسترول في الدم، أو إذا كان الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي نتيجة أحد الأمور التالية:[٢]

  • العمر: حيث يُعتبر الذكور البالغين من العمر أكثر من 45 عامًا والإناث البالغات من العمر أكثرمن 55 عامًا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي.
  • التاريخ العائلي: ويُقصد به وجود تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم أو النوبات القلبية.
  • الأمراض: يزداد خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي بين المصابين بمرض السكري.
  • نمط الحياة: يزداد خطر الإصابة بين الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة غير صحي، يتمثل بما يأتي:
    • الخمول وعدم ممارسة أي نشاط بدني.
    • تناول طعام غير صحي.
    • زيادة الوزن.
    • التدخين.

المراجع

  1. “Cholesterol Levels”, medlineplus.gov,15-4-2019، Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (11-1-2019), “Cholesterol test”، www.mayoclinic.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  3. Suzanne (23-5-2018), “Understanding Your Cholesterol Test Results”، www.webmd.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.