تحاليل دلالات الأورام
تحاليل دلالات الأورام
تُعرف دلالات الأورام (بالإنجليزية: Tumor markers) بأنها مواد بروتينية، أو هرمونات، أومولدات الضد (بالإنجليزية: Antigen) يتم إفرازها بمستويات عالية في الدم، أو البول، أو أنسجة الجسم عند الإصابة بأنواع معينة من السرطان؛ إذ يقوم الجسم بإفرازها استجابةً للإصابة بالسرطان أو قد يتم إفرازها من قبل الورم السرطاني نفسه، وتساعد دراسة دلالات الأورام على تشخيص نوع السرطان وتحديد خصائصه ،من حيث الحدة، والمرحلة، ومعدل نموه، إلا أنها قد ترتفع في الجسم أيضاً عند الإصابة بحالات طبية أخرى، بالإضافة إلى أنها قد لا ترتفع عند الإصابة ببعض أنواع السرطان خصوصاً إذا كان في مراحله الأولى،[١] ولذلك ظهرت الحاجة إلى تحاليل دلالات أورام تتصف بالدقة والحساسية العالية لتشخيص وتوجيه الخطة العلاجية لأنواع محددة من السرطان في مراحله الأولى عن طريق تحديد التغييرات الطارئة على المادة الوراثية DNA وRNA بدلاً من المواد المُفرزة في الجسم والمذكورة سابقاً، ومن الأمثلة على ذلك وجود الطفرة الجينية KRAS المعروفة بوجودها في سرطان القولون وأحد أنواع سرطانات الرئة.[٢]
دواعي استخدام تحاليل دلالات الأورام
تستخدم تحاليل دلالات الأورام بالإضافة إلى فحوصات أخرى كخزعات نخاع العظم والأنسجة لجملة من الأهداف الطبية، ومنها ما يأتي:[٢]
- تشخيص السرطان: يمكن استخدام تحليل دلالات الأورام لتشخيص السرطان عند ظهور أعراض مشابهة لأعراض أخرى.
- الكشف المبكّر للسرطان: يمكن الكشف المُبكر عن السرطان باستخدام تحاليل دلالات الأورام عند امتلاك عوامل تزيد خطر الإصابة بالسرطان؛ كامتلاك تاريخ عائلي للمرض.
- تحديد مدى سير المرض: تستخدم بعض أنواع دلالات الأورام لتحديد مدى شراسة السرطان وحدته.
- تحديد مرحلة المرض: تستخدم في تحديد المرحلة السرطانية ومدى انتشارها إلى أماكن أخرى في الجسم.
- تحديد الخيار العلاجي المناسب: تساعد على تحديد العلاج الفعال ضد أنواع من السرطان.
- مراقبة فعالية الخطة العلاجية:يستلزم بقاء تلك المستويات مرتفعة تغيير الخطة العلاجية حسب ما يراه الطبيب مناسباً.
- مراقبة النشاط السرطاني: عند انخفاض مستويات دلالات الأورام بعد العلاج، ثم بدأت بالارتفاع التدريجي مع الوقت فهذا يشير إلى عودة النشاط السرطاني مجدداً.
محددات تحاليل دلالات الأورام
هناك العديد من المُحددات أو العيوب فيما يخص استخدام تحاليل دلالات الأورام، ومنها ما يأتي:[٣]
- عدم قابلية بعض الدلالات على الارتفاع إلا في المراحل المُتقدمة من السرطان، وبذلك لا يمكن استخدام بعضها في الكشف المبكر عن السرطان أوعودة النشاط السرطاني بعد العلاج.
- عدم تسبب بعض أنواع السرطان بظهور دلالات الأورام.
- ارتفاع بعض دلالات الأورام لدى بعض الأشخاص دون الإصابة بالسرطان.
- قابلية بعض الحالات والأمراض الطبية الأخرى غير السرطانية لرفع مستويات دلالات الأورام.
- تختلف مستويات دلالات الأورام مع الوقت؛ مما يُصعب قياس نتائج ثابتة.
المراجع
- ↑ “Tumor marker tests”, uihc.org, Retrieved 26-5-2019. Edited.
- ^ أ ب “Tumor Markers”, labtestsonline.org, Retrieved 26-5-2019. Edited.
- ↑ “Tumor Marker Tests”, www.cancer.net,1-5-2018، Retrieved 26-5-2019. Edited.