كيفية معرفة نقص فيتامين د
معرفة نقص فيتامين د
يُمكن بيان طُرق معرفة فيتامين د على النّحو الآتي:
الفحوصات المخبرية
تتمثل الطريقة الوحيدة لمعرفة مستوى فيتامين د في الجسم وتأكيد الإصابة بنقص مستواه بإجراء اختبار الدم المعروف باسم 25-هيدروكسي فيتامين د (بالإنجليزية: 25-Hydroxyvitamin D)؛ واعتماداً على توجيهات جمعية الغدد الصماء يتراواح المعدل الطبيعي لفيتامين د في الدم بين 30-100 نانوغرام لكلّ ملليمتر، وبشكلٍ عامّ يُمكن بيان الانخفاض في مستوى فيتامين د على النّحو الآتي:[١]
- نقص فيتامين د: إذ تقلّ قيمة فيتامين د عن 20 نانوغرام لكلّ ملليلتر.
- نقص محتمل بفيتامين د: إذ تتراوح قيمة فيتامين د بين 21-29 نانوغرام لكلّ ملليلتر.
الأعراض الظاهرة
هناك العديد من الأعراض التي قد يُعاني منها المصاب بنقص فيتامين د، ومنها ما يأتي:[٢]
- الكآبة.
- الآم العظام وألم أسفل الظهر.
- فقدان العظام والمُتمثل بنقص الكثافة المعدنية للعظام (بالإنجليزية: Bone mineral density).
- تأخر التئام الجروح الناتجة عن الخضوع لعمليّة جراحيّة، أو التعرّض لإصابات أو عدوى.
- نقص مناعة الجسم وزيادة خطر حدوث العدوى والأمراض.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- ألم العضلات.
- تساقط الشعر بشكلٍ كبير، وزيادة فرصة الإصابة بمرض الثعلبة؛ والذي يعدّ من أمراض المناعة الذاتية.
أسباب نقص فيتامين د
تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء نقص مستوى فيتامين د في الجسم، ومنها ما يأتي:[٣]
- عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، والتي تُعدّ مصدراً أساسيّاً لتصنيع فيتامين د في الجسم، وقد يكون ذلك نتيجة ارتداء ملابس طويلة تُغطي الجسم والرأس، أو البقاء في المنزل، أو العيش في المناطق غير المُعرّضة لأشعة الشمس، أو العمل في وظائف مُعينة تتطلّب أن يبقى الشخص بعيداً عن الشمس.
- عدم الحصول على كميّة كافية من فيتامين د، وقد يُعزى ذلك إلى اتباع نظام غذائيّ نباتي، إذ تُمثل المصادر الحيوانية مصادراً طبيعية لفيتامين د؛ مثل: كبد البقر، أو الحليب المُدعّم، أو السّمك، أو زيت السمك.
- امتلاك بشرة داكنة؛ إذ تُساهم زيادة صبغة الميلانين في تقليل قدرة الجلد على تصنيع فيتامين د عند التعرّض لأشعة الشمس، وتُشير بعض الدراسات إلى أنّ كبار السنّ الذين يمتلكون بشرةً داكنة أكثر عُرضة لنقص فيتامين د مقارنة بغيرهم.
- السّمنة، إذ وُجد بأنّ أغلب الاشخاص الذين يصِل مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر يُعانون من نقص فيتامين د، ويمكن تفسير ذلك ببقاء فيتامين د في الخلايا الدهنية؛ ممّا يُقلل من إفرازه في الدورة الدموية.
- خلل في قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص فيتامين د من الأطعمة؛ ويُعزى ذلك إلى الإصابة بأمراض مُعينة تؤثر في الجهاز الهضمي؛ مثل التليّف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، أو داء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، أو مرض حساسية القمح (باإنجليزية: Celiac Disease).
- عدم قدرة الكلية على تحويل فيتامين د إلى الشكل الفعّال؛ خاصّة لدى كبار السن، إذ يؤثر التقدّم في العمر في قدرة الكلِى على القيام بذلك.
المراجع
- ↑ “Testing for vitamin D”, www.vitamindcouncil.org, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler (23-7-2018), “8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ Christine Mikstas (16-5-2018), “Vitamin D Deficiency”، www.webmd.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.