تحليل هرمون الأدرينالين
تحليل هرمون الأدرينالين
ينتمي الأدرينالين إلى عائلة الكاتيكولامينات (بالإنجليزية: Catecholamines)؛ وهي مجموعة من الهرمونات المفرزة من الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal Gland)، وتشمل بالإضافة إلى الأدرينالين كلاً من؛ النورأدرينالين (بالإنجليزية: Noreadrenaline)، والدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine). تُفرز هذه الهرمونات كاستجابة للتوتر الخارجي، فتُهيّئ الجسم بزيادة سرعة نبضات القلب ورفع ضغط الدم. وغالباً ما يُطلب فحص الكاتيكولامينات ومن ضمنها الأدرينالين في حال الشك باحتمالية الإصابة بورم القواتم (بالإنجليزية: Pheochromocytoma)؛ وهو أحد أورام الغدة الكظرية الحميدة التي تؤثر في مستوى الكاتيكولامينات في مجرى الدّم، ورغم أنّه من الأورام الحميدة لكن تتم إزالته حتّى لا يؤثر في الوظائف الحيوية للغدة. ومن أعراض ورم القواتم التي تستدعي إجراء التحليل بما فيهم الأدرينالين، نذكر ما يأتي:[١]
- فقدان الوزن غير المُبرَر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- فرط التعرق.
- الصداع الشديد على فترات ممتدة.
- تسارع نبض القلب.
- الشعور بالقلق والخوف غير المُفسّر.
- شحوب الجلد.
وبالنسبة للأطفال؛ فإنّ هذا الفحص يُساعد في تشخيص ورم الخلايا البدائية العصبية (بالإنجليزية: Neuroblastoma)؛ وهو من السرطانات التي تبدأ في الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic Nervous System)، ويعتبر من السرطانات الشائعة عند الأطفال بنسبة 6%، ويحمل الأعراض التالية:[١]
- آلام الظهر، البطن، والصدر.
- جحوظ مقلتي العينين، مع سواد المنطقة المحيطة بهما.
- ظهور كتل غير مؤلمة من الأنسجة تحت الجلد.
- تغيير شكل أو حجم العيون، بما في ذلك التغييرات في الحدقة.
- ارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب.
- الحمّى.
الاحتياطات العامة لإجراء التحليل
يُجرى التحليل عادةً بأخذ عينة بول من المُصاب، لكن يمكن إجراء التحليل باستخدام عينة دم أيضاً. ويُطلب من المُقدم على الفحص تجنّب التمارين الرياضية المكثّفة والابتعاد عن التوتر، وكذلك الصيام حتّى 10 ساعات قبل الفحص؛ حيث يُمنع خلالها تناول أي طعام أو شراب باستثناء الماء؛ وذلك لأنّ عدداً من الأطعمة، والأدوية، والمواد تؤثر في النتيجة الدقيقة للفحص. فعلى سبيل المثال، يُمنع تناول الأطعمة التالية قبل عدة أيام من الفحص لأنّها ترفع مستوى الكاتيكولامين:[٢]
- الفانيلا.
- الموز.
- الكاكاو والشوكولاتة.
- الحمضيات.
- الشاي والقهوة.
وفيما يتعلق بالأدوية والمواد التي تزيد من الكاتيكولامينات في الجسم، نذكر ما يأتي:[٢]
- جرعات عالية من حمض النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotinic acid)
- فينوثيازين (بالإنجليزية: Phenothiazines).
- الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine).
- الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
- الكافيين.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic Antidepressants).
- سيكلوبينزابرين (بالإنجليزية: Cyclobenzaprine).
نتائج التحليل وقراءتها
تصل قراءة الأدرينالين الطبيعية حتّى 140 بيكوغرام/مل، ولكن بشكل عام، إنّ ارتفاع قراءة الكاتيكولامينات بما فيها الأدرينالين عن المستوى الطبيعي ترجّح الإصابة بواحدة من الآتية:[٣]
- التوتر الشديد.
- طور القلق الحاد (بالإنجليزية: Acute Anxiety).
- الأورام النادرة جداً؛ كورم القواتم والخلايا البدائية العصبية اللذين ذُكرا سابقاً، بالإضافة إلى الورم العصبي العقدي (بالإنجليزية: Ganglioneuroma)، والورم الأرومي العصبي العقدي (بالإنجليزية: Ganglioneuroblastoma).
- الضمور الجهازي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple System Atrophy).
في الحقيقة، لا يُنتِج ورم القواتم الكاتيكولامينات على نحو ثابت، وعليه فإنّ الحصول على نتائج طبيعية قد يُقلل نوعاً ما الشك بالإصابة بهذا الورم، لكن لا ينفيها. لذلك يبقى مستوى هذه الهرمونات ضمن الحد الطبيعي ما لم يُعانِ المُصاب من ارتفاع ضغط الدم المُفاجئ، وجلّ ما يمكن القيام به في حال ملازمة الشك بالإصابة هو إعادة فحص الكاتيكولامينات عن طريق الدم والبول.[٤]
المراجع
- ^ أ ب “Catecholamine Blood Test”, www.healthline.com,Feb 20, 2018، Retrieved Mar 21, 2019. Edited.
- ^ أ ب “Catecholamine blood test”, medlineplus.gov,Feb 13, 2017، Retrieved Mar 21, 2019. Edited.
- ↑ “Catecholamine blood test”, pennstatehershey.adam.com, Retrieved Mar 21, 2019. Edited.
- ↑ “Catecholamines”, labtestsonline.org,Dec 18, 2018، Retrieved Mar 21, 2019. Edited.