ارتفاع البرولاكتين

ارتفاع البرولاكتين

يُعتبَر البرولاكتين (بالإنجليزيّة: Prolactin)، والذي يُطلَق عليه أيضاً اسم (مُحفِّز الإلبان) (بالإنجليزيّة: Actogenic Hormone) أحد أنواع الهرمونات التي تُفرَز عبر الغُدَّة النخاميّة الموجودة في الدماغ، ويُساعد هذا الهرمون النساء على إنتاج الحليب بعد الولادة، ويُوجَد هذا الهرمون عند النساء والرجال بنسب منخفضة، وتزيد هذه النسبة عند النساء الحوامل، أو المُرضعات، وقد يرتفع هرمون البرولاكتين، أو هرمون الحليب في الجسم عند الإصابة بالورم البرولاكتينيّ، وتُقدَّر النسبة الطبيعيّة لهذا الهرمون في الدم عند النساء بمقدار أقلّ من 25 نانوجرام لكلِّ ميللتر، وللرجال بنسبة تُقدَّر بـ17 نانوجرام لكلِّ ميللتر وأقلّ، أمّا بالنسبة للنساء الحوامل، فتتراوح النسبة الطبيعيّة من الهرمون لديهنّ بمقدار 34-386 نانوجرام لكلِّ ميللتر.[١][٢]

العوامل المُرتبطة بارتفاع البرولاكتين

هناك بعض العوامل المُرتبطة بارتفاع البرولاكتين في الجسم، ومنها ما يأتي:[٢]

  • الإصابة بأمراض الكبد.
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • الإصابة بفُقدان الشهيّة العصبيّ.
  • الإصابة بمُتلازمة المبيض مُتعدِّد الكيسات.
  • الإصابة بقُصور الغُدَّة الدرقيّة.
  • التعرُّض لاضطرابات الغُدَّة النخاميّة.
  • الإصابة بمرض كوشينغ.[٣]
  • تناول بعض أنواع الأدوية، كمُضادّات الاكتئاب ثُلاثيّة الحلقات، وحاصرات الحمض.[٣]

أعراض ارتفاع البرولاكتين

تُرافق ارتفاع هرمون البرولاكتين العديد من الأعراض التي قد تظهر عند النساء، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]

  • الإصابة بالهبَّات الساخنة.
  • التعرُّض لنُموِّ شعر غزير في الجسم، والوجه.
  • ظهور حبِّ الشباب.
  • التعرُّض لجفاف المهبل.
  • العُقم.
  • غياب الدورة الشهريّة، أو انقطاعها، أو عدم انتظامها.
  • إفراز حلمات الصَّدر للحليب.
  • فُقدان الرغبة الجنسيّة.

علاج ارتفاع البرولاكتين

هناك بعض أنواع العلاجات الشائعة لعلاج ارتفاع هرمون الحليب، كمُنبِّهات الدوبامين، حيث تُساهم هذه العلاجات في إنتاج هرمون الدوبامين؛ لغاية التحكُّم في مُعدّلات هرمون الحليب المُرتفعة، بالإضافة إلى مقدرتها على تقليل الورم البرولاكتينيّ، كما يُعتبَر دواء (كابيرجولين) من الأدوية الحديثة لعلاج ارتفاع هرمون الحليب، والذي يتميَّز بقِلَّة آثاره الجانبيّة مُقارنةً بالأدوية الأخرى، وفي حالة عدم الاستجابة للأدوية، قد يَصِف الطبيب العلاج الإشعاعيّ لحلِّ المشكلة، كما قد يحتاج المريض إلى إجراء عمليّة جراحيّة، للتخلُّص من الورم في حال عدم فعاليّة أيٍّ من العلاجات السابقة.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب Joanna Goldberg, Tim Jewell (8-7-2016), “Prolactin Level Test”، www.healthline.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Claire Sissons (27-6-2018), “Why is a prolactin level test done?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Nicole Galan, RN (13-10-2018), “Symptoms of High Prolactin Hormone Levels”، www.verywellhealth.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.