تحليل حساسية الطعام

فحوصات الدم

يتمّ إخضاع الشخص لمجموعة من فحوصات الدم بهدف الكشف عن إصابته بحساسية الطعام، وتتضمن هذه الفحوصات ما يأتي:[١]

  • اختبار إطلاق الوسيط: (بالإنجليزية: Mediator Release Test)، يُساهم هذا الاختبار في تحديد مدى الاستجابة الالتهابية الخاصة بوسطاء الخلية (بالإنجليزية: Cell mediators) تجاه الأطعمة والمواد الموجودة فيها.
  • الفحوصات الخلوية: (بالإنجليزية: Cellular Testing)، تتضمن هذه الفحوصات قياس ردود فعل الخلايا لعدد كبير من المواد الغذائية، والتي قد يتجاوز عددها 450 مادة.
  • اختبار الغلوبولين المناعي: (بالإنجليزية: Immunoglobulin Testing)، يقيس مستوى الغلوبيولينات المناعية من نوع (IgA)، أو (IgG)، أو (IgM)، والتي يتمّ إطلاقها في حال إصابة الشخص بحساسية الطعام.
  • المقايسة الامتصاصية المناعية للإنزيم المرتبط: (بالإنجليزية: Enzyme-Linked Immuno Sorbent Assay) والمعروف اختصاراً ب(ELISA)، يعتمد هذا الإجراء على البروتين الذي يُحفز حدوث التفاعل الكيميائي الحيوي، والأجسام المُضادة، ومولّدات الضد.
  • تحليل الطعام 95: يتم هذا الإجراء باستخدام تقنية (ELISA)، إذ يكشف عن الغلوبيولينات المناعية من نوع (IgG)، ويُذكر بأنّ الرقم 95 يرمز إلى عدد الاطعمة التي يكشف هذا الاختبار عن وجود حساسية تجاهها.

الفحوصات الأخرى

قد يُلجا لأنواع أخرى من الفحوصات للكشف عن الإصابة بحساسية الطعام، وتتضمن ما يأتي:[٢]

  • اختبار استجابة العضلات: ينطوي هذا الإجراء على إمساك أنبوبة تحتوي على مُولّدات ضد الأطعمة في إحدى اليدين مع مدّ الذراع الأخرى بالتوازي مع الأرضية، ومن ثمّ يدفع الطبيب ذراع الشخص الممتدة للأسفل، فإذا ما دُفعت بسهولة فقد يدلّ ذلك على الإصابة بحساسية الطعام.
  • اختبار الاسثارة والاستعدال: (بالإنجليزية: Provocation and Neutralization Test)، يقوم مبدأ هذا الاختبار على حقن مُستخلصات الأطعمة التي يُعتقد بتسبّبها بالحساسية في الذراع العلوي ومن ثمّ ملاحظة الأعراض التي قد تظهر خلال عشر دقائق من الحقن.
  • فحص كهربية الجلد: (بالإنجليزية: Electrodermal Screening)، يكشف هذا الفحص عن تغيّرات النّشاط الكهربائي للجلد التي تحدث عند استخدام إبر خاصّة لوخز مُولدات الضد لأطعمة مختلفة في الجلد.

نظام الاستبعاد الغذائي

يتمثل هذا النظام بالانقطاع عن تناول الأطعمة المُرجّح أن تكون سبباً في حدوث حساسية الطعام لمدّة أسبوع أو أسبوعين، ومن ثمّ استئناف ذلك بحيث يتم إدخال نوع واحد من الأطعمة في كل مرة، ومُلاحظة الأعراض الظاهرة، إذ يُساهم ذلك في تحديد الأطعمة المُسببة بالحساسية وربطها بالأعراض، ويُنصح بتجنّب هذا الإجراء في حال عانى الشخص في السابق من ردّ فعلٍ شديد تجاه تناول أنواع مُعينة من الأطعمة.[٣]

المراجع

  1. “food sensitivity testing”, www.drjockers.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  2. “food sensitivity test”, www.healthline.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  3. “Food allergy”, www.mayoclinic.org, Retrieved 30-1-2019. Edited.