تحليل ace

تحليل ACE

يُستخدَم تحليل ACE لقياس مُعدَّلات الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين (بالإنجليزيّة: Angiotensin-Converting Enzyme) في الدم، ويُجرى هذا التحليل بهدف تشخيص، أو مُراقبة اضطراب صحِّي يُسمَّى (الساركويد) (بالإنجليزيّة: Sarcoidosis)؛ حيث يجب على المُصابين بهذا المرض إجراء تحليل ACE بشكلٍ مُنتظم؛ للتمكُّن من فحص شِدَّة الإصابة بالمرض، أو مُراقبة نجاح العلاج.[١]

إجراء تحليل ACE

لا يتطلَّب إجراء تحليل ACE أيّة إجراءات احترازيّة؛ حيث يُمكن أن يُتابع المريض تناول الأدوية الموصوفة له، كما لا تُوجَد حاجة للصيام قبل إجراء الفحص، إلّا أنَّه يجب إعلام الطبيب عن استخدام الأدوية التي تُرقِّق الدم إن وُجِدت، ويُتم إجراء هذا الفحص من خلال أخذ عيِّنة دم صغيرة من الوريد في الذراع، وقد يتعرَّض بعض الأشخاص لآثار جانبيّة نتيجةً لإجراء هذا الفحص، كظهور كدمات قليلة، والإصابة بألم في منطقة إدخال الحُقنة، كما قد تظهر آثار أكثر شِدَّة، كالإصابة بالتهاب في موقع أخذ العيِّنة، وتراكم الدم تحت الجلد، والدوخة، أو فُقدان الوعي، والنزيف الشديد،[٢] ومن الجدير بالذكر أنَّ نتائج التحليل قد تتأثَّر بسبب تناول العقاقير التي تُعطى عبر الوريد، أو في حال التعرُّض لمرض السلّ، أو العمل في بيئة تحتوي على جُسيمات، أو موادّ كيميائيّة، كالبيريليوم.[٣]

نتائج تحليل ACE

تُعَدُّ المُستويات الطبيعيّة للإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين أقلّ من 40 نانومول لكلِّ مليلتر لكلِّ دقيقة، وعلى الرغم من إمكانيّة الإصابة بمرض الساركويد في حالة وجود الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين بمُستوياته الطبيعيّة في الدم، إلّا أنَّ ارتفاعه يدلُّ على الإصابة بالمرض، كما قد ترتفع مُستويات الإنزيم في حالة الإصابة بالأمراض الآتية:[٣]

  • أمراض الرئة.
  • مرض السكَّري.
  • مرض الجذام.
  • مرض غوشر.
  • الداء النشوانيّ.
  • المايلوما المُتعدِّدة.
  • فرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة.
  • فرط نشاط جارات الغُدَّة الدرقيّة.
  • أمراض الكبد الكُحوليّة.
  • تليُّف الكبد الصفراويّ الأوَّلي.

المراجع

  1. “ACE blood test”, medlineplus.gov, Retrieved 31-1-2019. Edited.
  2. Rachel Nall, RN, BSN (23-2-2016), “ACE Level Test”، www.healthline.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “Angiotensin Converting Enzyme (Blood)”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 1-2-2019. Edited.