تحليل نقص المناعة

تحليل نقص المناعة

يتمثّل نقص المناعة (بالإنجليزية: Immunodeficiency) بانخفاض قدرة الجهاز المناعيّ على مقاومة الأمراض وأشكال العدوى المختلفة، وفي حال الشكّ بالإصابة بأحد اضطرابات نقص المناعة، قد يوصي الطبيب بإجراء عددٍ من الاختبارات التشخيصيّة المختلفة، وذلك بعد الفحص السريريّ للمريض، والسؤال عن التاريخ الصحيّ له، وفي ما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها:[١][٢]

  • اختبار الكشف عن مستوى بعض مكونات النظام المتمّم (بالإنجليزية: Complement system) في الدم، وغيره من اختبارات الدم التي تكشف عن مستوى بعض المواد التي يتمّ إنتاجها من قِبَل الجهاز المناعيّ.
  • اختبار عدّ خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White blood cell count).
  • اختبار الرحلان الكهربائيّ (بالإنجليزية: Electrophoresis)؛ ويتمّ إجراؤه على عينة من الدم أو البول.
  • اختبار عدّ الخلايا التائيّة (بالإنجليزية: T cell).
  • تحليل مستويات الغلوبولين المناعي (بالإنجليزية: Immunoglobulin) في الدم.
  • اختبار الأجسام المضادّة (بالإنجليزية: Antibody test)، من خلال مراقبة ردّ فعل الجسم تجاه أحد أنواع اللقاحات.
  • اختبار الكشف عن فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV).

اضطرابات نقص المناعة

تُقسم اضطرابات نقص المناعة إلى نوعين رئيسيين على النحو الآتي:[٣]

  • نقص المناعة الأوليّ: وغالباً ما ترافق هذه الاضطرابات المصاب منذ الولادة، وتحدث نتيجة طفرةٍ جينيّةٍ في أحد الجينات، ويتمّ تشخيص هذا النوع من اضطرابات المناعة خلال مرحلة الطفولة غالباً، إلّا أنّ العديد من الحالات قد يتأخر تشخيصها إلى مراحل متقدمةٍ من العُمر.
  • نقص المناعة الثانويّ: تحدث اضطرابات المناعة من هذا النوع نتيجة الإصابة بإحدى المشاكل الصحيّة؛ كسوء التغذية أو عدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، أو نتيجة التعرّض لبعض العوامل الخارجيّة؛ كبعض أنواع العلاج، مثل العلاج الكيميائيّ.

أعراض نقص المناعة

تعتمد الأعراض المصاحبة للإصابة بأحد اضطرابات نقص المناعة على نوع الاضطراب أو المسبّب الرئيسيّ له، ومن الأعراض الشائعة لاضطرابات نقص المناعة نذكر الآتي:[٢]

  • العدوى الشديدة أو الخطيرة بأحد أنواع الميكروبات التي لا تتسبب في العادة بحالةٍ شديدةٍ.
  • تكرّر العدوى.
  • عدم الاستجابة للعلاجات المستخدمة في حالات العدوى.
  • المعاناة من أنواع معيّنةٍ من العدوى، مثل العدوى الفطريّة المتكررة، أو ذات الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia).
  • الإصابة بأنواع معيّنةٍ من السرطان مثل؛ ساركوما كابوزي (بالإنجليزية: Kaposi sarcoma) و اللمفومة اللاهودجكينية (بالإنجليزية: Non-Hodgkin lymphoma).
  • تأخّر الشفاء من الأمراض أو عدم الشفاء منها.

المراجع

  1. Elea Carey, “Immunodeficiency Disorders”، www.healthline.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Immunodeficiency disorders”, medlineplus.gov, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  3. “Immunodeficiency”, www.immunology.org, Retrieved 23-1-2019. Edited.