فوائد دهن العسل على السرة

العسل

استُخدم العسل منذ القدم كمُحلٍ للطعام، وكعلاجٍ لبعض الأمراض، وهو عبارة عن سائلٍ لزج تتراوح ألوانه بين اللون الأصفر والبني الغامق، وينتج النحل هذا الغذاء عن طريق جمع رحيق الأزهار، وخلطه مع الإنزيمات، ثمّ يُخزّن هذا السائل في أقراص العسل للحفاظ عليه، وتختلف تركيبة النحل الغذائيّة وفقاً لمصدر الرحيق، ومن الجدير بالذكر أنَّ العسل الغامق والعسل الخام يحتويان على كمياتٍ أكبر من مضادّات الأكسدة مقارنةً بتلك الموجودة في العسل الفاتح والعسل المبستر.[١]

فوائد دهن العسل على السرَّة

بالرغم من فوائد العسل فإنَّه لا توجد أيّ أدلّة علميّة أو دراسات تثبت أنَّ لدهن العسل على السرة أيّ فوائد صحيّة، ولكن تُستخدم العديد من أنواع العسل العلاجيّة كمعقّماتٍ طبيعيّةٍ في الكريمات، وكضماداتٍ للجروح، كما يُستخدم في الهلام الخاص بالجلد (بالإنجليزيّة: Skin gels)، ومستحضرات البشرة العلاجيّة، ويُعدّ عسل المانوكا (بالإنجليزيّة: Manuka) المنتشر في أستراليا ونيوزيلندا، وعسل التوالانج (بالإنجليزيّة: Tualang) الماليزي من أهم أنواع العسل العلاجيّة، إذ إنَّ لهذه الأنواع قدرةً على تعزيز الشفاء، وتقليل تكوّن أنسجة الندب، كما قد يكون لتطبيقه على الجلد العديد من الفوائد، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٢][٣][٤]

  • الحفاظ على رطوبة البشرة: إذ إنَّ العسل مناسبٌ كمكوّنٍ في مستحضرات الترطيب الخاصّة بالشفاه، والشامبو، ومقشّرات الوجه، كما يمكن تطبيقه مباشرةً على الشفاه والبثور، أو تخفيفه بالماء واستخدامه لغسل الشعر.
  • المساهمة في علاج العدوى الفطريّة: كعدوى القوباء الحلقية (بالإنجليزيّة: Ringworm)؛ وذلك من خلال تطبيق العسل من نوع المانوكا وحده أو بعد إضافته إلى زيت شجرة الشاي، وشجرة النيم على المنطقة المصابة مرّتين في اليوم.
  • تأخير ظهور علامات الشيخوخة: إذ يحتوي العسل على مختلف العناصر المضادّة للشيخوخة؛ مثل: الأحماض الأمينيّة، ومضادّات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، كما يمتاز هذا الغذاء بامتلاكه خصائص مرطّبة، ومعقّمة، ومرطبة للبشرة، ويمتاز أيضاً بقدرته على ضبط درجة الحموضة، ممّا يؤخّر ظهور التجاعيد، وللحصول على هذه الفائدة يتمّ وضع العسل على الجلد مدّة 15 إلى 30 دقيقة.
  • المساعدة على إزالة خلايا جلد الميّتة: وذلك لاحتواء العسل على حمض الجلوكونيك (بالإنجليزيّة: Gluconic acid)، وغيره من الأحماض العضوية، كما يمكن استخدامه كمقشّرٍ لتدليك البشره به بعض إضافته إلى الشوفان واستخدامه للبشرة الجافّة، أو بإضافته إلى دقيق الحمص ليصبح مناسباً للبشرة الدهنيّة.
  • تقليل بثور البشرة: وخاصّةً البثور الحمراء؛ ويعود ذلك إلى خصائص العسل المضادة للبكتيريا، وذلك بخلطه مع القليل من الكركم وتطبيقه ليلاً على هذه البثور.
  • مناسب للعناية بالبشرة الحساسّة: إذ يمتلك العسل خصائص مضادة للالتهابات؛ والتي تساعد على تهدئة البشرة الحساسة، ويجدر التنبيه إلى تجنّب استخدام العسل من قِبَل المصابين بالحساسيّة تجاهه؛ ولذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص بتخفيفه بماء الورد، أو الألوي فيرا (بالإنجليزية: Aloe vera) لتجنّب الإحساس اللاذع الذي قد يسبّبه هذا الغذاء.
  • المساهمة في علاج الجروح والحروق: إذ يمتلك العسل تأثير اً معقّماً طبيعيّاً؛ حيث يثبط نمو البكتيريا، ويساعد على إبقاء الجرح نظيفاً، كما يحميه من العدوى، بالإضافة إلى أنّ العسل يقلّل من الألم، والانتفاخ الحاصل في منطقة الإصابة، ويعزز شفاءها، ويُنصح أولاً بتنظيف الجرح بالماء والصابون، ثمّ وضع طبقةٍ من العسل، وتغطيته بالضمادّات.
  • علاج لدغات البعوض: إذ يمكن أن يساعد العسل على تقليل التهيّج والحكة الناتجة عنها، كما يقي من الإصابة بالعدوى؛ وذلك لامتلاك العسل خصائص مضادّة للميكروبات.
  • المساهمة في علاج القدم الرياضي: وذلك لدور العسل في تثبيط نمو الفطريات، والحدّ من الإصابة بالعدوى البكتيريّة بشكلٍ جزئيّ، كما بيّنت بعض الدراسات أنَّ استخدام هذا الغذاء خارجيّاً يمكن أن يكون فعّالاً في علاج قشرة الشعر، والتهاب الجلد الدهني (بالإنجليزيّة: Seborrheic dermatitis).[٥]

الفوائد العامة للعسل

يمتاز العسل بفوائده الصحيّة الجمّة، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[٦][٧]

  • غنيّ بمُضادات الأكسدة: إذ يحتوي العسل على حمض الفينوليك (بالإنجليزيّة: Phenolic acid)، والفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids) المعززة للصحة، حيث قد تقلّل هذه المضادات من خطر الإصابة بالأمراض، مثل: أمراض القلب، والسكري، والسرطان؛ حيث تساعد على مكافحة الجذور الحرّة، وتقلل من خطر الضرر التأكسدي في الخلايا، كما أظهرت الدراسات أنَّ عسل الحنطة السوداء (بالإنجليزيّة: Buckwheat honey) قد يزيد مستويات مُضادات الأكسدة في الدم.
  • تقليل عوامل الخطر المسبّبة للإصابة بأمراض القلب: وذلك في حال تناول العسل عوضاً عن السكر، حيث بيّنت إحدى الدراسات أنَّ هذا الغذاء قلّل من مستويات الكوليسترول الضارّ، ومستويات الدهون الثلاثيّة، كما زاد مستويات الكوليسترول الجيّد، وبالإضافة إلى ذلك وضحت إحدى الدراسات المُجراة على الحيوانات أنَّه قد يقلّل من ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزيّة: Systolic blood pressure).
  • بديلٌ جيّد للسكر المكرّر: حيث إنَّ العسل يحتوي على مضادات الأكسدة، ولا يزيد مستويات السكر عند مرضى السكري من النوع الثاني بنفس مقدار الزيادة الناتجة عن تناول السكر، ومع ذلك يُنصح بتناوله باعتدالٍ وحذر.
  • تعزيز مناعة الجسم ضدّ الإصابة بالحساسيّة والربو: حيث يحتوي العسل على الفلافونويدات الزهريّة مما يجعله علاجاً ممتازاً لهذه الأمراض، كما يرفع مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، ويقلّل من نفاذيّة الشعيرات الدمويّة وهشاشتها، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا الغذاء يمتلك خصائص مضادّة لمرض السرطان وللأورام، مما يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان.
  • تعزيز قدرة الجسم على التحمّل: (بالإنجليزيّة: Stamina)؛ حيث يُعوّض العسل المعادن والكربوهيدرات التي يفقدها الأشخاص الرياضيين أثناء ممارسة التمارين في حال تناوله قبل التمارين وبعدها.
  • زيادة تحمّل الجسم لحبوب اللقاح: إذ يُعدّ العسل المحلّي لقاحاً لدى الأشخاص المصابين بحساسيّة تجاه هذه الحبوب، ممّا يساهم في تقليل استجابتهم المناعيّة؛ كإفراز الهيستامين (بالإنجليزيّة: Histamine) عند التعرض لهذا الغذاء.

القيمة الغذائيّة للعسل

يبيّن الجدول الآتي ما تحتويه ملعقةٍ كبيرةٍ واحدةٍ؛ أو ما يعادل 21 غراماً من العسل من العناصر الغذائيّة:[٨]

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحراريّة 64 سُعرةً حراريةً
الماء 3.59 مليلترات
البروتين 0.06 غرام
الكربوهيدرات 17.30 غراماً
السكريات 17.25 غراماً
الكالسيوم 1 مليغرام
الحديد 0.09 مليغرام
الفسفور 1 مليغرام
البوتاسيوم 11 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
الزنك 0.05 مليغرام
فيتامين ج 0.1 مليغرام

المراجع

  1. Jayne Leonard (1-6-2017), “Is honey better for you than sugar?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  2. Susan McQuillan (23-4-2018), “Sweet on Honey: What’s in It, If It’s Good for You, and All the Other Buzz on Nature’s Golden Nectar”، www.everydayhealth.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  3. Surbhi (19-9-2018), “8 Benefits of Honey on Skin: Know From Dermatologist”، www.dermatocare.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  4. Birgit Ottermann (2-7-2014), “The health benefits of honey”، www.health24.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  5. Tahereh Eteraf-Oskouei1, Moslem Najafi (6-2013), “Traditional and Modern Uses of Natural Honey in Human Diseases: A Review”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  6. Rachael Link (22-1-2019), “Is Honey Good for You, or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  7. Krishna Bora (11-1-2019), “Honey: Health Benefits of the Golden Liquid”، www.medindia.net, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  8. “Basic Report: 19296, Honey”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 20-2-2019.